علماء ينتهون من تطوير نماذج لأعضاء بشرية بتقنية الطابعات ثلاثية الأبعاد
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تتيح الفرصة للتدرب على المكان المصاب قبل إجراء العمليات بهدف اكتساب الخبرة

علماء ينتهون من تطوير نماذج لأعضاء بشرية بتقنية الطابعات ثلاثية الأبعاد

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - علماء ينتهون من تطوير نماذج لأعضاء بشرية بتقنية الطابعات ثلاثية الأبعاد

اختراع نماذج لأعضاء بشرية باستخدام تقنية الطابعات ثلاثية الأبعاد
أنقرة - صوت الإمارات

انتهى أطباء أتراك وأجانب من تطوير نماذج لأعضاء بشرية بتقنية ثلاثية الأبعاد، باستخدام صور أشعة للأعضاء الحقيقية. وذكر عضو هيئة التدريس في كلية الطب بجامعة "حاجة تبه" في العاصمة أنقرة، إيمره هوري، أنهم أطلقوا مشروعًا تعليميًا باسم "MedTRain3D Mod Sim" ضمن إطار برنامج "إيراسموس"، خاص بالأعضاء التي يتم إنجازها بواسطة الطابعات ثلاثية الأبعاد، وطرق الواقع الافتراضي المستخدمة في العمليات الجراحية.

وأضاف هوري، الذي تولى مهمة التنسيق في المشروع التدريبي الأول من نوعه في تركيا، أنه تم إنجازه بمشاركة أطباء من جمهورية التشيك وإيطاليا واليونان وجنوب أفريقيا، في حين مثل تركيا فريق من 30 مختصًا، بينهم أطباء في المسالك البولية وأمراض النساء والتوليد، والجراحة العامة، وعلم التشريح، والطب الحيوي ومهندسو كومبيوتر.

وأشار إلى أنهم حصلوا ضمن إطار المشروع على نماذج ثلاثية الأبعاد لأعضاء الإنسان، تطابق تمامًا الأعضاء الحقيقية، بما تحتويه من أجزاء مريضة أيضًا، موضحًا أن إنتاج نماذج لأعضاء مريضة يتيح الفرصة أمام الأطباء للتدرب على العضو قبل إجراء العمليات، بهدف اكتساب الخبرة.

ولفت هوري في مقابلة مع وكالة "الأناضول" التركية، إلى أن البرنامج تضمن إجراء الأطباء والطلاب المشاركين عمليات جراحية على نماذج للأعضاء المريضة، لافتاً إلى أنه بالنسبة لمرض حصوات الكلى، على سبيل المثال، نقوم بإنتاج كلية مصابة ثلاثية الأبعاد، تتضمن حصى مطابقة تماماً لنسختها الحقيقية، ومن ثم نطلب من الطبيب المشارك التدرب على هذه الكلية. وأوضح أن هذه الطريقة تساهم في اكتساب الطبيب تجربة أولية قبيل الخوض في العملية الحقيقية، فضلاً عن التعرف على التعقيدات التي قد يواجها خلال العملية.

وأشار إلى أن هذه الطريقة تساعد الأطباء على وجه الخصوص للتدرب على العمليات المعقدة؛ إذ يتم إنتاج الأعضاء ثلاثية الأبعاد، متضمنة الأعصاب والأنسجة والورم والحصى وزيادة التروية الدموية. وأضاف أن المشروع التعليمي شهد مشاركة مائتي طبيب وطالب من 4 دول، وتم خلاله تقديم 40 درسًا تطبيقيًا في العمليات الجراحية وعلم التشريح، ومن أهم العمليات التطبيقية التي تم تنفيذها في الدروس تنظير حصى الكلى، وتنظير البروستاتا، وجراحة الكلى بالمنظار، والكبد، والأمراض النسوية. وأكد هوري إمكانية استخدام هذه التقنية في علم التشريح أيضاً، خاصة أن كليات الطب في تركيا تعاني من صعوبة في تأمين جثث خاصة للتشريح لطلابها في الدروس العملية؛ موضحاً أن طبيعة نموذج الجثة ثلاثي الأبعاد سيساهم في تسهيل العملية التعليمية للطلاب.

وأضاف: "لا يمكن تعليم الجراحة دون تعليم التشريح؛ لهذا يجب على الطلاب التدرب على الأعضاء البشرية". ولفت إلى أنهم يهدفون إلى رفع كفاءة تركيا في مجال استخدام تقنية ثلاثية الأبعاد لأغراض طبية، وتأمين إيصالها إلى مكانة متقدمة على مستوى العالم. وذكر أن المرحلة الثانية من المشروع ستجري في إيطاليا، والثالثة في اليونان، باستخدام نماذج أعضاء تركية الصنع أيضاً.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء ينتهون من تطوير نماذج لأعضاء بشرية بتقنية الطابعات ثلاثية الأبعاد علماء ينتهون من تطوير نماذج لأعضاء بشرية بتقنية الطابعات ثلاثية الأبعاد



GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates