دراسة تحذر من عارض مزعج ينجم عن عدوى كوفيد19
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

دراسة تحذر من عارض مزعج ينجم عن عدوى "كوفيد-19"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - دراسة تحذر من عارض مزعج ينجم عن عدوى "كوفيد-19"

الغدد اللعابية في الفم
روما - صوت الإمارات

حذرت دراسة جديدة من أن الإصابة بفيروس كورونا يمكن أن تؤدي أيضا إلى تورم الغدد اللعابية في الفم. ودرس الباحثون حالات 122 مريضا بـ"كوفيد-19" في إيطاليا، أصيبوا بالفيروس ودخلوا المستشفى بين 23 يوليو و7 سبتمبر 2020.ووجدت مواعيد المتابعة على مدى ثلاثة أشهر أن أكثر من ثمانية من كل عشرة مرضى يعانون من مشاكل في الوجه أو الفم نتيجة للعدوى.وكان الأكثر شيوعا هو تورم الغدد اللعابية، المعروف باسم ectasia، والذي أثر على 43% من المرضى. وتفرز الغدد اللعابية البصاق للمساعدة في المضغ والبلع.وهناك ثلاث غدد لعابية رئيسية في الفم: الغدد النكفية والغدد تحت الفك السفلي والغدد تحت اللسان. وتوجد هذه أمام الأذنين وأسفل الفك وتحت أرضية الفم. وتُعرف الغدد النكفية بأنها الأكبر بينما الغدد تحت الفك السفلي فهي بحجم الجوز تقريبا والغدد تحت اللسان بحجم اللوز.

ولم يبلغ أي من المرضى الذين أدخلوا إلى المستشفى الجامعي في ميلانو عن أي اضطرابات في صحة الفم.وقيّم الأطباء المرضى بحثا عن علامات الأعراض الفموية، بما في ذلك ضعف عضلات المضغ والقرح وجفاف الفم وتغير الطعم أو الرائحة، والغدد اللعابية غير الطبيعية.ووجدت الدراسة المنشورة في مجلة أبحاث طب الأسنان (JDR)، باستثناء تغير الطعم والرائحة، أن تورم الغدد اللعابية كان أكثر الأعراض الفموية شيوعا.وراقب الباحثون أيضا مستويات مادتين كيميائيتين موجودتين في الدم تسميان بروتين سي التفاعلي (CRP) ونزعة هيدروجين اللاكتات (LDH).ويعتبر LDH علامة على الالتهاب، ويُنتج بكميات كبيرة عندما يحاول الجهاز المناعي محاربة "كوفيد".ويرتبط إنتاج CRP بمستويات IL-6، وهو أحد الجزيئات الرئيسية وراء ما يسمى بعاصفة السيتوكين التي ترى أن الجهاز المناعي يتحول إلى حالة من الهشاشة ويهاجم الأنسجة السليمة، وليس الخلايا المصابة فقط، في مرضى "كوفيد".

وكتب الباحثون: "اقتُرح أن LDH وCRP كبديل عن شدة كوفيد-19".وعانى المرضى الذين طوروا توسع الغدد اللعابية، من "كوفيد-19" الحاد، وكانوا أكبر سنا بشكل ملحوظ.ووفقا لذلك، كان لدى المرضى الذين يعانون من توسع الغدد اللعابية، عند دخول المستشفى، مستويات أعلى من CRP وLDH في الدم.ويعتقد العلماء أن الغدد اللعابية، التي تعبر عن مستقبلات ACE2 التي يستخدمها SARS-CoV-2 لإصابة الخلايا البشرية، قد تكون موقعا يستخدمه فيروس كورونا لغزو الجسم.وهذه النظرية، إذا كانت صحيحة، ستفسر القواسم المشتركة للالتهاب وتضخم الغدد اللعابية في الحالات الشديدة.ويقول الباحثون: "على الرغم من أن هذا الخلاف يحتاج إلى دليل رسمي، إلا أنه يتناسب تماما مع المشاركة العالمية تقريبا للغدد اللعابية التي لاحظناها".ووجدت الدراسة أيضا أن 93% من المرضى الذين يعانون من تورم الغدد اللعابية، تلقوا مضادات حيوية أثناء وجودهم في المستشفى، ما زاد بشكل كبير من احتمالات الإصابة بتورم الغدد.

وتمثّل العارض التالي الأكثر شيوعا في جفاف الفم، والذي شوهد في 30٪ من المرضى. وكان الأشخاص المصابون بمرض السكري ومرض الانسداد الرئوي المزمن أكثر عرضة للإصابة بجفاف الفم.وقال نيكولاس جاكوبوفيكس رئيس تحرير JDR من جامعة نيوكاسل: "كشفت هذه الدراسة الاسترجاعية والمستقبلية للناجين من "كوفيد-19"، أن الضرر المتبقي في تجويف الفم يستمر في الغالبية العظمى من المرضى الأكثر تضررا إلى ما بعد التعافي السريري. ويشير هذا إلى أن تجويف الفم يمثل هدفا تفضيليا لعدوى SARS-CoV-2. وهناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتوضيح العلاقة بين عدوى SARS-CoV-2 واضطرابات الفم".

ك ايضا

السعودية تقرر عدم تمديد قيود كورونا اعتبارا من الأحد القادم

القبلة تساعد الغدد اللعابية على ضح المزيد من اللعاب

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تحذر من عارض مزعج ينجم عن عدوى كوفيد19 دراسة تحذر من عارض مزعج ينجم عن عدوى كوفيد19



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد

GMT 04:52 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

"هيئة الكتاب" تحدد خطوط السرفيس المتجهة للمعرض

GMT 04:47 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

شادي يفوز بكأس بطولة الاتحاد لقفز الحواجز

GMT 18:39 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل الأماكن حول العالم للاستمتاع بشهر العسل

GMT 17:16 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

وعد البحري تؤكّد استعدادها لطرح 5 أغاني خليجية قريبًا

GMT 05:14 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيرباص A321neo تتأهب لتشغيل رحلات بعيدة المدى

GMT 02:08 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

مدربون وكأنهم على شاطئ البحر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates