دراسة تكشف أسراراً جديدة عن التوائم المتطابقين
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

دراسة تكشف أسراراً جديدة عن التوائم المتطابقين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - دراسة تكشف أسراراً جديدة عن التوائم المتطابقين

التوائم المتطابقين
واشنطن - صوت الامارات

أظهرت دراسة نشرت الخميس، أن الاختلافات الجينية بين التوائم الأحاديي اللاقحة، الذين تطلق عليهم عادة "التوائم المتطابقون" يمكن أن تظهر في وقت مبكر جداً في التطور الجنيني.الولادة القيصرية تؤثر على ذكاء التوائم وهو اكتشاف يدفع إلى إعادة النظر في كيفية معرفة الباحثين من خلال التوائم ما هو فطري وما هو مكتسَب.  وتحدث ولادة التوائم الأحادية اللاقحة عندما تنفصل البويضة (أو اللاقحة) الناتجة عن الإخصاب إلى اثنتين، وبالتالي تشكّل جنينين.

وتولي الأبحاث أهمية كبيرة للتوائم الأحادية اللاقحة، إذ يُعتقد عموماً أن لديهم تركيبة جينية متشابهة وأن اختلافاتهم الجسدية أو السلوكية مكتسبة من البيئة المحيطة بهم.

وركزت دراسة أعدّها باحثون أيسلنديون ونُشرت في مجلة "نيتشر جينيتيكس" على درس التحوّرات التي تحصل في مرحلة مبكرة من التطور الجنيني، وخلصت إلى أن لدى كلّ من التوائم الأحاديي اللاقحة ما معدّله 5.2 تحوّرات مختلفة عن جينوم توأمه، وفقاً لوكالة "فرانس برس".

ولاحظ معدّو الدراسة أن لدى 15% منهم عدداً كبيراً من هذه التحوّرات المختلفة المبكرة.

واعتبر الباحثون أن هذه النتائج تبيّن أن الدراسات السابقة قللت من شأن دور العوامل الوراثية في الاختلافات بين التوائم الأحادية اللاقحة.

وقال رئيس شركة "ديكود جينيتيكس" الأيسلندية التابعة لمجموعة الأدوية الأمريكية "أمجين"، كاري ستيفانسون إن "النموذج التقليدي كان يقوم على استخدام التوائم المتطابقين للمساعدة في التمييز بين تأثير الجينات وتأثير البيئة في تحليل الأمراض".

وأضاف: "وإذا تم درس توائم متطابقين نشأوا منفصلين، وأصيب أحدهم باضطرابات التوحد، يكون التفسير التقليدي أن سبب هذه الاضطرابات هو البيئة".

إلاّ أن "هذا الاستنتاج خطير للغاية" -بحسب ستيفانسون- إذ أن ثمة احتمالاً أن يكون المرض ناتجاً عن تحوّر جيني مبكرة حصل لأحد التوائم ولكن ليس للآخر.

وأجرى فريق ستيفانسون البحثي تسلسلاً للجينوم الكامل لـ387 زوجاً من التوائم الأحادية اللاقحة بالإضافة إلى والديهم وأزواجهم وأطفالهم، للكشف عن التحوّرات الجينية.

وتبيّن أن أي تحوّر يحصل في الأسابيع الأولى من نمو الجنين يرجّح أن يشمل كل خلايا الفرد (أي الخلايا الجسدية، كتلك الموجودة في العضلات والأعضاء وما إلى ذلك، ولكن أيضاً الخلايا التناسلية أو الأمشاج)، وأن ينتقل إلى نسله.

واكتشف الباحثون في أحد أزواج التوائم التي شملتها الدراسة تحوّراً في كل خلايا أحد التوأمين - مما يعني أنه تحوّر حصل في مرحلة مبكرة من النمو- لكنّ هذا التحوّر لم يحصل إطلاقاً لدى توأمه.

وأوضح كاري ستيفانسون أن "أحد التوأمين هو نتاج انقسامات الخلية التي حدث فيها التحوّر (ضمن مجموعة الخلايا الناتجة عن الانقسامات الأولى للبويضة)، وفقط في هذه الخلية" ، بينما تَشَكّل التوأم الآخر من الخلايا الأخرى.

وأكد أن "هذه التحوّرات مثيرة للاهتمام لأنها تتيح استكشاف الطريقة التي يحصل بها الحمل بتوأم".

قد يهمك ايضا

اختراق في الطب الشرعي "يحل" قضية تحديد الاختلافات بين التوائم المتماثلة
استشاري في طب التوليد يؤكِّد أنّ الولادة القيصرية محفوفة بالمخاطر

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف أسراراً جديدة عن التوائم المتطابقين دراسة تكشف أسراراً جديدة عن التوائم المتطابقين



GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا

GMT 07:51 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه المصري يرتفع أمام الدولار بنسبة 10.3% منذ بداية 2019

GMT 14:09 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تعود لإحياء الحفلات في مصر وتلتقي بجمهورها

GMT 10:49 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"تويوتا" تعدل أحدث نموذج من سيارتها التي يعشقها الملايين

GMT 06:15 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

هاني سلامة يفقد الذاكرة في مُسلسله الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates