مناعة العدوى الطبيعية بـ«كورونا» أطول من اللقاح
آخر تحديث 13:23:14 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مناعة العدوى الطبيعية بـ«كورونا» أطول من اللقاح

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مناعة العدوى الطبيعية بـ«كورونا» أطول من اللقاح

فيروس "كورونا" التاجي
دبي - صوت الإمارات

يعود الأمل في مستقبل من دون خوف من «كوفيد - 19» إلى الأجسام المضادة المنتشرة وخلايا الذاكرة البائية. وعلى عكس الأجسام المضادة المنتشرة التي تبلغ ذروتها بعد التطعيم أو العدوى، ثم تتلاشى بعد بضعة أشهر، يمكن لخلايا الذاكرة البائية البقاء لعقود لمنع المرض الشديد، وهي تتطور بمرور الوقت، وتتعلم إنتاج «أجسام مضادة» أكثر قوة، وأفضل في تحييد الفيروس، وأكثر قدرة على التكيف مع المتغيرات.

وينتج التطعيم كميات أكبر من الأجسام المضادة المنتشرة عن العدوى الطبيعية، لكن دراسة جديدة لباحثين من جامعة روكفلر نشرتها في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي دورية «نيتشر» تشير إلى أنه «ليست كل خلايا الذاكرة البائية متشابهة»، فبينما يؤدي التطعيم إلى ظهور خلايا الذاكرة البائية التي تتطور خلال أسابيع قليلة، فإن العدوى الطبيعية تولد خلايا الذاكرة البائية التي تستمر في التطور على مدى عدة أشهر، مما ينتج أجساماً مضادة قوية للغاية قادرة على القضاء حتى على المتغيرات الفيروسية.

وتسلط النتائج الضوء على ميزة تمنحها العدوى الطبيعية، بدلاً من التطعيم، لكن الباحثين يحذرون من أن «فوائد خلايا الذاكرة البائية القوية لا تعني أنها توفر الحماية من الإصابة العدوي، ولكنها توفر الحماية من المرض الشديد».

وعندما يدخل أي فيروس إلى الجسم، تقوم الخلايا المناعية على الفور بإخراج جحافل من الأجسام المضادة المنتشرة، وهم جنود الأقدام في جهاز المناعة، وتتحلل هذه الأجسام بمعدلات متفاوتة اعتماداً على اللقاح أو العدوى، فقد تحمينا لأشهر أو سنوات، ولكنها تتضاءل بعد ذلك في العدد، مما يسمح بإمكانية الإصابة مرة أخرى. ويمتلك الجهاز المناعي جنوداً احتياطيين، وهم كادر النخبة من خلايا الذاكرة البائية التي تعيش أكثر من الأجسام المضادة المنتشرة لإنتاج ما يسمى أجسام الذاكرة المضادة التي توفر حماية طويلة الأمد. وتشير الدراسات إلى أن «خلايا الذاكرة البائية للجدري تدوم 60 عاماً على الأقل بعد التطعيم، وتلك الخاصة بالأنفلونزا الإسبانية ما يقرب من قرن، وعلى الرغم من أن خلايا الذاكرة البائية لا تمنع بالضرورة العدوى مرة أخرى، فإنها يمكن أن تمنع الإصابة بأمراض خطيرة».

واقترحت الدراسات الحديثة أنه في غضون 5 أشهر من تلقي لقاح، أو التعافي من عدوى طبيعية، لم يعد بعض منا يحتفظ بأجسام مضادة منتشرة كافية لإبقاء فيروس كورونا الجديد بعيداً، لكن خلايا الذاكرة البائية لدينا تظل يقظة. ومع ذلك، لم يعرف العلماء حتى الآن ما إذا كان من المتوقع أن توفر اللقاحات نوعاً من الاستجابة القوية لخلايا الذاكرة البائية التي تظهر بعد الإصابة الطبيعية.

وقرر ميشال نوسينزويج، الباحث الكبير في علم المناعة الجزيئي بجامعة روكفلر، وزملاؤه استبعاد أي اختلافات في تطور خلايا الذاكرة البائية من خلال مقارنة عينات الدم من مرضى «كوفيد - 19» في فترة النقاهة بعينات من الأفراد الذين تلقوا لقاحات الرنا مرسال (فايزر - موديرنا)، والذين لم يصابوا أبداً بالعدوى الطبيعية. وتسبب التطعيم والعدوى الطبيعية في ظهور أعداد مماثلة من خلايا الذاكرة البائية، وتطورت خلايا الذاكرة البائية بسرعة بين الجرعة الأولى والثانية من لقاحي «فايزر» و«موديرنا»، مما أدى إلى إنتاج أجسام مضادة قوية للذاكرة بشكل متزايد، لكن بعد شهرين توقف التقدم.

ومن ناحية أخرى، مع مرضى النقاهة، استمرت خلايا الذاكرة البائية في التطور والتحسن لمدة تصل إلى عام واحد بعد الإصابة، وكانت الأجسام المضادة للذاكرة أكثر فاعلية وأكثر تحييداً على نطاق واسع مع كل تحديث لخلايا الذاكرة البائية. ويقول الباحثون إن هناك كثيراً من الأسباب المحتملة التي تجعل من المتوقع أن تتفوق خلايا الذاكرة البائية الناتجة عن العدوى الطبيعية على تلك التي تنتجها لقاحات الرنا المرسال.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

المعدل اليومي للإصابات لفيروس كورونا "كوفيد-19" في الإمارات اليوم الأحد 14 اذار / مارس 2021

أنباء عن نقل الفنان السعودي إبراهيم الحربي إلى العناية المركزة متأثرا بكورونا

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مناعة العدوى الطبيعية بـ«كورونا» أطول من اللقاح مناعة العدوى الطبيعية بـ«كورونا» أطول من اللقاح



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:21 2015 الأربعاء ,11 شباط / فبراير

افتتاح معرض "ألوان السعودية" المتنقل في جدة

GMT 07:14 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الرميحي يزور جناح دولة قطر في معرض "اكسبو 2015"

GMT 20:48 2013 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

برنامج جديد فى إذاعة الشرق الأوسط عن التعديلات الدستورية

GMT 13:26 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مقهى ثقافي ومسابقة تصوير في معرض كتاب شرطة دبي

GMT 11:40 2015 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"أبوظبي للسياحة" تنظم معرض "ميادين الفنون"

GMT 07:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

جبل بوزداغ من أروع المناطق السياحية للتزلج

GMT 05:28 2016 السبت ,27 شباط / فبراير

HTC تنشر أول صورة تشويقية لهاتفها المرتقب One M10

GMT 11:02 2013 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

بحث تطوير مشروع جامعة عمان مع كامبريدج

GMT 03:34 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

معرض جدة الدولي للكتاب يستقطب أكثر من 600 ألف زائر

GMT 08:27 2015 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميثاء الخياط تعرّف الأطفال بطرق قص مبتكرة في "الشارقة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates