دبى ـ صوت الامارات
كشفت عدد من التقارير الحديثة وجد أن فقدان حاستي الشم والتذوق قد يكون من الأعراض المحتملة للإصابة بفيروس "كورونا"، في حين أن الحمى والسعال وضيق التنفس هي الأعراض الكلاسيكية الرئيسية للإصابة بفيروس «كورونا» المستجد.
وبحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد قال أطباء من كوريا الجنوبية إن 30 في المائة من الإصابات في البلاد فقدت حاسة الشم، في حين أكد مسؤولون طبيون في ألمانيا، أن من بين كل 3 حالات إصابة مؤكدة، تعاني حالتان من فقدان التذوق والشم.
وقالت الأكاديمية الأميركية لطب الأنف والأذن والحنجرة إن حدوث خلل في حاستي الشم والتذوق يُعتبر «من الأعراض المهمة» المرتبطة بالفيروس، واقترحت الأكاديمية إضافة هذا العرض إلى قائمة أدوات تشخيص العدوى.
وأكد باحثون أميركيون أن تأثر هاتين الحاستين يأتي نتيجة قيام الفيروس بمهاجمة الخلايا الرئيسية في الأنف.
فكيف يمكنك إذن اختبار حاسة الشم الخاصة بك في المنزل؟
- اختبار حلوى الجيلي:
قال ستيفن مونغر، مدير مركز الشم والتذوق في جامعة فلوريدا: «يتم هذا الاختبار عن طريق الإمساك بالأنف وإغلاقها تماماً بحيث لا يدخل الهواء إليها، وتناول حلوى جيلي بنكهة إحدى الفواكه، ثم ترك الأنف وتحريرها بشكل مفاجئ، فإذا شعرت بنكهة الفاكهة الموجودة بالجيلي تتدفق عبر فمك وأنفك، وتمكنت من تمييز النكهة بشكل دقيق، وقتها ستتأكد أن حاسة الشم الخاصة بك سليمة، أما في حال عدم شعورك بطعم الحلوى، فهذا يعني أنك تعاني من مشكلة».
وأوضح مونغر أنه أثناء إغلاق الأنف، لا يتمكن الحلق من تمييز طعم الأطعمة بالتفصيل، بل كل ما يستطيع تحديده هو ما إذا كانت هذه الأطعمة حلوة، مالحة أو حمضية.
- اختبار القهوة والبرتقال:
قال اختصاصي الأنف والأذن والحنجرة دكتور إريك فويغت، إن من أفضل طرق اختبار حاسة الشم هو قيام الشخص بشم القهوة المطحونة أو قشر البرتقال، لأن رائحتهما نفاذة جداً، بحيث لا يمكن للشخص السليم ألا يشمهما.
- اختبار العطور:
وهي طريقة كثيراً ما استخدمها أطباء الأنف والأذن حول العالم، وتعتمد على قيام الشخص بإغماض عينيه ومطالبة أي شخص قريب منه بإحضار عطرين برائحتين مختلفتين، ووضعهما بالقرب من أنفه، فإن استطاع الشخص تمييز الروائح فهذا يعني أن حاسة الشم لديه قوية.
وأكد الباحثون أن ضعف حاسة الشم لا يعني بالضرورة أن الشخص مصاب بـ«كورونا»، بل هو مجرد عرض واحتمال ينبغي التأكد من أسبابه بعد إجراء الاختبار.
وأشاروا إلى أنه في حال عدم ارتباطه بالفيروس، ينبغي ألا يتهاون الأشخاص في علاجه، منعاً لحدوث مخاطر لهم تنتج عن عدم قدرتهم على شمّ تسرب الغاز، أو الدخان، أو الأطعمة الفاسدة، على سبيل المثال.
قد يهمك ايضا
منظمة الصحة العالمية تحسم جدل استخدام الكمامات للوقاية من "كورونا"
ارتفاع عدد الإصابات بـ "كورونا" في عمان إلى 252 بعد تسجيل 21 إصابة جديدة
أرسل تعليقك