العثور على 70 ألف فيروس لم يسبق لها مثيل في الأمعاء البشرية
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

العثور على 70 ألف فيروس لم يسبق لها مثيل في الأمعاء البشرية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - العثور على 70 ألف فيروس لم يسبق لها مثيل في الأمعاء البشرية

أمعاء الإنسان
لندن- صوت الإمارات

حدد العلماء أكثر من 70 ألف فيروس غير معروف سابقا، في أمعاء الإنسان، وتصيب البكتيريا التي تعيش هناك، لكن كيفية تأثيرها على أجسامنا ما تزال لغزا.وأفاد موقع "لايف ساينس" سابقا بأن ميكروبيوم الأمعاء، أو مجتمع الميكروبات التي نحملها في جهازنا الهضمي، تلعب دورا مهما في هضم الطعام وتنظيم جهاز المناعة. لكن العديد من الدراسات ربطت أيضا الاختلالات في ميكروبات الأمعاء بأمراض مثل أمراض الكبد والسمنة والحساسية.ومع ذلك، لا يُعرف سوى القليل عن الميكروبيوم. وعلى الرغم من أنه يحتوي على مجموعة متنوعة من الكائنات الحية الدقيقة، بما في ذلك البكتيريا والفيروسات، فقد ركزت الدراسات السابقة بشكل أساسي على بكتيريا الأمعاء لسهولة اكتشافها.

وفي الدراسة الجديدة، استخدمت مجموعة من الباحثين طريقة تسمى metagenomics للتعرف على الفيروسات. وتتضمن هذه الطريقة تحليل كل المواد الجينية من مجتمع الميكروبات معا ثم رسم خرائط للتسلسلات الفردية التي تم العثور عليها لأنواع معينة. وقاموا بتحليل أكثر من 28 ألف عينة ميكروبيوم في الأمعاء مأخوذة من 28 دولة.وكشفت هذه العملية عن جينومات كاملة لأكثر من 140 ألف نوع من الفيروسات تعيش في أمعاء الإنسان (ومع ذلك، يحمل شخص واحد جزءا صغيرا فقط من هذه الأنواع). وعلى الرغم من أن العديد من أنواع الفيروسات تعيش في الأمعاء، فقد ركزوا على الفيروسات التي يمكن أن تصيب البكتيريا، والتي تسمى "العاثيات".

وقال المؤلف الرئيسي لويس كاماريلو-غيريرو، وهو خريج دكتوراه حديث من معهد ويلكوم سانجر في المملكة المتحدة، إن الباحثين حصروا نطاقهم في العاثيات "لأننا ما زلنا نكتشف دورها في صحة الإنسان. ومعظمها ليست ضارة لنا وهي ببساطة جزء لا يتجزأ من الكائنات الحية الدقيقة في أجسامنا".وقد تلعب العاثيات دورا مركزيا في ميكروبيوم الأمعاء، على سبيل المثال، من خلال تزويد مضيفيها من البكتيريا بسمات مفيدة والتأثير على كيفية تطور هذه البكتيريا.وقال كاماريلو غيريرو لموقع "لايف ساينس" في رسالة بالبريد الإلكتروني: "نظرا لأن المجتمعات البكتيرية هي عنصر حاسم في أمعائنا، فليس من الصعب أن نتخيل أن العاثيات يمكن أن تلعب دورا رئيسيا في الحفاظ على توازن صحي في أمعائنا".

ومع ذلك، هناك حالات معروفة ساهمت فيها العاثيات في المرض، على سبيل المثال، كل من الدفتيريا (الخُنّاق)، وهي عدوى بكتيرية خطيرة، والتسمم الغذائي، وهو مرض خطير يهاجم أعصاب الجسم، ينتج عن السموم التي تكونها جينات العاثيات.وأضاف غيريرو أنهم نشروا جينومات هذه الفيروسات التي تغزو البكتيريا في قاعدة بيانات جديدة أنشأوها تسمى "قاعدة بيانات Gut Phage"، والتي يمكن استخدامها لتوجيه المزيد من الدراسات حول هذه الفيروسات. وتابع: "الجينوم مثل مخطط الكائن الحي. كمية المعلومات التي يمكننا استخلاصها من معرفة تسلسل الحمض النووي للكائن الحي فقط كبيرة جدا".

قد يهمك ايضا

علماء بريطانيون يكتشفون 140 ألف فيروس في أمعاء الإنسان

دراسة تكشف تأثير ضوء الشمس على الأمعاء ودوره في تحسين مناعة الجسم

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العثور على 70 ألف فيروس لم يسبق لها مثيل في الأمعاء البشرية العثور على 70 ألف فيروس لم يسبق لها مثيل في الأمعاء البشرية



GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل

GMT 23:14 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

الكرواتي شتيماتش يتولى تدريب المنتخب الهندي

GMT 14:14 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

البيئة المحفزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates