دراسة تُحذِّر من إنهاء عمليات الإغلاق قبل تطوير لقاح لـكورونا
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

نصحت بضرورة ترقَّب أي حالات عدوى جديدة وتعديل الضوابط

دراسة تُحذِّر من إنهاء عمليات الإغلاق قبل تطوير لقاح لـ"كورونا"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - دراسة تُحذِّر من إنهاء عمليات الإغلاق قبل تطوير لقاح لـ"كورونا"

دراسة تُحذِّر من إنهاء عمليات الإغلاق
بكين ـ صوت الامارات

توصلت دراسة حديثة إلى أن عمليات الإغلاق بسبب تفشي وباء كوفيد-19 يجب ألا تنتهي إلى أن يتم العثور على لقاح للفيروس، وتعتقد الدراسة، التي قامت بها جامعة هونغ كونغ، أن على الدول التي ترغب في إنهاء الإغلاق والسماح بحرية حركة الناس وعودتهم للعمل ثانية أن تراقب عن كثب أي حالات عدوى جديدة وتعدّل الضوابط والقيود التي اتخذتها حتى يتم إيجاد لقاح لفيروس كورونا الجديد.وبحسب الدراسة التي نشرت في مجلة "لانسيت" الطبية، فقد أدت القيود الصينية المشددة على الحياة اليومية إلى إنهاء ما يعتقد أنها الموجة الأولى من تفشي فيروس كورونا الجديد، غير أنها حذرت من أن خطر اندلاع موجة ثانية من تفشي الفيروس يظل حقيقيا وقائما.

وقال الأستاذ في جامعة هونغ كونغ جوزيف تي وو، الذي أشرف على الدراسة "في حين يبدو أن تدابير المكافحة هذه قد قللت من عدد الإصابات إلى مستويات منخفضة للغاية، دون مناعة القطيع ضد الفيروس، فإنه من السهل أن تظهر حالات مع استئناف الشركات وعمليات المصانع والمدارس تدريجيا وزيادة الاختلاط الاجتماعي، لا سيما بالنظر إلى المخاطر المتزايدة من الحالات المستوردة من الخارج مع استمرار تفشي كوفيد-19 عالميا".ونجحت الصين في خفض العدد التكاثري، أي عدد الأشخاص في المتوسط الذين سيصابون بالعدوى من شخص مريض بكوفيد-19، من شخصين أو 3 إلى أقل من واحد، حيث يتقلص الوباء بشكل فعال، بحسب ما ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية.

غير أن الباحثين يحذرون من أنه إذا سمح باستئناف الحياة الطبيعية بسرعة كبيرة ورفعت الضوابط والقيود، فسوف يرتفع العدد التكاثري مرة أخرى، وطالبوا الحكومات بمراقبة ما يحدث عن كثب بعد رفع تلك القيود، ويقول المؤلف الرئيسي للدراسة غابرييل إم ليونغ "حتى في المدن الكبرى الأكثر ازدهارا وذات الموارد الجيدة مثل بكين وشنغهاي، فإن موارد الرعاية الصحية محدودة، وستواجه الخدمات زيادة مفاجئة في الطلب. تسلط النتائج التي توصلنا إليها الضوء على أهمية التأكد من أن أنظمة الرعاية الصحية المحلية لديها ما يكفي من الموظفين والموارد لتقليل الوفيات المرتبطة بكوفيد-19".وتحذِّر الدراسة أيضا من أن السماح لمعدل الإصابة بالارتفاع مرة أخرى "قد يتسبب في خسائر صحية واقتصادية أعلى بشكل كبير"، حتى لو أعيدت الإجراءات الصارمة لخفض عدد الحالات، ويخلص الباحثون إلى أنه، على الأرجح، أن الاستراتيجية المثلى هي ربما ينبغي الاحتفاظ بالقيود والضوابط المشددة إلى أن يصبح اللقاح الفعال متاحا على نطاق واسع.

قد يهمك ايضا:

الرئيس الفرنسي يرفض توريط "الصحة العالمية" في حرب بين أميركا والصين

أطباء الجلدية يكتشفون أعراضًا جديدة لفيروس "كورونا" المستجد

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تُحذِّر من إنهاء عمليات الإغلاق قبل تطوير لقاح لـكورونا دراسة تُحذِّر من إنهاء عمليات الإغلاق قبل تطوير لقاح لـكورونا



GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس

GMT 09:42 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

"بيوتي سنتر" مسلسل يجمع شباب مصر والسعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates