العمل في نوبات منتظمة يفقد التركيز ويضعف الذاكرة والقدرة على التعلم
آخر تحديث 23:43:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

يزيد من ضعف الإدراك المعرفي ويسبّب الاكتئاب

العمل في نوبات منتظمة يفقد التركيز ويضعف الذاكرة والقدرة على التعلم

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - العمل في نوبات منتظمة يفقد التركيز ويضعف الذاكرة والقدرة على التعلم

سيدة تعاني من الاكتئاب وضعف الإدراك بسبب نوبات العمل
لندن - كاتيا حداد

توصلت دراسة بحثية جديدة الى أن العاملين في نوبات العمل لساعات طويلة تسبب تغيرا في أنماط النوم، وتحولا في عادات الطعام ،يتعرضون للشعور بالاكتئاب، وذلك في ما يتعلق بكافة نظم نوبات العمل في جميع أنحاء العالم.

كما وجد العلماء أن نظام العمل في نوبات، يتلف الوظيفة الإدراكية المعرفية للشخص. و توصلت الدراسة إلي أن نظام المناوبة في العمل في حاجة إلى مزيد من الوقت لاستكمال اختبارات الأطباء على فكرة العلاقة بين نوبات العمل وضعف الإدراك.  

العمل في نوبات منتظمة يفقد التركيز ويضعف الذاكرة والقدرة على التعلم

وحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن أعراض ضعف الإدراك والوظيفة المعرفية تتمثل في صعوبة تذكر  الأشخاص وتعلم الأشياء الجديدة، مع فقدان التركيز أو اتخاذ القرارات التي تؤثر على حياتهم اليومية. إلا أنه على الرغم من قتامة أوضاع العاملين في نظام نوبات العمل(الشيفتات) ، فإن الباحثين اكتشفوا بعض النتائج الإيجابية، إذ وجدوا إن أعراض ضعف الإدراك، هي الأكثر شيوعا، ويمكن عكسها.

ووفقا للباحثين، فإن العاملين في نظام (الشيفتات) في أنماط غير نظامية، قبل  5 سنوات من الدراسة، أنهوا الاختبار في أسرع وقت من العمال في نوبات عمل غير منتظمة.

وقال الأستاذ المشارك في جامعة أوبسالا الدكتور كريستيان بنديكت: "نتائجنا تشير إلى أن العمل في نوبات مرتبط بالأداء الفقير في الاختبار الذي تم استخدامه للكشف عن الضعف الإدراكي في البشر".وأضاف:"لوحظ أن الأداء الأكثر فقرا كان عند العاملين بنظام النوبات حاليا، وخلال السنوات الخمس الماضية، وفي المقابل لم يلاحظ أي فرق بين العمال غير المنتظمين في نوبات عمل، وأولئك الذين تركوا العمل في نظام النوبات منذ أكثر من 5 سنوات". وتابع:"وهذه النتيجة تقترح أن هؤلاء العمال في نوبات استغرقوا 5 سنوات على الأقل لاستعادة وظائف المخ ذات الصلة في الأداء على هذا الاختبار".

وحلل الباحثون بيانات نحو 7 آلاف شخص للوصول إلى استنتاجاتهم. ويسمى الاختبار الذي يستخدم لقياس الوظائف المعرفية  "تريل ميكيج"، والذي يتكون من جزأين، الأول يتطلب من المشاركين الارتباط بحلقات وترتيب الأرقام من واحد إلى 25 في ترتيب تصاعدي، والثاني يسأل المشاركين بالتناوب بين الأرقام والحروف في ترتيب تصاعدي.وقد تبين أن الوقت المستغرق لإتمام هذه الاختبارات يزيد مع تقدم العمر. ونشرت نتائج الدراسة في مجلة "علم أعصاب الشيخوخة".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العمل في نوبات منتظمة يفقد التركيز ويضعف الذاكرة والقدرة على التعلم العمل في نوبات منتظمة يفقد التركيز ويضعف الذاكرة والقدرة على التعلم



GMT 04:58 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

النشاط البدني يضمن الإدراك الجيد مع تقدم العمر

GMT 04:51 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

الالتهابات تسبب اضطراب الذاكرة قبل سن الشيخوخة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 05:46 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

كاندي كراش تربح شركة "كينج" 1.33 مليار دولار

GMT 17:52 2014 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

منع بيع لعبة فيديو عنيفة ومثيرة للجدل في أستراليا

GMT 19:29 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منتجع أليلا مكان مميز في بلدة Payangan

GMT 03:28 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

أنواع الكورتيزون المستخدم لعلاج تساقط الشعر والثعلبة

GMT 23:50 2013 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث أجهزة ألعاب الفيديو قريبًا في الأسواق

GMT 16:43 2016 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة الثلاثاء في مدينة الرياض

GMT 23:13 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

"زهر" رواية للراحل جمال أبو جهجاه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates