عروسان يُجبران على الانتظار 6 أعوام قبل ممارستهما العلاقة الزوجية
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

خَضَعَتْ الزوجة لأسبوعين مِن العلاج البدني والعقلي المُكثّف

عروسان يُجبران على الانتظار 6 أعوام قبل ممارستهما العلاقة الزوجية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - عروسان يُجبران على الانتظار 6 أعوام قبل ممارستهما العلاقة الزوجية

صورة للزوجان في حفل زفافهما
لندن ـ سليم كرم

أُجبر عريس وعروس على عدم ممارسة العلاقة الزوجية الجنسية إلا في ليلة زفافهما وأن ينتظرا 6 أعوام حتى يكملا زواجهما بسبب حالة نادرة جعلت من المستحيل عليهما ممارسة الجنس، وبقي بن كوزنس، 31 عاما، وإيميلي، 28 عاما، كابحين رغبتهما وعازفين عن الجنس طوال فترة خطوبتهما التي امتدت لعامين إلى ليلة زفافهما.

وتذكّرت السيدة كوزنس آلامها الشديدة التي شبّهتها بالسكين الذي يقطعها، وشخّصها الأطباء بالتشنج المهبلي، إذ تصلبت عضلات المهبل عند محاولة الاختراق، بعد مرور خمسة أعوام وتسعة أشهر، وأخيرا، كان الزوجان من أوستن في تكساس، عليهما أن يمارسا الجنس بعد أن خضعت السيدة كوزين لأسبوعين من العلاج البدني والعقلي المكثف.
وتزوج الاثنان في نهاية المطاف في سبتمبر/ أيلول 2009، ورزقا بصبي يدعى "هولدن".

وقالت السيدة كوزنس، وهي ربة منزل: "لقد استغرقنا ما يقرب من 6 أعوام لإتمام زواجنا، وعندها فقط شعرت حقا بأنني امرأة لقد كان بن مذهلا وصبورا جدا، وكان الجنس لأول مرة رائعًا. لقد كنا نعوض الوقت الضائع منذ ذلك الوقت"، ولم يسبق للزوجين ممارسة الجنس عندما التقيا، وقررا بسبب إيمانهما أن ينتظرا حتى يتزوجا لممارسة الجنس.

وأضافت السيدة "كنا متحمسين حقا في التفكير في العلاقة الحميمة، كان لدينا حجز في فندق بعد الزفاف، بالقرب من المطار، حيث سافرنا إلى هاواي لقضاء شهر العسل في اليوم التالي"، وبعد الزفاف في سانتا باولا، كاليفورنيا، حيث كانا في الأصل، لم يستطع الزوجان أن ينتظرا لاستمتاع في نهاية المطاف بالعلاقة الحميمية الجسدية، لكن عندما بدآ في محاولة ممارسة الجنس شعرت السيدة كوزنس فجأة بالكثير من الألم والتي شبهته بالسكين الذي يقطع أوصالها، فيبدو أن جسدها كان لديه هذا الرد الدفاعي بسبب التوتر والإدريناليين، وطمأنها الزوج قائلا إنه لا يهم وتعهد بالمحاولة مرة أخرى في شهر العسل، وعندما وصلا إلى هاواي قررا أن يحاولا مرة أخرى لكن أضافت السيدة Coussens "بدا جسدي يرفض بشكل غريزي ما كنا نحاول القيام به، وما أردت أن أفعله"، وأضافت "كان من المفترض أن نكون في شهر العسل، بالكاد تركنا غرفة نومنا، لكن بدلًا من ذلك بدا جسدي يقول لا رغم أن ذهني وبقيتي تقول نعم".

وحاول المتزوجان حديثًا عدم السماح لأمر بتدمير عطلتهما، وحاولا أن يستمتعا بفترة الراحة وعدم القلق حتى يعودا إلى المنزل، عندما كانت السيدة كوسينز تزور الطبيب، وبعد رؤية طبيبة أمراض النساء بعد شهرين، لم تستطع حتى إجراء فحص داخلي، لأن مهبلها كان في حالة من التشنج، بينما اعتقد الطبيب بأن المشكلة في الحجم، فأعطها موسع لتوسيع فتحة المهبل، لكن لم تستطع استخدامها حتى. بعد فشل الموسعات، استمر الزوجان في محاولة ممارسة الجنس الكامل مرتين في الأسبوع، لكن دون جدوى.

وأصبحت السيدة كوزنس قلقة من عدم قدرتها على ممارسة ومن كونها غير قادرة على تكوين أسرة، لذا في العام 2013، بعد 4 أعوام من زواجهما استأصلت غشاء البكارة في محاولة للحد من الانزعاج، لكن بعد شهر من التعافي، مرة أخرى، بائت محاولتهما في ممارسة الجنس ميئوسا منه، ثم في مارس/ آذار 2015، اتصل السيد كوزنس بزوجته في غرفة المعيشة حيث كان يشاهد فيديو عبر الإنترنت، حيث شاهد امرأة على الشاشة تتحدث عن نفس أعراضها التي كانت تعاني منها لأكثر من 5 أعوام، وكان الفيديو من مركز العلاج النسائي في بلاينفيو، نيويورك، والحالة التي اشتبهت فيها هي أيضًا التشنج المهبلي، حيث تشتد عضلات المهبل عند محاولة الاختراق.

واتصلت السيدة كوزنس بالمركز على الفور، واكتشفت أن به دورات علاجية لمدة أسبوعين، بتكلفة قدرها 8300 جنيه إسترليني (11.000 دولار) في نيويورك. وفي أغسطس/ آب 2015، بعد أسبوع من الجلسات مرتين يوميًا منفردة، قبل انضمام زوجها لها في الأسبوع الثاني مع مزيج من التدريب العملي على الاختراق مع إعادة تأهيل قاع الحوض والعلاج الجنسي. وفي العاشر من أغسطس/ آب، خلال الأسبوع الثاني، حاولت هي وكوسنز ممارسة الجنس مرة أخرى وهذه المرة، نجحت، وبعد 6 أشهر فقط من ممارسة الجنس لأول مرة أصبحت السيدة كوزنس حاملا في طفلها هولدن، الذي ولد في 2016.

 

 

 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عروسان يُجبران على الانتظار 6 أعوام قبل ممارستهما العلاقة الزوجية عروسان يُجبران على الانتظار 6 أعوام قبل ممارستهما العلاقة الزوجية



GMT 20:41 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا
 صوت الإمارات - الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا

GMT 20:34 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد
 صوت الإمارات - ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد

GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس

GMT 09:42 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

"بيوتي سنتر" مسلسل يجمع شباب مصر والسعودية

GMT 22:57 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

بن راشد يعتمد 5.8 مليار درهم لمشاريع الكهرباء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates