الإمارات تحتاج إلى 350 طبيبًا جديدًا سنويًا لسد عجز القطاع الصحي
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تدنّي الرواتب أهم أسباب نقص الكوادر الطبية المواطنة

الإمارات تحتاج إلى 350 طبيبًا جديدًا سنويًا لسد عجز القطاع الصحي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الإمارات تحتاج إلى 350 طبيبًا جديدًا سنويًا لسد عجز القطاع الصحي

وزارة الصحة
أبوظبي – صوت الإمارات

كشف تقرير برلماني عن وجود عجز في عدد أطباء المستشفيات والمراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة ووقاية المجتمع، قياسًا بأعداد المواطنين والمقيمين الموجودين داخل الدولة، موضحًا أن معدل التغطية الطبية حاليًا لا يتجاوز 160 طبيبًا لكل 100 ألف نسمة، ما يعني أن الدولة بحاجة إلى ضم ما بين 300 و350 طبيبًا جديدًا سنويًا لعلاج مشكلة نقص الكوادر الطبية، والوصول إلى نسبة مُرضية في عدد الأطباء يوازي عددهم في الدول المتقدمة.

وشدد التقرير على أن تدني الرواتب المخصصة لأطباء وزارة الصحة أسهم بشكل كبير في نقص الكادر الطبي للوزارة من المواطنين، مشيرًا إلى أن راتب الطبيب المواطن نحو 15 ألف درهم تقريبًا، لافتًا إلى أن 94% من العاملين بالمجال الطبي غير مواطنين، وأن نسبة الكوادر التمريضية من المواطنين العاملين في القطاع الصحي تصل إلى 1%.

وأفاد تقرير صادر عن المجلس الوطني الاتحادي، بأن المجلس لاحظ إغفال وزارة الصحة ووقاية المجتمع أربع أولويات اجتماعية في ميزانيتها المخصصة للعام الجاري: الأولى تعديل الكادر المالي للكوادر الطبية في الوزارة، إذ حققت هذه الأولوية أعلى معدل تكرار بين جميع الأولويات الاجتماعية التي طرحت في القطاع الصحي، إذ تكررت بمعدل 42 مرة من إجمالي 198 أولوية.

وذكر التقرير أن المبررات التي دعت المجلس لطرح فكرة تعديل الكادر المالي للكوادر الطبية تتلخص في محاور عدة، أهمها نقص الكوادر الطبية، الذي بات مشكلة يعانيها القطاع الصحي، إذ يصل معدل التغطية الطبية إلى 160 طبيبًا لكل 100 ألف نسمة، ما يعني أن الدولة بحاجة إلى ضم ما بين 300 و350 طبيبًا جديدًا سنويًا لمعالجة مشكلة نقص الكوادر الطبية، والوصول إلى نسبة مرضية من عدد الأطباء الموازي في الدول المتقدمة، التي تصل إلى 230 طبيبًا لكل 100 ألف نسمة، لافتًا إلى أن نسبة الاكتفاء المثالية لابد أن تكون 300 طبيب لكل 100 ألف نسمة.

وعزا التقرير أسباب مشكلة نقص الأطباء والكوادر الطبية بشكل عام إلى أن 94% من العاملين بالمجال الطبي من خارج الدولة، بينهم 40% من جنسيات دول آسيوية، مقابل 6% فقط من المواطنين، مشيرًا إلى أن هذا الأمر يكسب الأطباء صفة الطبيب المهاجر الذي يبحث دائمًا عن الوظيفة الأفضل والراتب الأعلى، حتى لو كانت خارج الدولة، كما شكلت نسبة الكوادر التمريضية من المواطنين العاملين في القطاع الصحي 1%.

وذكر: "هناك سبب آخر يكمن في تدني الرواتب، حيث ينتقل الأطباء المواطنون من وزارة الصحة للعمل في هيئة أبوظبي للصحة، وذلك بسبب ضعف رواتبهم بالوزارة والهيئة الاتحادية، مقارنة بهيئتي الصحة في أبوظبي ودبي وبعض الجهات الحكومية الأخرى، فراتب الطبيب المواطن يقارب 15 ألفًا تقريبًا، بينما يراوح راتب الموظفين حاملي شهادة الثانوية بين 20 و25 ألف درهم، مقارنة بالطبيب الذي درس خمس سنوات أو أكثر".

ولفت التقرير إلى أن "الأولوية الثانية من الأولويات المجتمعية التي أغفلتها وزارة الصحة في ميزانية العام الجاري تتضمن ضرورة إنشاء مركز خاص لعلاج حالات التسمم الغذائي، بينما تحدثت الأولوية الثالثة عن إنشاء مبانٍ خاصة بالعزل الطبي، وتزويدها بالكادر والأجهزة المناسبة، فيما ركزت الأخيرة على أهمية إنشاء مراكز صحية متخصصة للأمراض المعدية كمرض الدرن".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات تحتاج إلى 350 طبيبًا جديدًا سنويًا لسد عجز القطاع الصحي الإمارات تحتاج إلى 350 طبيبًا جديدًا سنويًا لسد عجز القطاع الصحي



GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 11:57 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 01:57 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

انشغالات متنوعة التي ستثمر لاحقًا دعمًا وانفراجًا

GMT 01:57 2015 السبت ,03 كانون الثاني / يناير

الفنانة مي كساب تصوّر مسلسل "مفروسة أوي"

GMT 01:19 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

استعد لتسجيل أغاني قديمة وحديثة لألبومي الجديد

GMT 11:27 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

جرأة وروعة الألوان في تصميم وحدات سكنية عصرية

GMT 22:04 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

جزيرة مالطا درة متلألئة في البحر المتوسط

GMT 21:59 2013 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

نشطاء على الفيس بوك يقيمون يومًا ترفيهيًا للأطفال الأيتام

GMT 09:20 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

متفرقات الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates