جدل واسع حول العقار المعجزة لعلاج كوفيد19
آخر تحديث 22:58:45 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

جدل واسع حول "العقار المعجزة" لعلاج كوفيد-19

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - جدل واسع حول "العقار المعجزة" لعلاج كوفيد-19

لقاح كوفيد 19
واشنطن ـ صوت الامارات

يثير دواء "إيفيرمكتين" المضاد للطفيليات جدلا واسعا في الولايات المتحدة، ودول أخرى، بعد وصفه أحد الأطباء باعتباره علاجا لوباء كوفيد-19.وأثار أحد الأطباء في الولايات المتحدة جدلا واسعا ووصف "إيفيرمكتين" بـ"المعجزة" خلال جلسة استماع في الكونغرس وبات الدواء، الذي لا يزال غير معتمد بشكل رسمي لعلاج أعراض كورونا، اليوم في انتظار تقييم منظمة الصحة العالمية الشهر المقبل.وقال اختصاصي الأمراض الرئوية وخبير العناية المركزة بيار كوري إن الدواء "المعجزة" لعلاج كورونا يدعم المرضى بانتظار توفر لقاح، مشيرا إلى أن دراسات أكدت أنه يعمل على تخفيف أعراض كورونا، وأنه يتضمن خصائص تمنع تفشي فيروس كورونا.

يشار إلى أن "إيفيرمكتين" هو أصلا دواء مضاد للطفيليات، ويمنع استخدامه للأطفال دون سن الخامسة أو الذين يقل وزنهم عن 15 كيلوغراما، والنساء الحوامل والمرضعات، والأفراد المصابين بأمراض الكبد أو الكلى، ومن آثاره الجانبية الحرارة والحكة والحساسية، خصوصا عندما يؤخذ عن طريق الفم، بالإضافة إلى احمرار العينين وجفاف الجلد.وإلى جانب كوري، انتشرت منشورات ومقالات على وسائل التواصل الاجتماعي تؤيد استخدام إيفيرمكتين، في البرازيل وفرنسا وجنوب أفريقيا وكوريا الجنوبية، حيث تسعى الحكومات في جميع أنحاء العالم إلى إطلاق برامج التطعيم.

ورغم تأكيدات كوري والتقارير والمقالات بشأن إيفيرمكتين، فإن علماء آخرين حذروا من تناول العقار كعلاج لكوفيد-19، كما أن هيئات ووكالات الصحة تقول إنه لا توجد أدلة كافية للترويج للعقار باعتباره علاجا لفيروس كورونا.ويقول الباحثون إن الدراسات المعيبة التي تدعم العقار أدت إلى زيادة مبيعات هذا العقار في السوق السوداء، وعرقلة المزيد من البحث العلمي، وتأرجح ردود فعل الحكومة على الوباء، خصوصا في بعض دول أميركا اللاتينية.وقال خبراء في معهد برشلونة للصحة العالمية: "قرارات سياسة الإيفيرمكتين في أميركا اللاتينية استندت إلى حد كبير على التحليل المقدم في نسخة ما قبل الطباعة في أوائل أبريل"، وهذا يعني أنها لم تخضع لمراجعة الأقران، وهي العملية التي يتم من خلالها فحص النتائج الدراسة من قبل علماء آخرين قبل نشرها في مجلة علمية.

الجدير بالذكر أنه تم سحب الورقة في وقت لاحق بعد أن أثار الخبراء مخاوف منهجية.لكن رغم عدم وجود دليل على فعالية العقار المضاد للطفيليات في معالجة كوفيد، استمر بعض السياسيين في دول معينة بدعم عقار إيفيرمكتين، ففي مايو، أعلنت الحكومة البوليفية أنها سمحت باستخدامه لعلاج مرضى كوفيد-19.كما زعم الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو، في تغريدة هذا الشهر، أن إيفيرمكتين قد يكون مسؤولا عن العدد المنخفض نسبيا لوفيات فيروس كورونا في أفريقيا.

لقد تناول الكثير من الناس إيفيرمكتين لدرجة أن العلماء في بيرو أبلغوا المجلة العلمية "نيتشر" في أكتوبر أنهم يكافحون لتجنيد متطوعين للتجارب لتقييم ما إذا كان الدواء يمكنه مكافحة فيروس كورونا.ويمكن القول إن عقار إيفيرمكتين هو أحد سلسلة الأدوية التي تم اختبارها كعلاج محتمل لكوفيد-19 منذ تفشي الوباء، مثل عقار هيدروكسي كلوروكين المضاد للملاريا، الذي لم تثبت التجارب السريرية حتى الآن فاعليته في معالجة المرض.وقالت "يونايت إيد"، وهي وكالة تشتري الأدوية لأشد الناس فقرا في البلدان النامية، إن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد فعالية إيفيرمكتين.

رأي إدارة الغذاء والدواء من جهتها، حذرت إدارة الغذاء والدواء الأميركية، الشهر الماضي، من أن هذا الدواء لم تتم الموافقة عليه لمنع أو لعلاج كوفيد-19، وقالت على موقعها على الإنترنت: "في حين أن هناك استخدامات معتمدة لإيفيرمكتين في البشر والحيوانات، إلا أنه غير معتمد للوقاية أو العلاج من كوفيد-19. وكانت دراسة، استشهد بها على نطاق واسع في المجلة الطبية للأبحاث المضادة للفيروسات نشرت في أبريل الماضي، أشارت إلى أن إيفيرمكتين كان فعالا ضد فيروس كورونا، المسبب لوباء كوفيد-19، في الخلايا التي تم اختبارها.والاختبار في المختبر يسمى بالفحوصات المخبرية، وهي الخطوة الأولى الحاسمة في الاختبار الطبي.

لكن الأدوية التي تعطي نتائج واعدة في بيئة معملية غالبا ما تكون غير فعالة في البشر، وذلك لأن الجرعة المطلوبة لتحييد العامل الممرض لا يمكن إعطاؤها بأمان للمرضى.وقال الكيميائي الصيدلاني في مستشفى "سان بورخا أرياران" في سانتياغو في تشيلي، روبن هيرنانديز، لوكالة فرانس برس "التركيزات المستخدمة في المختبر قد لا تكون قابلة للتحقيق في الجرعات العلاجية". مزيد من الدراسات وقالت وكالة الأدوية الجنوب أفريقية "ساهبرا" إنه لا يمكن بعد التوصية بعقار إيفيرمكتين كدواء لكوفيد -19.

واضافت في بيان في وقت سابق من هذا الشهر: "من الأدلة المتاحة لتجربة المراقبة العشوائية، لا يتفوق إيفيرمكتين على الدواء الوهمي من حيث تقليل الحمل الفيروسي أو التقدم السريري. ولا يوجد دليل من تجارب المراقبة العشوائية على أي انخفاض في معدل الوفيات".وقال الأستاذ في قسم الأمراض المعدية في مستشفى جامعة كوريا في سيول، كيم وو جو، لفرانس برس إن "هناك حاجة لمزيد من التجارب".وأضاف: "إذا أردنا أن نكون متأكدين بنسبة 100 في المئة من فعالية الدواء، فنحن بحاجة إلى نتائج من تجارب سريرية عشوائية مضبوطة بشكل أكبر"، مشيرا إلى أنه من الصعب معرفة ما إذا كان تحسن حالة مريض ما بسبب إيفيرمكتين أم لا.وأوضح أنه "يميل بعض المرضى المصابين بكوفيد-19 إلى التحسن، حتى دون تلقي العلاج المناسب".

قد يهمك ايضا:

تعليقات علمية "متفائلة" بشأن لقاحات كورونا والسلالات الجديدة

الاتحاد الأفريقي يضمن توفير 270 مليون جرعة من لقاحات كورونا

 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل واسع حول العقار المعجزة لعلاج كوفيد19 جدل واسع حول العقار المعجزة لعلاج كوفيد19



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 14:42 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 19:08 2015 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

طقس فلسطين غائمًا جزئيًا والرياح غربية الأربعاء

GMT 02:06 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق Galaxy S7 قريبًا

GMT 14:46 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق كتاب للشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان

GMT 22:58 2015 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سامسونغ تربح المليارات والفضل للهاتف "S6"

GMT 14:40 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كلاب الدرواس تهاجم الناس وتقتل المواشي في مقاطعة صينية

GMT 07:31 2013 السبت ,24 آب / أغسطس

الصين ضيفة شرف معرض إسطنبول للكتاب

GMT 04:15 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

ديمو P.T يعاد تطويره في لعبة Dying Light

GMT 09:00 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

شركة "سوني" تكشف رسميًا عن هاتفها "إكسبريا زي 4"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates