دبي - صوت الإمارات
تسلّمت مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف 10 سيارات إسعاف مطورة، وأربعة مستجيبات حديثة ومزودة بكل الأجهزة والمعدات الإسعافية، من رجل الأعمال الإماراتي، خلف الحبتور، وهي الدفعة الثانية التي تتسلمها المؤسسة من الحبتور، بعد الأولى التي كان قد قدمها لمؤسسة الإسعاف للإسهام في جهودها المبذولة في التصدي لجائحة «كورونا»، في أكتوبر من العام الماضي، ضمن 50 سيارة أعلن الحبتور عن تقديمها على ثلاث دفعات متتالية، ومن المتوقع تسليم آخرها مطلع العام المقبل 2022.
جاء ذلك بحضور القائد العام لشرطة دبي، الفريق عبدالله خليفة المري، ومدير عام هيئة الصحة بدبي رئيس مجلس إدارة مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، عوض صغير الكتبي، والمدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، خليفة بن دراي.
وقال الحبتور: «أؤمن بالمسؤولية الاجتماعية تجاه المجتمع، والتكاتف مع القطاع الحكومي لخدمة الوطن والمواطن، وتسهم مثل هذه المبادرات في مساعدة السلطات الصحية على القيام بمهامها على أكمل وجه».
وأضاف: «تثبت الإمارات كل يوم أنها على قدر التحدي، مع تراجع حالات الإصابة بفضل الإجراءات التي اتخذتها منذ بداية الجائحة».
من جانبه، أكد الكتبي على أهمية وقيمة الإسهامات والمبادرات المجتمعية، ودورها في تعزيز الأهداف التنموية بشكل عام، والأهداف المتعلقة بالقطاع الصحي على وجه الخصوص، لافتاً إلى أن مجتمع الإمارات يزخر بمؤسسات ورجال أعمال لهم الدور الكبير في دعم أعمال التحديث والتطوير التي يشهدها القطاع الصحي في دبي.
وقال إن مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف تقدر مثل هذه الأدوار والإسهامات، وتخصّ بالذكر مبادرة رجل الأعمال الإماراتي، خلف الحبتور، وحرصه على الوقوف جنباً إلى جنب مع القطاع الصحي، ومع المؤسسة في هذه الأزمة العالمية التي أحدثها فيروس «كورونا»، مؤكداً أن «الإسعاف» لن تنسى أبداً مثل هذه المواقف المشرفة والمبادرات التي تعتز كثيراً بأصحابها، والتي تعكس قيمة التلاحم المجتمعي، خصوصاً وقت الأزمات والظروف الطارئة.
من جانبه، قال بن دراي: «مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف تسعى لتطوير خدماتها، بما يظهر كفاءة منظومة الصحة والأمن والسلامة، التي تتناسب مع السمعة العالمية لدبي، على أنها أكثر مدن العالم أماناً، ولهذا فإننا نستثمر شراكاتنا مع جميع القطاعات لخدمة المجتمع، ونحرص على الابتكار سواء في الخدمات أو أساليب تأهيلنا لكوادرنا البشرية، لهذا نحرص على تجهيز أسطولنا الإسعافي بأحدث الأجهزة وأكثرها تطوراً وراحة على مستوى العالم».
وأكد أن «الجهود المشتركة، التي تتضافر للتنمية في مجال الصحة، جهود جبارة وتترك بصمتها بشكل واضح على المجتمعات ويتكافأ مع أثرها في خدمات المؤسسات».
يذكر أنه تم تسليم 18 مركبة إسعافية، العام الماضي، بكلفة سبعة ملايين و520 ألفاً و500 درهم، أما الدفعة الثانية فعددها 14 مركبة بقيمة سبعة ملايين و324 ألف درهم، وسيتم تسليم الدفعة الثالثة بقيمة سبعة ملايين و586 ألف درهم، وعددها 18 مركبة، عام 2022، لتقترب القيمة الإجمالية للمركبات من 22 مليون ونصف المليون درهم.
وقد يهمك أيضا" :
فيديو طريف لطفلة 3 سنوات تداعب شقيقتها الرضيعة
الرضيع وليام تشارلي مكميليان يصبح أصغر عمدة في أميركا
أرسل تعليقك