الباحثون يكتشفون ارتباط الاغتصاب بمشكلات التنفس طويلة المدى
آخر تحديث 13:42:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

قد يكون له عواقب طويلة الأمد على الصحة الجسدية والعقلية

الباحثون يكتشفون ارتباط الاغتصاب بمشكلات التنفس طويلة المدى

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الباحثون يكتشفون ارتباط الاغتصاب بمشكلات التنفس طويلة المدى

الاغتصاب
القاهره - صوت الامارات

توصل باحثون في جامعة أوتاغو إلى أن الاغتصاب والصدمات الجنسية قد يكون لهما عواقب طويلة الأمد على الصحة الجسدية والعقلية.ووجد الباحثون، بقيادة اختصاصي الجهاز التنفسي البروفيسور بوب هانكوك، وأخصائي الصحة الجنسية الدكتور جين مورغان من مجلس صحة مقاطعة وايكاتو، أن تاريخ الاغتصاب مرتبط بـ "اختلال التنفس" لدى كل من النساء والرجال، ومع تشخيص الربو المتأخر في بعض النساء.

و"اختلال التنفس"، الذي يعرف أيضا بمتلازمة فرط التنفس، ينطوي على التنفس بعمق شديد أو بوتيرة سريعة جدا، ويمكن أن يصاب بعض الناس بألم في الصدر وإحساس بالوخز في أطراف الأصابع وحول الفم وقد يصاحب ذلك نوبة هلع.

وفي حين أن الدراسات السابقة وجدت أن تاريخ الأحداث السلبية والصدمات النفسية، بما في ذلك الصدمة الجنسية، يرتبط بالربو المبلغ عنه ذاتيا، ولم يقع فحص الروابط مع مشاكل الجهاز التنفسي الأخرى.

ويشرح البروفيسور هانكوك للفريق الذي تم تعيينه لتقييم ما إذا كانت تجربة الاغتصاب، وهي شكل متطرف من الصدمة النفسية، ارتبطت باختلال التنفس بين المشاركين في دراسة الصحة والتنمية متعددة التخصصات في دنيدن.

وهذه الدراسة ذات الشهرة العالمية، هي دراسة طولية حول الصحة والسلوك في مجموعة مكونة من 1037 شخصا ولدوا في دنيدن في عام 1972 أو 1973 وتتبعوهم بانتظام طوال حياتهم.

وأفاد ما يقرب من 20%  من النساء و4% من الرجال في الدراسة، بأنهم تعرضوا للاغتصاب في مرحلة ما من حياتهم. وكان الرجال والنساء الذين أبلغوا عن تعرضهم للاغتصاب أكثر عرضة للإصابة بخلل في التنفس في سن 38 سنة.وارتبط الاغتصاب أيضا بالتشخيصات المبلغ عنها ذاتيا للربو وأعراض اللهث (تنفس بصفير) بين النساء، ولكن ليس بين الرجال.

وقال الباحثون: "إذا كان هذا ارتباط حقيقي بين السبب والنتيجة، فإن هذه التحليلات تشير إلى أن 23% من جميع حالات الربو بين النساء في سن 38 عاما، أو ما يقرب من ثلث حالات الربو عند البالغين يمكن أن يعزى إلى الاغتصاب".

في حين كان الاغتصاب وعواقب التنفس غير المنتظم أقل شيوعا بين الرجال، كان الارتباط بين الاغتصاب ومتلازمة فرط التنفس قويا بنفس القدر، أو حتى أقوى، بين الرجال الذين أبلغوا عن الاغتصاب.ويعتقد باحثو جامعة أوتاغو أن هذه أول دراسة للتحقيق في الأصول المحتملة لمتلازمة فرط التنفس.

ويشرح البروفيسور هانكوك أن "النتائج تشير إلى أن خلل التنفس قد يكون نتيجة صدمة نفسية شديدة ويتسق مع تقارير حالات الاعتداء الجنسي في المرضى الذين يعانون من أنماط أخرى من صعوبة التنفس".

وأضاف: "يجب أن يدرك المهنيون الصحيون إمكانية حدوث تجارب صادمة مسبقة تؤدي إما إلى خلل في التنفس أو الإصابة بالربو المتأخر، والنظر فيما إذا كانت الاستشارة النفسية أو أشكال العلاج الأخرى ستساعد مرضاهم".

وركز الباحثون على الاغتصاب لأنها تجربة صادمة بشكل خاص يمكن تعريفها بوضوح، لكن البروفيسور هانكوك يقول إنه من المحتمل أن يكون للأشكال الأخرى من الاعتداء الجنسي وغير الجنسي آثار مماثلة.وأوضح: "إننا بحاجة إلى التحقيق فيما إذا كانت الأشكال الأخرى من الصدمات الجنسية والبدنية والنفسية مرتبطة أيضا باضطرابات نمط التنفس".

قد يهمك ايضا:  

"لو باريزيان" الفرنسية تكشف طريقة حفيد مؤسس "الإخوان" في الوصول لإحدى ضحاياه 

 أرقام "مرعبة" تكشف انتشار "الاغتصاب" في الهند خلال عام 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الباحثون يكتشفون ارتباط الاغتصاب بمشكلات التنفس طويلة المدى الباحثون يكتشفون ارتباط الاغتصاب بمشكلات التنفس طويلة المدى



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 19:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 صوت الإمارات - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 02:54 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 03:01 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 صوت الإمارات - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 21:09 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

"داميان هيندز" يطالب بتعليم الأطفال المهارات الرقمية

GMT 11:11 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف سعيد بالاشتراك في مسلسل "بالحب هنعدي"

GMT 03:01 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

حسين فهمي ووفاء عامر يستكملان "السر" لمدة أسبوع

GMT 16:07 2013 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم النينجا المكان الوحيد الذي تخدمك فيه النينجا

GMT 20:43 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تقدم الدعم الفني لجيبوتى لتأسيس أول معهد للفنون الشعبية

GMT 00:02 2020 الخميس ,21 أيار / مايو

ميسي ينعى فيلانوفا في ذكرى رحيله

GMT 04:12 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد تناول كوب نعناع في اليوم

GMT 18:59 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

سجون تحولت إلى فنادق فاخرة كانت تضمّ أخطر المجرمين في العالم

GMT 00:57 2019 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

روستوف أون دون مدينة السحر والجمال و تقع في جنوب روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates