أبوظبي - صوت الامارات
أفادت شركة أبوظبي للخدمات الصحية (صحة) بأن الخطط الاستراتيجية للشركة، مستمرة في تقديم أفضل الخدمات الطبية للمناطق البعيدة عن مراكز المدن، وذلك من خلال تحديد استراتيجيات شاملة وابتكارات إبداعية، لتحسين وتطوير الخدمات الصحية، التي تقدم للمرضى في هذه المناطق.
وأكد مدير مؤتمر "طب المناطق النائية" استشاري طب الأسرة في مركز الظفرة، الدكتور نظمي الصوالحي، أن المؤتمر الذي بدأ فعالياته الخميس وانتهت السبت، يعقد للمرة الثانية، ويعد أحد مسارات مؤتمر أبوظبي الثاني للرعاية الصحية الأولية الدولي، الذي تنظمه الخدمات العلاجية الخارجية، التابعة لـ"صحة"، والذي تحرص الشركة على إقامته، لدعم خططها وبرامجها في تطوير الخدمات المقدمة في المناطق البعيدة.
وأشار إلى أن "صحة" تهدف - من خلال هذا المسار - إلى تحديد استراتيجيات شاملة ومتكاملة، لتقديم الخدمات والوصول من خلال المشاركين وتجاربهم الحية إلى ابتكارات إبداعية، لتحسين وتطوير الخدمات الصحية، التي تقدم للمرضى في المناطق البعيدة، لتحقيق أعلى درجات الراحة والحياة الكريمة لهم في مناطقهم.
وأضاف الصوالحي أن المؤتمر يعتبر فرصة كبيرة لمقدمي الرعاية الصحية والقادة الصحيين للمناطق البعيدة، لعرض النجاحات وإجراء التواصل وتبادل المعلومات، حيث يضم المؤتمر العديد من المتحدثين البارزين، الذين تحدثوا عن تجاربهم في سياقات مختلفة، ومراحل تحسين الخدمات المقدمة للمرضى، بالإضافة إلى عرض أبرز الابتكارات والمشروعات، لاستخدام أحدث ما تم التوصل إليه في التكنولوجيا الطبية الحديثة، خصوصاً الأجهزة الذكية والصغيرة، لمساعدة أطباء الرعاية الصحية الأولية في التشخيص السريع، وزيادة الإجراءات المقدمة للمرضى من قبلهم، والتي ستسهم بشكل كبير في الوقاية من الأمراض ومضاعفاتها.
وأشار مدير المؤتمر إلى أنه سيتم، خلال المؤتمر، مناقشة التطبيب عن بُعد، ومدى أهميته لتوفير أمهر الخبرات في علاج المرضى، بالإضافة إلى إقامة ورش عمل عن الابتكارات في معالجة الألم، والمحاكاة السريرية وتأثيرها في رفع الكفاءة لدى الأطباء، وتقليل الأخطاء الطبية.
وعقد الخميس مؤتمر التمريض، الذي جمع عدداً كبيراً من القيادات التمريضية المواطنة، التي تمثل مختلف القطاعات الصحية من مستشفيات وهيئات ومؤسسات صحية مختلفة، وناقش المؤتمر محاور عدة، منها مستقبل مهنة التمريض في الدولة، وسعي مؤسسات الدولة الحثيث، وقيادات التمريض، إلى النهوض بمهنة التمريض وتوطينها، وذلك عن طريق تقديم الدعم الأكاديمي والمعنوي والمهني إلى المواطنات.
أرسل تعليقك