يسمى sdab026 واشتق في البداية من اللاما وهو أقرب إلى مجموعة الجزيئات المعروفة
آخر تحديث 23:02:15 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الباحثون يعلنون عن اكتشاف كيف يمكن لجسم مضاد معين أن يوقف حدوث رد فعل تحسسي تمامًا

يسمى "sdab026" واشتق في البداية من اللاما وهو أقرب إلى مجموعة الجزيئات المعروفة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - يسمى "sdab026" واشتق في البداية من اللاما وهو أقرب إلى مجموعة الجزيئات المعروفة

الحساسية
كوبنهاجن - صوت الامارات

سعى الباحثون إلى إيجاد علاجات للحساسية أكثر فعالية، وتوصلوا لاكتشاف كيف يمكن لجسم مضاد معين أن يوقف حدوث رد فعل تحسسي تمامًا. ورد الفعل التحسسي هو طريقة يقوم فيها جهاز المناعة بالإفراط في رد الفعل تمامًا إلى مادة حميدة عادة، من البروتينات في لعاب القط إلى الفول السوداني القاتل بشكل مدهش.

وعندما يتعرض الجسم لمسببات الحساسية يقوم الجهاز المناعي سريعًا بإنتاج كميات كثيرة من نوع معين من الأجسام المضادة تسمى immunoglobulin E (IgE)، وهو عبارة عن جزيء كبير على شكل Y يعلق نفسه على الخلايا المناعية المكلفة بإطلاق المواد الكيميائية التي تهاجم الجسم الغازي.

وهذه المركبات – وخاصة الهستامين – تقوم بإنتاج أعراض متنوعة وبائسة للحساسية، سواء كان ذلك سيلان للأنف والعينين، أو رد فعل الحساسية الأكثر خطورة التي ترافق الحساسية الغذائية الشديدة أو لدغات الحشرات. وتستهدف أقراص الحساسية عادةً هذه المركبات التي يطلقها جهاز المناعة أو مستقبلاتها، وبالتالي يتم منع أو على الأقل تخفيف وتسكين أعراض الحساسية، ولكن إذا استهدفنا الجسم المضاد IgE نفسه، فهناك فرصة لمنع حدوث رد فعل تحسسي.

واكتشف الآن فريق بقيادة العلماء في جامعة آرهوس في الدنمارك آلية يمكن من خلالها الجسم مضاد للجسم المضاد IgE أن يصنع هذه المعجزة. وهذا الجسم المضاد الجديد والذي يسمى sdab026 والذي اشتق في البداية من اللاما (وهو نوع من الجمال يوجد بالإنديز)، وهو أقرب إلى مجموعة الجزيئات المكتشفة في انواع الإبل والأسماك الغضروفية.
والطريقة التي يعمل بها هذا الجسم المضاد الجديد بداخل الجسم البشري هي أنه يقوم بمنع الجسم المضادIgE من الوصول إلى أو الارتباط بنوعين محددين من المستقبلات المناعية وهما CD23 و FceRI، وبالتالي وقف رد الفعل التحسسي حتى قبل أن يبدأ. وقال الكاتب الأول للدراسة(إدزارد سبيلنر) من جامعة آرهوس:" بمجرد إزالة الـ IgE من على الخلايا المناعية، لا يهم أن الجسم ينتج ملايين جزيئات IgE المحددة للحساسية".
وفي حين لم يتم اختبار الأجسام المضادة بعد على أشخاص الفعليين، إلا أن الفريق استخدم عينات دم من الأشخاص الذين تم تشخيصهم بالحساسية لحبوب لقاح البتولا وسم الحشرات، وشاهدوا كيفية أداء الأجسام المضادة. وفي غضون 15 دقيقة فقط قلص العلاج بـ sdab 026 مستوياتIgE إلى 30% من مبلغ البداية، وحتى خفض الكمية أكثر من ذلك عندما استمر الاختبار لفترة أطول.
وقال أحد أعضاء الفريق عالم البيولوجيا الجزيئية (نيك لورسن) من جامعة آرهوس:"يمكننا الآن أن نحدد بدقة كيفية منع الجسم المضاد من ربط IgEبمستقبلاته". وأضاف: "هذا يتيح لنا تصور استراتيجيات جديدة تمامًا لهندسة الطب في المستقبل". وهناك بالفعل علاج واحد مضاد للـ IgE في السوق يٌدعى (أوماليزوماب omalizumab )- تم التصديق عليه في أكثر من 90 بلدًا لعلاج الحالات المستعصية أو العسيرة من الربو التحسسي، ولكنها ليست دائما فعالة.

ووفقًا للفريق فإن sdab‏ 026 ‏هو جسم مضاد أصغر بكثير مما هو متاح حاليًا أو تحت التطوير، كما أنها أسهل في إنتاجه، مستقر للغاية، مما يعني أنه في غير حاجة إلى أن يتم حقنه على عكس الأوماليزوماب. وقال سبيلنر:" هذا يوفر فرصًا جديدة للطريقة التي من المحتمل أن يتم إعطاء هذا الجسم المضاد للمرضى".
 
ولا يزال هناك بعض الوقت قبل أن يشق هذا العلاج الذي يبدو مدهشًا طريقه إلى البشر، فإنه لا يزال يحتاج إلى الخضوع لاختبارات واسعة النطاق، بما في ذلك بحوث السلامة. ولكن النتائج التي توصل إليها الفريق يمكن أن تفتح أيضا سبلًا لاكتشاف الأجسام المضادة الأكثر تشابهًا، وبالتالي تسريع العملية – ونحن متحمسون حقا. وقال الفريق في الورقة البحثية:" إن وصفنا لطريقة عمل sdab‏ 026 ‏من المرجح أن يسرع من تطوير الأدوية المضادة للحساسية والربو في المستقبل".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يسمى sdab026 واشتق في البداية من اللاما وهو أقرب إلى مجموعة الجزيئات المعروفة يسمى sdab026 واشتق في البداية من اللاما وهو أقرب إلى مجموعة الجزيئات المعروفة



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:34 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 15:30 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إعصار الهند وسريلانكا يحصد مزيداً من القتلى

GMT 18:33 2018 السبت ,17 شباط / فبراير

"شقة عم نجيب" تُعيد هبة توفيق إلى خشبة المسرح

GMT 10:31 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

فورد F-150 تحصل على محرك ديزل لأول مرة

GMT 05:57 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

أحمد خالد أمين يوضح أن هنادي مهنا أول مولودة له كمخرج

GMT 06:17 2013 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

صدور رواية "دروب الفقدان"للقاص عبد الله صخي

GMT 14:11 2013 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

" ميّال" رواية جديدة للروائي السعودي عبدالله ثابت

GMT 20:20 2014 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب "الأمير عبدالله بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود"

GMT 21:49 2013 الأربعاء ,15 أيار / مايو

ورزازات عاصمة السينما وهوليود المغرب

GMT 21:45 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"جاليري" المرخية ينظم معرضًا فنيًا الثلاثاء في "كتارا"

GMT 03:14 2021 الثلاثاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

تطوير علاج عن طريق الفم لكورونا ينتظر الموافقة عليه

GMT 07:35 2020 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

تقارير تكشف أن الذئاب تستعد لغزو "العالم المتقدم"

GMT 01:10 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

طيران الإمارات تتوقع 5 ملايين مسافر في 18 يومًا

GMT 13:07 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

صابرين تروي قصة فشلها في تأسيس وإدارة المشروعات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates