واشنطن - صوت الإمارات
دحضت الدكتورة يكتيرينا موروزوفا أخصائية طب الأطفال، أسطورة شائعة مفادها أن البرد يسبب الإصابة بالتهاب السحايا.وتشير الطبيبة في حديث لصحيفة "إزفيستيا" إلى أن مقولة الطفل الذي لا يرتدي قبعة في موسم البرد يمكن أن يصاب بالتهاب السحايا، هي مجرد أسطورة.وتقول: "يمكن أن يكون التهاب السحايا أوليا أو ثانويا. العامل المسبب لالتهاب السحايا الأولي، هو المكورات السحائية. ويظهر الثانوي إذا كان هناك بؤرة معدية في الجسم. أي كما نلاحظ لا يسبب انخفاض حرارة الجسم الإصابة بالمرض، ما يعني أن الخوف من الإصابة بالمرض لعدم ارتداء قبعة هي مجرد أسطورة".
ووفقا لها، تزداد الإصابات بالتهاب السحايا في الشتاء والربيع وتنتقل العدوى عن طريق الرذاذ. وغالبا ما يصاب به الأطفال الصغار.وتقول محذرة: "التهاب السحايا مرض خطير لأن قرب الأغشية من الدماغ يمكن أن يؤدي إلى تلفه وقصور في عمله".
وتشير الطبيبة، إلى أن أصل المرض ومساره مختلف: صاعق، حاد، خفيف ومزمن. ويمكن الاشتباه بإصابة الطفل بالمرض إذا ظهرت عليه علامات التسمم وارتفاع درجة حرارته وتغيرات في التنفس ومعدل ضربات القلب والصداع وتكرر التقيؤ غير المرتبط بتناول الطعام، حساسية الضوء والصوت وقد يظهر طفح جلدي.
وتوصي الطبيبة بضرورة الانتباه إلى أن مسار المرض لدى الأطفال قد يختلف عن مساره لدى البالغين، حيث أن الأعراض الأولى غير المحددة هي التهيج أو النعاس، ثم تنضم إليها أعراض أكثر اختلافا. وإذا كان الطفل رضيعا، فقد يكون هناك توتر مستمر في اليافوخ الكبير.
وتقول في ختام حديثها: "تشمل الوقاية من المرض التطعيم ضد الفيروسات والبكتيريا التي تسبب التهاب السحايا. يمكن أن يبدأ تطعيم الأطفال في عمر 9 أشهر. كما من الضروري الحفاظ على النظافة الجيدة وتهوية الغرفة بانتظام. وفي حالة ظهور أعراض مقلقة، يجب استشارة الطبيب على الفور: لأنه كلما بدأ العلاج مبكرا، كلما زاد احتمال تجنب المضاعفات".
قد يهمك ايضاً
أرسل تعليقك