دبي - صوت الامارات
أطلقت وزارة تنمية المجتمع، الحاضنة الحسية المتنقلة، وهي خدمة جديدة ستتم الاستفادة منها ضمن برامج العلاج والتدخل المبكر لأطفال «التوحد»، التي تطبقها الوزارة.
وقالت مديرة إدارة رعاية وتأهيل أصحاب الهمم في الوزارة، وفاء حمد بن سليمان، «إن الحاضنة عبارة عن غرفة للاسترخاء تحتوي على مجموعة من المحفزات والأدوات التي تساعد أطفال (التوحد) على تهدئة مزاجهم، بما يساعد على تطوير مهاراتهم».
ووصفت بن سليمان الغرفة بأنها مساحة خاصة تعمل على تزويد المستخدم بمختلف المثيرات الحسية، التي تشمل المؤثرات الصوتية، والبصرية، والسمعية، والإدراك الحسي العميق، وذلك بهدف تهدئة المستخدم، وزيادة قدرته على الانتباه والتركيز.
وأشارت إلى أنها صديقة لأطفال «التوحد»، ومن الممكن استخدامها في مختلف المرافق، مثل مراكز التأهيل، والمدارس والحضانات، ومراكز التسوق، وكذلك في المؤسسات ذات الاختصاص، إضافة إلى المطارات والحدائق الخارجية.
أقـــــــرأ أيضـــــــــا:
احتياطات على الحامل اتباعها لتجنب ولادة طفل مصاب بالتوحد
وقالت بن سليمان: «إن الفريق المختص في الوزارة سيدرس كيفية تطوير الاستخدامات الموجودة في الحاضنة، لتسهم بشكل أكبر في خطط العلاج المنفذة»، مشيرة إلى أن الغرفة الصغيرة نسبياً، يسمح حجمها باستخدامها في رعاية الأشخاص الذين لديهم «توحد» من أعمار مختلفة، وليس حصراً على الأطفال، ويمكن استخدامها في رعاية كبار السن.
وتحتوي الحاضنة من الداخل على مكان للاستلقاء، يحمل أحد جدرانه جهازاً للاستماع للموسيقى، ويمكن ربطه بالهاتف لتحميل مواد موسيقية عبر الإنترنت، فيما خصص الجدار المقابل لمرتبة الاستلقاء لوضع رسومات وحروف وأشكال تساعد على تعليم الطفل، وتمكنه من الاطلاع عليها في أجواء مريحة.
وأضافت أنه يمكن استخدام الحاضنة في علاج الفئات الأخرى من أصحاب الهمم، خصوصاً الذين تنتابهم نوبات غضب.
وأشارت إلى أنه يمكن ربط الوحدة بكرسي أو مرتبة أخرى، يتم استخدامها من قبل الأخصائي خلال جلسة التواصل والعلاج مع الطفل، وفي الأوقات التي تستدعي فيها الحاجة إلى ملازمة الطفل أثناء وجوده في الحاضنة.
قد يهمك أيضًا:
"التربية" تجري دراسة لنسبة شيوع "التوحد" في الإمارات
أرسل تعليقك