دراسة تؤكّد أن مواقد الخشب تُشكل خطرًا حقيقيًا على الصحة
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

ترتبط بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية والسرطان والخرف

دراسة تؤكّد أن مواقد الخشب تُشكل خطرًا حقيقيًا على الصحة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - دراسة تؤكّد أن مواقد الخشب تُشكل خطرًا حقيقيًا على الصحة

مواقد الخشب
لندن - صوت الامارات

يعتقد الكثيرون أن مواقد الخشب صديقة للبيئة، فضلًا عن أنها تساعد على الاسترخاء، وتبث الشعور بالطمأنينة عند رؤية النيران المتراقصة، لكنها في الحقيقة قد تشكل خطرًا حقيقيًا على الصحة.

وحذر العلماء من أن المواقد قد تضع حياة الأشخاص في خطر جراء الانبعاثات، التي تصدر عن احتراق الأخشاب، والتي تضاهي ستة أضعاف التلوث الناجم عن شاحنة تعمل بوقود الديزل، وهو ما قد يدمر الصحة.

ووجد العلماء أن مواقد الخشب، تصدر جسيمات دقيقة تعرف باسم "PM2.5"، وهي النوع الأكثر ضررًا من تلوث الهواء، وترتبط بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية والسرطان والخرف.

وقال الدكتور غاري فولر، وهو عالم بارز في مجال التلوث في كلية كينغز في لندن، إن العمل يتم "بشكل عاجل"، لخفض الهوس بمواقد حرق الخشب، حيث أنها تعرّض الأرواح للخطر.

وحذر فولر من أن حرق الخشب، يمكن أن ينتج نحو ستة أضعاف من تلوث الجسيمات، مقارنة بشاحنة ديزل حديثة، أو 18 مرة أكثر من سيارة ديزل حديثة.

وكشّف فولر في كتابه الجديد الذي صدر هذا الشهر، أن، "حرق الخشب يخنق الجو في بريطانيا، ويضاف إلى جزيئات الدخان الناتج عن حركة المرور والصناعة المسببة لآلاف الوفيات التي يمكن الوقاية منها"، مضيفًا، "الدخان الذي ينتجونه، يكاد يكون غير مرئي، خاصة إذا ما قورن بالدخان القاتل في القرن العشرين".

وتوصلت الدراسة إلى أن دخان الخشب يضيف المزيد من الجسيمات الملوثة إلى الهواء، وأوضح فولر أن الأمر الأسوأ، هو أن المواقد "تطلق أبخرتها في المناطق السكنية في الوقت الذي يحتمل أن يكون فيه الناس في منازلهم".

وتم رصد "الخطر الحديث لحرق الأخشاب في المناطق الحضرية"، لأول مرة في باريس عام 2005، عندما كان طالب الدكتوراه "أوليفر فافز"، يقوم بقياس تلوث الهواء في متنزه المدينة ولاحظ وجود نمط لا يمكن ربطه بأبخرة الديزل.

وتابع فافز قياساته مدة خمسة أسابيع، وخلص إلى أنه في كل ليلة، وخاصة في عطلة نهاية الأسبوع، كان الهواء يتلوث بسبب حرق الأخشاب، وكان الدخان يضيف ما بين 10% إلى 20% لتلوث الجسيمات بالمدينة.

ووضع الدكتور فولر وفريق أبحاثه من كلية "كينغز كوليدج لندن"، في عام 2010، أجهزة أخذ العينات في خط طوله 20 ميلًا في جميع أنحاء لندن، وأثبتوا أن حرق الخشب، يشكل 10% من تلوث الجسيمات الذي كان يتنفسه سكان لندن خلال فصل الشتاء.

وكان تلوث الجسيمات الإضافي الناتج عن حرق الأخشاب، أكبر بستة أضعاف من تلوث الجسيمات الذي توفره الانبعاثات المنخفضة.

وقال الدكتور فولر إن السياسيين لم يكونوا مهتمين بهذه القضية حتى عام 2015، عندما كشّفت دراسة حكومية، أن منزلًا واحدًا من أصل 12 منزلًا في المملكة المتحدة، كان يحرق الخشب، وكان ينتج جسيمات ملوثة أكثر خطورة بمقدار 2.6 مرة من عوادم المركبات.

ووجدت الدراسات السابقة أن الجسيمات الملوثة للهواء، قد تسبب في 29500 حالة وفاة مبكرة في بريطانيا عام 2010، وأن فترة قصيرة من تلوث الهواء المرتفع في مارس/آذار وأبريل/نيسان 2014، تسببت في نحو 1650 حالة وفاة إضافية.

واكتشّف العلماء أن دخان الخشب يتغير بمرور الوقت، حيث تتفاعل الغازات والجسيمات في الدخان، ثم تصنع المزيد من جزيئات التلوث.

وشدّد العلماء على ضرورة اتخاذ إجراءات على وجه السرعة لأن "الأرواح في خطر"، حيث أن الحكومة البريطانية، قد كشفت في مايو/أيار الماضي عن خطط لتحسين جودة الهواء، إلا أنها لم تتضمن حظرًا لمواقد الخشب

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكّد أن مواقد الخشب تُشكل خطرًا حقيقيًا على الصحة دراسة تؤكّد أن مواقد الخشب تُشكل خطرًا حقيقيًا على الصحة



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا...المزيد

GMT 11:07 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

شيرين رضا تستعد للإعلان عن عمل تلفزيوني جديد

GMT 14:30 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

لماذا يكذب الزيات؟

GMT 05:16 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

"موانئ دبي" تتوسع في العين السخنة

GMT 06:53 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

طريقة عمل مكعبات اللحم بتتبيلة الخضروات

GMT 11:36 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الخضري يكشف عن إيقاف الاحتلال لعجلة الإنتاج في غزة

GMT 22:38 2015 الأحد ,04 كانون الثاني / يناير

جامعة سلمان تدشن الخدمة الإلكترونية لطلب الدراسة

GMT 08:47 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

سعر الدرهم الإماراتي مقابل درهم مغربي الثلاثاء

GMT 02:17 2013 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الملايين يزورون الموقع الألماني للأعمال الفنية المسروقة

GMT 18:21 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

الشيخ محمد بن راشد يتسلم كتاب رؤى فلسفية في الحكم والفروسية

GMT 01:02 2013 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

"آبل" تضيف فئة الألعاب إلى نسخة قطر من متجر “آب ستور”

GMT 16:30 2014 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

قراصنة يهاجمون النِّظام الأمني لـ"لينكد إن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates