مُنظِّمة الصحة العالمية تُؤكِّد أنَّ 70 من الإصابات تأتي من الأيدي المتسخة
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مثل الإسهال والتهاب الكبد الوبائي والإنفلونزا وعدوى فيروس الروتا

مُنظِّمة الصحة العالمية تُؤكِّد أنَّ 70% من الإصابات تأتي من الأيدي المتسخة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مُنظِّمة الصحة العالمية تُؤكِّد أنَّ 70% من الإصابات تأتي من الأيدي المتسخة

70% من الإصابات في المستشفيات تأتي من الأيدي المتسخة
واشنطن - صوت الامارات

أكدت منظمة الصحة العالمية أن ما يصل إلى 70% من الإصابات في المستشفيات تأتي من الأيدي المتسخة، وتتفشى ألوف الأمراض بين الناس عن طريق الأيدي غير المغسولة، وحسب المنظمة تنتشر أمراض مثل الإسهال والتهاب الكبد الوبائي والإنفلونزا وعدوى فيروس الروتا والزحار عن طريق الأيدي.وتشير الدراسات إلى أن طرق مكافحة الميكروبات المتبعة لا تعطي النتائج المرجوة منها، بل أحيانا يمكن أن تشكل خطرا كبيرا على الصحة.أول المحذرين من خطورتها "طبيب" تم فصله من العمل!

كان الطبيب النمساوي المجري، إغناز سيميلويس، من أوائل الأطباء الذين اتبعوا نظام تطهير للأيدي قبل الإجراءات الطبية، أو الجراحات العلاجية في عام 1848، ووجه العاملين في المستشفى الذي عمل فيه، بغمس أيديهن في محلول مبيض قبل إجراء أي فحوصات سريرية  للنساء الحوامل أو للنساء في حالة المخاض، وكنتيجة لتعليماته ، انخفضت الوفيات الناجمة عن حمى ما بعد الولادة من 18% إلى واحد في المئة.
المجتمع الطبي ذلك الوقت، ناهيك بالأشخاص العاديين، لم يكن مستعدًا لمثل هذه الابتكارات.

تم طرد سيميلويس من المستشفى، وتم انتقاد نظريته القائلة بأن العدوى ترتبط بـ "الأيدي القذرة" في العديد من المؤتمرات العلمية، أنهى الطبيب أيام حياته في عيادة للأمراض النفسية.اليوم، لا أحد يشك في صحة ودقة كلامه، ومع ذلك، فإن ثلث سكان العالم فقط يغسلون أيديهم بالصابون بعد استخدام المرحاض، وتبلغ الأضرار السنوية الناجمة عن إهمال هذه القاعدة، وفقًا للمركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، حوالي 30 مليار دولار.وبحسب كبير علماء الأوبئة في وزارة الصحة الروسية،

ورئيس قسم علم الأوبئة والطب في جامعة سيتشنوف، نيكولاي بريكو، فإن غسل اليدين بالصابون هو وسيلة فعالة لمنع هذه الخسائر"كل عام يموت أكثر من 1.4 ملايين طفل من الإسهال والالتهاب الرئوي في العالم، ومع ذلك، فقد لوحظ أنه: إذا كان الآباء يغسلون أيديهم في كثير من الأحيان، فإن الوفيات بين الأطفال الصغار من التهابات الجهاز التنفسي الحادة تنخفض بنسبة 20 20%، وتنخفض الالتهابات المعوية الحادة 50%" حسب "ريا نوفوستي" الروسية.

وأضاف بريكو: "هذه ليست فقط التهابات معوية، ولكن أيضًا تلك التي تنتقل بواسطة ذرات محمولة بالهواء، تستقر في الجهاز التنفسي العلوي، يمكنها أن تكون أيضًا على اليدين، لذلك غسل اليدين مهم للغاية لمنع انتشار مسببات الأمراض وإصابة الأشخاص الآخرين وحتى لمنع حدوث العدوى الذاتية".حسب الأبحاث الصابون العادي أفضل من المضاد للجراثيم!غسل اليدين بالصابون يقضي الكثير من البكتريا، لكن ثمانية في المئة من البكتيريا الخطرة، وخاصة المكورات المعوية والقولونية والسالمونيلا تبقى على الجلد، لكن إذا قمت بشطف يديك فقط  بالماء، فإن عدد الجراثيم ينخفض إلى 23%.

اكتشف علماء من جامعة ميشيغان في الولايات المتحدة الأمريكية، أن حوالي ثلث عينة البحث يفضل شطف أيديهم بالماء بعد المرحاض  و 10% لا يغسلوها إطلاقًا، علاوة على ذلك فإن الذكور يهملون الغسيل بعد المرحاض، و 15 % من الرجال لا يغسلون أيديهم، بنما 7% من النساء لاتفعل ذلك أيضا، حسب ملاحظات سجلت لـ 3749 متطوعا.

وبحسب تجربة أجراها علماء أمريكيون، قام ثلاثة في المئة فقط من المتطوعين (من أصل 383) بغسل أيديهم بشكل صحيح قبل صنع "برجر الديك الرومي" معظمهم لم يلتزموا بالثواني العشرين المحددة، أو لم يمسحوا أيديهم المبللة بمنشفة جافة ونظيفة.

أما بالنسبة للفرق بين الغسيل بالصابون العادي والمضاد للبكتيريا، أثبتت الدراسات أنه غير موجود عمليا، فقد قام العلماء الكوريون بمقارنة آثار نوعين من الصابون على 20 سلالة من البكتيريا، اتضح أنه في ظل ظروف حقيقية فإن 0.3% من التريكلوسان المضاف إلى صابون مضاد للجراثيم ليس لديه وقت للعمل على الميكروبات، لأن مدة غسل اليدين لا تزيد على 20 ثانية.

بحسب الدراسة الكورية بعض أنواع البكتيريا، على سبيل المثال، المعوية والمكورات العنقودية، يعمل الصابون العادي بشكل أفضل،  صحيح أن مضاد للجراثيم يحتفظ بالتأثير لفترة أطول (بعد تسع ساعات)  لكن الميكروبات الموجودة على اليدين كانت أقل من بعد الصابون العادي.ومن العواقب الأخرى غير السارة لاستخدام صابون مضاد للجراثيم، والذي يحتوي على التريكلوسان، الحساسية التي يسببها للأطفال وبعض المراهقين، بالإضافة إلى ضعف وظائف العضلات، وحتى الموت الهائل لخلايا الجسم.

علاوة على ذلك فإن مادة "التريكلوكربان" والتي تعتبر بديلاً عن "للتريكلوسان" وتضاف بدلاً منها، غير آمنه أيضا، وأشار علماء من الولايات المتحدة أنه يمكن أن يتراكم في جسد الأمهات وأن ينتقل إلى الأبناء، وبحسب الدراسات فإن الفئران التي تعرضت للمادة أعطت ذرية ناصحة بالإضافة إلى ذلك، يساهم "الترايكلوكربان" أيضًا في تطوير مقاومة المضادات الحيوية للبكتيريا.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُنظِّمة الصحة العالمية تُؤكِّد أنَّ 70 من الإصابات تأتي من الأيدي المتسخة مُنظِّمة الصحة العالمية تُؤكِّد أنَّ 70 من الإصابات تأتي من الأيدي المتسخة



GMT 20:41 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا
 صوت الإمارات - الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا

GMT 20:34 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد
 صوت الإمارات - ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد

GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس

GMT 09:42 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

"بيوتي سنتر" مسلسل يجمع شباب مصر والسعودية

GMT 22:57 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

بن راشد يعتمد 5.8 مليار درهم لمشاريع الكهرباء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates