خبراء يُحذّرون من الدروس الترفيهية للصغار ويشرحون أثرها السيئ على الطفل
آخر تحديث 16:03:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

دعا متخصصو التوعية إلى فحص دقيق للدورات التعليمية

خبراء يُحذّرون من الدروس الترفيهية للصغار ويشرحون أثرها السيئ على الطفل

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - خبراء يُحذّرون من الدروس الترفيهية للصغار ويشرحون أثرها السيئ على الطفل

خبراء يُخوفون من الدروس الترفيهية للأطفال
لندن - ماريا طبراني

كشف موقع بريطاني أن الأطفال الذين يتعرضون لمقررات دراسية الغرض منها الترفيه، أكثر عرضة للمشكلات النفسية، وتساءل أعداد متزايدة من الخبراء عما إذا كانت دروس الترفيه التي تهدف إلى معالجة القلق، تجعل الطلبة أكثر تعاسة.وتقدم المدارس الابتدائية والثانوية على نحو متزايد برامج مصممة لجعل الشباب أقل توترًا وسط ضغط الامتحان، لكن اختصاصيي التوعية دعوا إلى فحص دقيق لهذه الدورات التعليمية، وأثاروا الخوف بشأن أنها تجعل الأطفال يعتقدون أن ردود الفعل العاطفية هي طبيعية حيال التوتر لتكون بذلك علامة على المرض العقلي.

وأكدت كاثرين إكلستون، أستاذة التربية في جامعة شيفيلد: "تنفق المدارس الكثير من الأموال على هذه الدورات التعليمية، وبعضها ما هو إلا مضيع للوقت"، "إنه مجال متسع النطاق، وهناك أسئلة بشأن ماهية  الأساليب والمحتوى التي يتم استخدامها في هذه الدورات، وحذرت من أن المشاعر السلبية بين الطلاب تخضع للعلاج بشكل متزايد".ويعتبر هذا إعادة صياغة لكيفية فهم طبيعة المرضى النفسيين ويمكن أيضًا تحويل الموارد إلى التلاميذ المحتاجين، وذكر البروفيسور إكلستون لملحق صحيفة التايمز التعليمي: "الشعور بالقلق والتوتر يمثله مشكلة في الصحة العقلية، والتحول من مرحلة " أنا قلق" إلى" لدي مشكلة في الصحة العقلية "من السهل جدًا حدوثه وهذا أمر خطير.'

وقالت وزارة  التعليم إن تحسين رفاهية التلاميذ  أولوية، وتريد إدراجه كدليل لأداء المدرسة، وفي السنوات الأخيرة تم تدريب آلاف المعلمين على برامج المتعلقة بالمخ، والتي قامت بها لأول مرة كلية ولينغتون الخاصة في بيركشاير، للتعامل مع الصحة النفسية خلال مرحلة الطفولة.

ويذكر المؤيدون أن التقنيات المستفادة تشجع التفكير الإيجابي، وتقلل من التوتر وتحسن أداء التلاميذ، لكن البروفسور ألان سميثرس، مدير مركز التعليم والتوظيف في جامعة باكنغهام، دعا إلى وضع برامج السعادة في موضع فحص دقيق. وقال: "الخطر هو أننا نقود الأطفال إلى الاعتقاد بأن ردود الفعل الطبيعية تمامًا هي بطريقة ما مؤشرًا على المرض العقلي"، غير أن كيفن بيس، الذي يدير مشروع الرفاهية في 31 مدرسة في ولفرهامبتون، ذكر لصحيفة "التايمز": "يدرك المعلمون الضغوط التي يتعرض لها الشباب الآن، فهم يقولون: "لا يمكننا أن نوقف الأطفال من التعرض للاختبار،  فما الذي يمكننا تغييره". "

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يُحذّرون من الدروس الترفيهية للصغار ويشرحون أثرها السيئ على الطفل خبراء يُحذّرون من الدروس الترفيهية للصغار ويشرحون أثرها السيئ على الطفل



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:53 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية
 صوت الإمارات - شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية

GMT 21:34 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 صوت الإمارات - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 11:36 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

فندق النحل في لندن أغرب مناطق العالم وأكثرها لمعانًا

GMT 05:26 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

عالم بريطاني يكشف أنّ "الوقواق" طائر مخادع وذكيّ

GMT 08:32 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

هيونداي تكشف عن سيارتها "H1 2018" بتحديثات جديدة

GMT 17:31 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

بلوزة الغرب الأميركي تعود بقوة

GMT 23:56 2016 السبت ,25 حزيران / يونيو

الكنافة "حلويات شامية"

GMT 05:26 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

يوفيتش خارج قائمة ريال مدريد لمواجهة إيبار

GMT 22:56 2015 السبت ,04 تموز / يوليو

تسريب صورة جديدة للهاتف "غالاكسي A8"

GMT 09:15 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

القطيفة والتريكو نجوم موضة 2016

GMT 08:44 2015 السبت ,10 كانون الثاني / يناير

"بيفرلي هيلز" تكشف النقاب عن مفاجأة جديدة لعملائها

GMT 08:49 2013 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طرد بريدي يثير الذعر في مبنى السفارة الأميركية في قيرغيريا

GMT 17:18 2013 السبت ,27 إبريل / نيسان

نماذج إسلامية معاصرة بإبداع الإسكندرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates