دبي - صوت الإمارات
وجد باحثون في جامعة كوينزلاند بأستراليا، أن السم المستخرج في إحدى اليرقات الأسترالية يُظهر نتائج واعدة للاستخدامات في الأدوية ومكافحة الآفات.وأفاد الباحثون، نقلاً عن موقع «غوود نيوز» الكندي، أن اليرقة المعروفة باسم «دوراتيفيرا فلنيرانس» تحوي سموماً تسبب الألم، وتمتاز ببنية جزيئية مشابهة لتلك التي تنتجها العناكب والدبابير والنحل والنمل.
ووفقاً للعالم، أندرو والكر، في معهد العلوم البيولوجية الجزيئية بالجامعة، تُعرف اليرقة باسم «حامل هدايا الجروح»، وهو اسم ذو حدين. وقد أظهر بحثه عن تلك اليرقة الشائعة في جنوب شرق ولاية كوينزلاند وجنوب مدينة برسبن، أنها أيضاً مصدر للببتيدات (سلاسل قصيرة من الأحماض الأمينية) النشطة بيولوجياً، والتي قد يكون لها استخدامات في الطب أو التكنولوجيا الحيوية أو كأدوات علمية.
وقام العلماء الذين نشروا بحثهم في مجلة «مداولات الأكاديمية الوطنية للعلوم» الأمريكية، بتصنيع 13 من السموم الببتيدية واستخدموها لمعرفة تسلسل الأحماض الامينية أو المخططات لكل السموم البروتينية، بهدف صنع سموم واختبارها بطرق متنوعة. وقد أظهرت بعض الببتديات التي تم إنتاجها في مختبرهم فاعلية عالية جداً، مع إمكانية قتل طفيليات الديدان الخيطية التي تضر بالماشية، فضلاً عن مسببات أمراض أخرى.
وأكد والكر أن اليرقة تحوي سموماً تسبب الألم، وقد طورت دفاعات بيولوجية مثل الشعر المهيج للجلد، والسموم التي تجعلها سامة للأكل، والبقع التي تحاكي عيون الثعابين أو عموداً فقرياً لحقن السموم السائلة، حيث يمتاز سمها بتعقيد مذهل باحتوائه على 151 نوعاً مختلفاً من السموم القائمة على البروتينات من 59 عائلة مختلفة.
قد يهمك ايضا
ألمانيا توصى بإعطاء جرعة لقاح من "أسترازينيكا" لكبار السن
"لقاح موديرنا" يتعثر في القارة الأوروبية وترقب للجلسة القادمة
أرسل تعليقك