دراسة حديثة تكشف أنه خلال القرن الماضي أصبحت أجساد البشر أكثر برودة
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعد اختبار 148 متطوعًا صحيًا تتراوح أعمارهم بين 18 و 40 عامًا

دراسة حديثة تكشف أنه خلال القرن الماضي أصبحت أجساد البشر أكثر برودة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - دراسة حديثة تكشف أنه خلال القرن الماضي أصبحت أجساد البشر أكثر برودة

درجة حرارة الجسم
واشنطن - صوت الامارات

وجد الباحثون في جامعة ستانفورد أنه منذ القرن التاسع عشر، انخفضت درجة حرارة جسم الإنسان بمقدار نصف درجة تقريبًا، ويحاول الخبراء معرفة إن كان هذا ناتج عن التكيف مع المناخ، أم أن طرق قياس الحرارة الحديثة أصبحت أكثر دقة.

في منتصف القرن التاسع عشر، قاس الطبيب الألماني كارل ووندرليش تقريبًا 15 عاما درجة حرارة جسم مرضاه وقام بتسجيل البيانات بشكل منهجي، ونتيجة لذلك، كان لديه معلومات عن 25 ألف مواطن، وشكلت الملاحظاته أساس كتاب "حول درجة الحرارة في الأمراض: دليل لقياس الحرارة الطبية".

وصرح ووندليش "يجب ألا يكون الشخص السليم أكثر حرارة من 37 درجة إذا كان ميزان الحرارة في فمه (على الأجهزة الحديثة لا تزال هذه القيمة باللون الأحمر)، و 36.6 في الإبط، ولكن تبين أن عمل الباحث المكون من خمس مئة صفحة كان شاملاً لدرجة أنه لم يشكك أحد في نتائجه لأكثر من قرن، وفقط في بداية التسعينيات من القرن العشرين، ظهرت بيانات مختلفة نوعًا ما.

ففي عام 1992، وجد العلماء الأمريكان بعد اختبار 148 متطوعًا صحيًا تتراوح أعمارهم بين 18 و 40 عامًا، أن 8% فقط منهم لديهم درجة حرارة كانت عند المستوى الذي حدده ووندليش، بالنسبة للآخرين تبين أن هذا المؤشر أولا أقل قليلاً وثانيًا ، يمكن أن يتغير خلال اليوم نفسه، لذلك إذا كان الجهاز يظهر في الصباح 37.2 درجة مئوية، فمن المرجح أن يكون الشخص مريضًا، وأشار الباحثون إلى أنه في المساء، يمكن أن تتجاوز درجات الحرارة 37.7 درجة تدعو للقلق.

وفقا للتغيرات الفيزيولوجية التي تم اتخاذها بعين الاعتبار أثناء الدراسة، تبين أن ميزان الحرارة لا علاقة له أبدا بالتغير الحاصل على حرارة جسم الإنسان، فهو إن كان زئبقيا أو إلكترونيا، يعطي نفس الدقة دون أي فرق بين الماضي والحاضر.

وأوضح العلماء أن الناس أصبحوا بصحة أفضل بشكل عام، بفضل التطور السريع للأدوية، بما في ذلك المضادات الحيوية والتطعيم "التلقيح" الشامل، فإن مخاطر تطور الالتهابات في جسم الشخص المعاصر أقل في المتوسط من مخاطرها في الماضي، من المعروف أنه مع حدوث التهاب بسبب زيادة مستوى البروتينات في غذائنا، يتم تسريع عملية الأيض، مما ينجم عنه ارتفاع درجة حرارة الجسم.

ويمكن أن تؤثر أنظمة تكييف الهواء والتدفئة على انخفاض درجة حرارة الجسم، حيث أنها تسمح لك بالحفاظ على نفس درجة حرارة الهواء تقريبًا في المبنى على مدار السنة، فلم يعد الجسم بحاجة إلى إنفاق طاقة إضافية للتنظيم الحراري، وهو التفسير الأنسب من وجهة نظر الدراسة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تكشف أنه خلال القرن الماضي أصبحت أجساد البشر أكثر برودة دراسة حديثة تكشف أنه خلال القرن الماضي أصبحت أجساد البشر أكثر برودة



GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates