بيروت - صوت الامارات
يستمر لبنان بتسجيل أعداد إصابات ووفيات مرتفعة يومياً جرّاء انتشار فيروس كورونا، في وقت يعوّل فيه المعنيون على تسريع عملية التلقيح ضد الفيروس رغم المعوقات والإقبال الضعيف من قبل المواطنين. وتمنى رئيس لجنة الصحة النيابية النائب عاصم عراجي أن يكون المشهد الصحي أفضل، لافتاً إلى أن إيجابية الفحوص لا تزال مرتفعة بحدود 18 في المائة، وعدد الوفيات لا يزال يفوق الـ45 يومياً، ما يعتبر مؤشراً على أن لبنان يعيش مع تفش مجتمعي لوباء كورونا.
ورأى عراجي أنّه مع «بداية التلقيح بـ«أسترازينيكا» سيتبدد الخوف منه كما حصل مع بداية التلقيح بـ«فايزر»، وأنّ ذلك سيساهم بتسريع عملية التلقيح، آملاً أن تلتزم الشركات العالمية المصنعة للقاحات بمواعيد والكميات التي اتفق لبنان معها».وأعاد عراجي البطء في عمليات التلقيح إلى ضغوط أوروبية على شركة «أسترازينيكا»، أدت إلى تخفيف التصدير، مشيراً إلى أن «لبنان كان ينتظر وصول 93 ألف جرعة من اللقاح، لكنه تسلم 33 ألفاً لتلقيح الفئات بين 55 و65 عاماً».
من جهته، لفت مدير «مستشفى رفيق الحريري الحكومي» الدكتور فراس أبيض إلى الانخفاض الأخير في إصابات كورونا بين عاملي الرعاية الصحية، معتبراً أنّ السبب في ذلك يعود إلى اللقاح.ورأى أبيض في تغريدة له على «تويتر» أنّه مع تلقي المزيد من الأفراد للقاح المتوفر بكميات أكبر، سيُلاحظ انخفاض مماثل في كلّ أنحاء البلد.
من جهة أخرى، أعلن نقيب الأطباء في بيروت شرف أبو شرف أن «المستشفيات مليئة وخصوصاً أسرة العناية الفائقة، مشدداً على أنّ «لبنان بحاجة إلى أعداد أكبر من اللقاحات».واعتبر أبو شرف أن حصر التلقيح بالوزارة أثبت فشله، لافتاً إلى أن تشجيع المبادرات الخاصة، عبر إشراك النقابات والبلديات أكثر، يمكن أن يقلل من أعداد الإصابات وأن يسرّع عملية التلقيح.
قــــــــــــــــــــد يهمـــــــــــــــك ايضـــــــــــــــــــــــــــا
أرسل تعليقك