دراسة جديدة تزعم الكشف عن مدى اختلاف المناعة ضد كوفيد19 من شخص لآخر
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

دراسة جديدة تزعم الكشف عن مدى اختلاف المناعة ضد "كوفيد-19" من شخص لآخر

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - دراسة جديدة تزعم الكشف عن مدى اختلاف المناعة ضد "كوفيد-19" من شخص لآخر

فيروس كورونا
واشنطن - صوت الامارات

زعمت دراسة جديدة أن طول المناعة ضد فيروس كورونا بعد الإصابة، يمكن أن يختلف اختلافا كبيرا من شخص لآخر.ووجد الباحثون أن بعض الأفراد الذين لديهم أجسام مضادة معادلة للأجسام المضادة لـ "كوفيد-19"، شهدوا تضاؤل المستويات بعد أيام قليلة أو حتى أسابيع قليلة.ولكن ثلث المشاركين على الأقل لم يشهدوا أي تغييرات في المستويات بعد ستة أشهر على الأقل، بل إن بعضهم شهد ارتفاعا في المستويات، ما يشير إلى أن مناعتهم قد تستمر لعقود.ويقول الفريق، من كلية الطب Duke-NUS في سنغافورة، إن النتائج تقدم دليلا على أن بعض المرضى المصابين سابقا هم أكثر عرضة من غيرهم للإصابة مرة أخرى خلال الموجات اللاحقة، أو حتى من خلال متغيرات شديدة العدوى.

وقال المعد الدكتور وانج لينفا، مدير برنامج Emerging في كلية الطب Duke-NUS: "الرسالة الرئيسية من هذه الدراسة هي أن طول عمر الأجسام المضادة المعادلة الوظيفية ضد SARS-CoV-2، يمكن أن تختلف اختلافا كبيرا، ومن المهم مراقبة ذلك على المستوى الفردي. وقد يكون لهذا العمل آثار على طول عمر المناعة بعد التطعيم، والتي ستكون جزءا من دراسات المتابعة لدينا".

وبالنسبة للدراسة، التي نُشرت في The Lancet Microbe، نظر الفريق في حالات 164 مريضا بـ "كوفيد-19" في سنغافورة لمدة ستة إلى تسعة أشهر.وأعطى كل مريض عينات دم، حللها الباحثون لتحييد الأجسام المضادة والخلايا التائية، وهي نوع من خلايا الدم البيضاء التي ترتبط بالفيروسات وتقتلها.ثم استُخدمت البيانات للمساعدة في إنشاء خوارزمية للتنبؤ بمسارات تحييد الأجسام المضادة بمرور الوقت.وجرى تصنيف المشاركين إلى خمس مجموعات اعتمادا على المدة التي استمرت فيها الأجسام المضادة ضد "كوفيد-19".ولم يكن لدى المجموعة الأولى، التي تسمى المجموعة "السلبية"، أبدا أجسام مضادة محايدة يمكن اكتشافها، وشكلت نحو 11.6% من المرضى.

وتمثل المجموعة التالية، واسمها "التراجع السريع''، 26.6% من المرضى، ولديها مستويات مبكرة مختلفة من الأجسام المضادة التي تضاءلت بسرعة، في غضون أيام قليلة.وبعد ذلك، كان لدى مجموعة "التضاؤل البطيء" أجسام مضادة تلاشت في غضون ستة أشهر، وشكلت 29% من المشاركين.وأظهرت المجموعة المسماة بالمجموعة "المستمرة"، والتي تضم 31.7% من المشاركين، تغيرا طفيفا في مستويات الأجسام المضادة لمدة ستة أشهر على الأقل.وأخيرا، أظهرت مجموعة الاستجابة المتأخرة، 1.8% من المرضى، ارتفاعا في الأجسام المضادة المعادلة خلال فترة الدراسة.

ومع ذلك، وجدت الدراسة أن معظم المرضى لديهم مستويات عالية من الخلايا التائية، حتى بين أولئك في المجموعة "السلبية".وهذا يعني أن الأفراد قد يظلون محميين إذا كانت لديهم استجابة قوية للخلايا التائية، على الرغم من انخفاض مستويات الأجسام المضادة المعادلة.وقال المعد الدكتور ديفيد لاي، مدير المركز الوطني للأمراض المعدية في سنغافورة: "تبحث دراستنا في تحييد الأجسام المضادة المهمة في الحماية من "كوفيد-19". ووجدنا أن الأجسام المضادة ضد فيروس كورونا، تتضاءل في أشخاص مختلفين بمعدلات مختلفة. وهذا يؤكد على أهمية الصحة العامة والتدابير الاجتماعية في الاستجابة المستمرة لتفشي الجائحة. ومع ذلك، فإن وجود مناعة الخلايا التائية يوفر الأمل في الحماية طويلة المدى، والتي تتطلب المزيد من الدراسات والوقت لتأكيد الأدلة الوبائية والسريرية".

قــــــــــد يهمـــــــــــــــك ايضــــــــــــــــــــــا

"جونسون آند جونسون" تختبر لقاحها ضد "فيروس كورونا" على الشباب

إغلاق المدارس في فرنسا مع فرض ثالث إغلاق عام

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تزعم الكشف عن مدى اختلاف المناعة ضد كوفيد19 من شخص لآخر دراسة جديدة تزعم الكشف عن مدى اختلاف المناعة ضد كوفيد19 من شخص لآخر



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد

GMT 04:52 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

"هيئة الكتاب" تحدد خطوط السرفيس المتجهة للمعرض

GMT 04:47 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

شادي يفوز بكأس بطولة الاتحاد لقفز الحواجز

GMT 18:39 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل الأماكن حول العالم للاستمتاع بشهر العسل

GMT 17:16 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

وعد البحري تؤكّد استعدادها لطرح 5 أغاني خليجية قريبًا

GMT 05:14 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيرباص A321neo تتأهب لتشغيل رحلات بعيدة المدى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates