شهد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح، والشيخ فاهم بن سلطان القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة، حفل ختام الدورة العاشرة من مسيرة فرسان القافلة الوردية الذي أقيم مساء أول من أمس في جزيرة الحديريات بأبوظبي، بحضور ريم بن كرم، رئيس اللجنة العليا المنظمة للمسيرة، وحشد كبير من الشخصيات الرسمية والمجتمعية ووسائل الإعلام.
وأعلنت مسيرة فرسان القافلة الوردية، إحدى مبادرات جمعية أصدقاء مرضى السرطان المعنية بتعزيز الوعي بسرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر عنه، عن تحقيق أهداف مسيرتها العاشرة بتوفير الفحوصات المجانية للكشف عن سرطان الثدي لـ11077 شخصاً، من بينهم 8316 امرأة، و2761 رجلاً قدمها 350 طبيباً وممرضاً، وأكثر من 190 عيادة يومية، وثابتة، ومتنقلة في إمارات الدولة السبع.
وشملت قائمة الفحوصات المجانية طيلة أيام المسيرة، 8316 امرأة من بينهن 731 مواطنة، تضم 322 ممن هن فوق سن الأربعين عاماً، و409 سيدات تحت سن الأربعين، فيما بلغ عدد السيدات المقيمات ممن أجرين الفحوصات المجانية 7585، منهن 2097 تخطين سن الـ 40 عاماً، و5488 ممن تقل أعمارهن عن هذه السن.
الماموغرام
كما وفرت المسيرة فحوصات الماموغرام لـ2152 شخصاً، وفحوصات الأشعة لـ639 شخصاً، حيث وفرت عيادات القافلة الوردية المتنقلة 345 فحصاً بالماموغرام، بينما استقبلت عيادات القافلة الوردية 2761 رجلاً، من بينهم 178 مواطناً، منهم 109 أقل من 40 عاماً، و69 تزيد أعمارهم عن الـ40 عاماً، فيما بلغ عدد المقيمين 2606، منهم 1863 دون سن الأربعين، و743 فوق هذا السن، كما قدمت 20 فحص أشعة للرجال.
كانت مسيرة فرسان القافلة الوردية العاشرة قد انطلقت في 26 فبراير الماضي من إمارة الشارقة، برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ودعم قرينة سموه، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، الرئيس والراعي الفخري لجمعية أصدقاء مرضى السرطان.
قيم
وأكد معاليه أن مسيرة فرسان القافلة الوردية تعكس أسمى معاني العمل التطوعي، والعمل من أجل خدمة الإنسان، وتجسد المبادئ والقيم التي وجّه إليها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي كان يؤكد دائماً أن العمل الخيري والإنساني هو نجاح للمجتمع كله. وقال معاليه: «إن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات حريصون على نشر مبادئ التفكير الإيجابي والعمل المجتمعي المثمر».
تقدير
وتوجّه معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان في كلمة له بالشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على دعمه للجهود الإنسانية، كما تقدم بالشكر لقرينة سموه، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، على مبادرتها بتأسيس جمعية مرضى أصدقاء السرطان، واستمرار جهودها من أجل تجسيد أفضل ما في مجتمع الإمارات من قيم إنسانية نبيلة.
اعتزاز
وأضاف معاليه: «نحتفل معاً بختام الدورة العاشرة من حملة القافلة الوردية، حيث نحيي معاً الفرسان والفارسات المشاركين في هذه الحملة الإنسانية النبيلة، ونعبّر سوياً عن اعتزازنا الكبير بما تسعى إليه هذه الحملة من نشر الوعي في المجتمع بكل جوانب مكافحة مرض سرطان الثدي».
ثقة
بدوره أعرب الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي، الرئيس التنفيذي لدائرة العلاقات الحكومية في الشارقة، عن امتنانه للثقة الكبيرة التي منحته إياها سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي باختياره مبعوثاً خاصاً للقافلة الوردية.
شكر
من جانبها توجّهت ريم بن كرم، في كلمتها، بالشكر لمعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، والشيخ فاهم بن سلطان القاسمي الممثل الخاص لمسيرة فرسان القافلة الوردية، كما شكرت جميع الفرسان والفارسات، والمتطوعين والمتطوعات، والطواقم الطبية، والشركاء لجهودهم وعطائهم الإنساني. تكريم
وفي ختام الحفل كرّم معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، والشيخ فاهم بن سلطان القاسمي، وريم بن كرم الرعاة الرئيسيين لمسيرة فرسان القافلة الوردية.
14
القافلة الوردية قطعت 14 كم في العاصمة أبوظبي خلال يومها التاسع، وجابت عدداً من المناطق في العاصمة، حيث انطلق الفرسان بقيادة الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة، والمبعوث الخاص للمسيرة، من مقر وزارة الخارجية والتعاون الدولي إلى كورنيش أبوظبي، ثم إلى مارينا مول، ثم إلى جامع الشيخ زايد الكبير، قبل أن تختتم مسارها في هيلث بوينت
قد يهمك ايضا
باحثة أردنية تبتكر جهاز للكشف المبكر عن سرطان الثدي
أرسل تعليقك