دبي ـ صوت الامارات
وقعت مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، وشركة سفيكو جلوبال المتخصصة في صناعة مواد الإطفاء والتعامل مع الحريق، اتفاقية لتوريد ممرات التعقيم الذاتي للمؤسسة، والتي ابتكر فكرتها المدير التنفيذي، خليفة الدراي، واتفق مع شركة سفيكو جلوبال لتنفيذه، وتهدف الاتفاقية إلى تعاون الطرفين في مجال تصنيع ممرات التعقيم الذاتي، لحماية المسعفين وتأمين المجتمع ضد وباء كورونا.
وقع الاتفاقية خليفة الدراي، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، وهادي الخطيب، مدير شركة سفيكو جلوبال، التي تعتبر مصنعاً متخصصاً في توريد معدات مكافحة الحرائق، ومنها نظام رش المياه الأوتوماتيكي، لذا برزت فكرة استخدام هذا الرشاش في تعقيم المسعفين عن طريق استبدال سوائل التعقيم بالمياه بالفكرة نفسها، ولكن بتطويع الرشاشات لتكون أقل كثافة واندفاعاً.
وخلال48 ساعة، تم إنشاء ممر التعقيم الذاتي بالتنسيق بين الجانبين، لغرض خدمة الوطن ومواجهة هذا الوباء، وتشديد الإجراءات الاحترازية الراهنة، والحد من انتشار وباء كورونا المستجد.
وقال المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، خليفة الدراي، إن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بالحفاظ على المجتمع وحماية العاملين بالميدان الصحي والإسعافي، ليواصلوا دورهم البطولي في التصدي لهذا الوباء، كل ذلك دفعنا للتفكير والتنسيق مع أحد الشركاء، لتوفير نظام صحي سريع للتعقيم.
وأكد الدراي أن مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، ومن خلال أعمالها اليومية وتعاملاتها في الميدان، تستنبط أفكاراً جديدة، وتبحث مع شركائها طريقة تطبيقها في الواقع، توفيراً للوقت والجهد، وتحقيقاً لأهدافها الاستراتيجية.
لافتاً إلى أن ممر التعقيم الذاتي هو أحد هذه الابتكارات، التي تطبقها الآن المؤسسة على سبيل التجربة، وستكون نتائجه الفعلية في الواقع سبيلاً لتعميمه مستقبلاً.
وقال هادي الخطيب إن «رغبتنا في خدمة وطننا الإمارات وشعبها الكريم، دفعتنا للاتفاق مع (إسعاف دبي) لتنفيذ فكرتها، للحد من انتقال العدوى، حيث يعمل هذا الممر بواسطة الرذاذ المائي المخلوط مع مادة طبية معقمة».
يأتي توقيع الاتفاقية في إطار تنفيذ توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وحرص سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، ومتابعته لتفعيل الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، وتعزيز التعاون والتنسيق بينهما، لتوفير الرعاية والاستجابة السريعة، ورفع الطاقة الخدمية للمؤسسة، وتعزيز قدرتها على تقديم العناية بالمرضى ووقاية المجتمع، ومجابهة أخطار العدوى بفيروس كورونا.
قد يهمك ايضا
وفاة أول طبيب فرنسي يعمل في الإسعاف بسبب كورونا
أرسل تعليقك