علماء الأعصاب يكشفون أسباب صعوبة الاستيقاظ في الشتاء
آخر تحديث 16:12:31 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

درسوا "ذبابة الفاكهة" لفهم تأثير درجة الحرارة على دورة النوم

علماء الأعصاب يكشفون أسباب صعوبة الاستيقاظ في الشتاء

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - علماء الأعصاب يكشفون أسباب صعوبة الاستيقاظ في الشتاء

النوم
واشنطن - صوت الإمارات

يمثل الاستيقاظ في صباح الشتاء البارد تحدياً يواجهه الكثير منا، ولكن كيف يؤثر البرد على نومنا؟ ولماذا نجد صعوبة في الاستيقاظ باكراً في أيام الشتاء البارد؟ اكتشف علماء الأعصاب دليلاً على سبب هذا السلوك، وبحسب موقع "ساينس ديلي"، درس فريق علماء الأعصاب من جامعة نورث وسترن ذبابة الفاكهة من أجل فهم دور درجة الحرارة وتأثيراتها على دورة النوم والاستيقاظ.

ووجدت الدراسة دائرة "مقياس حرارة" في ذبابة الفاكهة تنقل المعلومات عن البرد إلى الدماغ، من خلال هذه الدائرة، يمكن أن تمنع الظروف الموسمية الباردة والظلام الخلايا العصبية التي تعزز النشاط واليقظة، خاصةً في الصباح.

وقال الدكتور ماركو غاليو، الأستاذ المساعد في علم الأعصاب بكلية "واينبرغ" للفنون والعلوم: "يساعد هذا في تفسير سبب صعوبة الاستيقاظ على كل من الذباب والبشر في الصباح في الشتاء". وأضاف: "من خلال دراسة السلوكيات في ذبابة الفاكهة، يمكننا أن نفهم بشكل أفضل كيف ولماذا تعتبر درجة الحرارة أمراً بالغ الأهمية لتنظيم النوم."

وتصف الدراسة لأول مرة مستقبلات "البرد المطلق" الموجودة في هوائي الذبابة، والتي تستجيب لدرجات الحرارة التي تكون تحت "منطقة الراحة" للذبابة التي تبلغ 25 درجة (77 فهرنهايت) تقريباً، ثم تنقل هذه المستقبلات المعلومات إلى أهدافه داخل الدماغ.

ووجد الباحثون أن المستلمين الرئيسيين لهذه المعلومات هم مجموعة صغيرة من الخلايا العصبية الدماغية التي تعد جزءاً من شبكة أكبر تتحكم في إيقاعات النشاط والنوم، عندما تكون الدائرة الباردة التي اكتشفوها نشطة، يتم إغلاق الخلايا المستهدفة، والتي يتم تنشيطها عادة بواسطة ضوء الصباح.

وقال غاليو: "استشعار درجة الحرارة من أكثر الأساليب الحسية الأساسية". "قد تكون المبادئ التي نجدها في دماغ الذبابة (المنطق والتنظيم)، هي نفسها بالنسبة للبشر، سواءً أكان الحشرات أو الإنسان، يجب أن تحل النظم الحسية نفس المشاكل، لذا فهي تفعل ذلك بنفس الطريقة في كثير من الأحيان ".

وقال فرانك، الدكتور المشارك في الدراسة "من المهم دراسة الدماغ وهو يعمل": "نتائجنا تظهر أهمية الدراسات الوظيفية لفهم كيف يحكم الدماغ السلوك"، حيث اعتمدت الدراسة بشكل كبير على القدرة على دراسة نشاط الخلايا العصبية ودور هذه الخلايا العصبية في السلوك. 

وتركز الكثير من الأبحاث الاَن على كيفية تأثير التغييرات من الإشارات الخارجية مثل الضوء ودرجة الحرارة على إيقاعات النشاط والنوم وكيف تصل الإشارات إلى دوائر الدماغ المحددة التي تتحكم في هذه الاستجابات.

قد يهمك ايضا 

7 طرق ضرورية لتخفيف التوتر وخفض ضغط الدم

دراسة تكشف عن بعض الحركات التي تُساهم في تحسين عملية الهضم

 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء الأعصاب يكشفون أسباب صعوبة الاستيقاظ في الشتاء علماء الأعصاب يكشفون أسباب صعوبة الاستيقاظ في الشتاء



GMT 17:08 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

"هيونداي i30 " تتحدى مع مقاعد كبيرة وسرعة فائقة

GMT 00:39 2020 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تحقق في 3 أشهر فائضاً أولياً بـ 100 مليون جنيه

GMT 10:56 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب فهمي يؤكّد أن "سيرة الحب" تتحدث عن حياة بليغ حمدي

GMT 12:07 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد حاتم يقترب مِن إنهاء مَشاهده في فيلم "قصة حب"

GMT 19:02 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

للمرة الأولى فُرص عمل على "الشباب والرياضة" الجمعة المقبلة

GMT 00:15 2016 الأحد ,10 إبريل / نيسان

“النغم الشارد”

GMT 15:52 2013 الإثنين ,12 آب / أغسطس

صدور "فضيلة رائعة في مجموعة قصصية"

GMT 20:09 2013 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

مصرُ تحصدُ جائزتيّن من اتحادِ إذاعاتِ الدولِ العربيّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates