دراسات علمية تبحث دور الأوركسين في المساعدة على الحفظ والتخيّل
آخر تحديث 15:07:26 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الضوء الخافت يؤدي إلى إضعاف بعض وظائف الدماغ

دراسات علمية تبحث دور "الأوركسين" في المساعدة على الحفظ والتخيّل

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - دراسات علمية تبحث دور "الأوركسين" في المساعدة على الحفظ والتخيّل

دراسات علمية تبحث دور "الأوركسين" في المساعدة على الحفظ
واشنطن - صوت الامارات

أظهرت دراسة لجامعة "ميشيغان" أن العيش أو العمل في أضواء ضعيفة يمكن أن يؤدي إلى إضعشرة على جهازنا العصبي، موضحين أن تمضية وقت طويل في غرفة مضاءة من شأنها إحداث تغيير في بنية الدماغ، وإضعاف قدرتنا على التعلم والحفظ بشكل دائم.اف بعض وظائف الدماغ لدينا، فالجميع يعرف بأن للضوء، سواء الطبيعي أو الاصطناعي، آثارا على معنوياتنا، لكن علماء الأعصاب بجامعة ميشيغان الأميركية تعمقّوا في الموضوع وأظهروا أن لشدة الضوء نتائج مبا

 الدراسة، التي نشرها موقع (sciencedaily)، أجريت على مجموعة من فئران المسك وحيوانات تعيش في وضح النهار وتنام ليلًا، وأخرى تنام في معظم الأوقات، مثل القطط، حيث لاحظ فريق البحث أن الحيوانات التي أخضعت لأضواء خافتة ضعفت لديها منطقة " قرن آمون" (منطقة في الدماغ مسؤولة عن الذاكرة والإبحار التخيلي) بـ 30%، إذ ضعفت قدرة الفئران التي وضعت في ضوء خافت على التذكر والتخيل، وكفاءتها قلت عن ذي قبل، بما في ذلك المهام التي دربت عليها سابقًا.

 في المقابل، ازداد نشاط خنازير غينيا (نوع من الفئران التي تستوطن أميركا الجنوبية وتمضي معظم وقتها مختبئة) مقارنة بما كانت عليه في بيئتها الأصلية (الجحور) بعد إجبارها على العيش تحت ضوء ساطع. كذلك لاحظ العلماء أن الفئران التي أجبرت على العيش تحت ضوء خافت، وبعد إخضاعها من جديد لضوء ساطع، أصبحت تستعمل عقولها بشكل أحسن، وبالتالي فإن الضرر الناجم عن الإضاءة غير الكافية ينعكس على عقولنا.

 وحسب انتونيو نونز، الذي قاد فريق البحث، فإن النتيجة المتوصل إليها هي ما تفسر مثلا صعوبة العثور على سياراتنا في المواقف بعد تمضية أوقات طويلة في المراكز التجارية أو قاعات السينما التي تقل فيها شدة الإضاءة عن الإضاءة الطبيعية.

 إن نقص الإضاءة يكبح إنتاج مادة "الأوركسين" التنشيطية في منطقة الوطاء (الهيبوتلاموس)، التي لها تأثير في وظائف معينة بالدماغ، ومن هذه النقطة يخطط فريق جامعة ميشيغان للعمل على تحديد ما إذا كانت حقن "الأوركسين" يمكن أن تعوض حتمية التعرّض للضوء، وإذا ما أثبتت النتائج صحة الفرضية، فإنه يمكن، على سبيل المثال، تمكين الأشخاص ضعاف البصر أو المكفوفين من تحسين قدرتهم على الحفظ والتخيّل عن طريق حقنهم بالأوركسين.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسات علمية تبحث دور الأوركسين في المساعدة على الحفظ والتخيّل دراسات علمية تبحث دور الأوركسين في المساعدة على الحفظ والتخيّل



GMT 08:12 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"برشلونة يحسم صدارته للمجموعة الثانية في "دوري الأبطال

GMT 06:41 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

توم هانكس يؤكد أن عرض فيلم "غرايهاوند" 10 تموز

GMT 08:32 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مانشستر يونايتد يفقد شاو في مباراتين

GMT 13:17 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أروى جودة تُؤكِّد على عدم الاشتراك في مسلسل "قيد عائلي"

GMT 07:56 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سيف بن زايد يستقبل شيخ الأزهر الشريف

GMT 00:51 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"برشلونة" يرغب في ضم البرازيلي إيميرسون أباريسيدو

GMT 01:16 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

فهمي الخولي يُقرر تحويل رواية "الأرض" إلى عرض مسرحي

GMT 13:40 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة بالحجاب على طريقة الفاشونيستا صوفيا غودسون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates