3 دول تتنافس لأسبقية تطبيق أول تعديل جيني بشري يعالج مرض نادر
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

من خلال حقن المريض بفيروس غير ضار وخلايا جذعية

3 دول تتنافس لأسبقية تطبيق أول تعديل جيني بشري يعالج مرض نادر

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - 3 دول تتنافس لأسبقية تطبيق أول تعديل جيني بشري يعالج مرض نادر

تقنية تحرير الجينات
لندن - صوت الإمارات

تتنافس ثلاث دول على اثبات أسبقيتها في تطبيق تقنية تحرير الجينات الرائدة والمثيرة للجدل "CRISPR"، حيث تدعي الشركتان الأميركية والسويسرية أنهما أول من يستخدمها على الإنسان، متجاهلتين استخدامها على مرضى السرطان في الصين.

ويعاني المريض المجهول، الخاضع للتجربة السريرية، من حالة وراثية تسمى "بيتا ثالاسيميا"، توقف عمل أحد الجينات الهامة، ما يعوق القدرة على صنع الهيموغلوبين، الذي يعد ضروريا لنقل الأكسجين في الجسم. ويقضي المرضى حياتهم في علاج نقل الدم لتعويض الخلل الحاصل.

ويتم من خلال هذه التقنية حقن المريض بحقنة واحدة لفيروس غير ضار لاختزال وإزالة العيب الجيني، يتبعه حقن الخلايا الجذعية لإدخال نسخة "صحية" من الجين، سيكون منفردا وفعالا.

إقرا ايضًا: جينات "سحرية" يُمكنها إعادة إنماء أجزاء من جسم الإنسان مُستقبلًا

ولكن شركة "CRISPR Therapeutics" السويسرية للتكنولوجيا الحيوية، المدعومة من شركة "Vertex Pharmaceuticals" في بوسطن، حاولت علاج مريض يعاني من مرض نادر في الدم باستخدام تقنية التعديل التجريبي للحمض النووي، لحجب الطفرة الجينية.

وتقول الشركتان إنهما ستطبقان العملية نفسها قريبًا، مع مريض آخر يعاني من فقر الدم المنجلي، وهو حالة دموية تسبب ألمًا مُبرحًا.

وقال الدكتور ديفيد ألتشولر، الرئيس العلمي في "Vertex": "بيتا ثالاسيميا ومرض الخلايا المنجلية من الأمراض الخطيرة التي تهدد الحياة. نحن نقيّم العلاج خارج الجسم الحي باستخدام (CTX001) بهدف خلق علاج محتمل لمرة واحدة".

يذكر أن "CRISPR Cas9" هي أداة قوية يمكنها اكتشاف الطفرات الجينية ووقفها، وترك المساحة اللازمة لإدخال جين صحي وسليم.

واكتشف العلماء هذه التقنية في الثمانينيات، حيث أدركت الباحثة، جينيفر دودنا، أنه تمكن إعادة توجيهها كأداة في الطب. ولكن حتى العام الماضي، كان هناك إجماع عام بأن التطبيقات البشرية بعيدة المنال.

وحظر المنظمون استخدامها، حتى في التجارب السريرية، في حين حاول العلماء ومسؤولو الصحة العامة التوصل إلى توافق أخلاقي.

ويعتبر العلاج الجديد "CTX001" أكثر أمانا، ويحصل على الضوء الأخضر من المنظمين.

قد يهمك أيضا : 
"النعناع البري" نبات ربما يُساعد في علاج مرض السرطان 

"رفسة حصان" تُنقذ فارسًا أيرلنديًّا مِن مرض السرطان اللعين

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

3 دول تتنافس لأسبقية تطبيق أول تعديل جيني بشري يعالج مرض نادر 3 دول تتنافس لأسبقية تطبيق أول تعديل جيني بشري يعالج مرض نادر



GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates