دراسة تظهر تأثير العلاقة المعقدة بين الجينات والعناصر الغذائية للأطفال
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

التعرُّض لها خلال فترة الحمل والطفولة المبكرة ربما يؤدي الى التوحد

دراسة تظهر تأثير العلاقة المعقدة بين الجينات والعناصر الغذائية للأطفال

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - دراسة تظهر تأثير العلاقة المعقدة بين الجينات والعناصر الغذائية للأطفال

تأثير العلاقة المعقدة بين الجينات والعناصر الغذائية على الأطفال
لندن – صوت الإمارات

أفاد باحثون في مجال الطب، بأن التعرض لعناصر غذائية ومعادن مثل الرصاص والزنك في رحم الأم، أو خلال الطفولة المبكرة، ربما يرتبط بخطر تعرض الطفل لاضطراب طيف التوحد. وقال الدكتور مانيش أرورا، من مركز "ماونت سايناي" الطبي في نيويورك: إن " بحوثًا كثيرة حددت حتى الآن عناصر وراثية لا يمكن تغييرها".

وأوضح لـ"رويترز هيلث"، في رسالة بالبريد الإلكتروني، التالي: "دراستنا خطوة مهمة لفهم عوامل الخطر المتغيرة مثل التعرض للملوثات البيئية ونقص العناصر الغذائية". لكنه أكد قائلا: "من السابق لأوانه إصدار توصيات طبية."

وحلل أرورا وزملاؤه أسنان 16 زوجا من الأطفال التوائم المتطابقة في السويد عانى واحد من كل توأمين منهم من اضطراب طيف التوحد عندما كان عمره 18 عاما. ولعقد مقارنة، حللوا أسنان 22 زوجا من الأطفال التوائم الأصحاء، على أساس أن طبقة من الأسنان تتشكل كل أسبوع أو نحو ذلك خلال نمو الجنين في رحم أمه وخلال مرحلة الطفولة. ومع الوقت تقدم هذه الطبقات سجلا للتعرض للمواد الكيماوية المختلفة.

ولاحظ الباحثون فروقا واضحة بين المجموعتين في ما يتعلق بامتصاص المعادن خلال مراحل نموهم بحسب ما ذكروا في دورية "نيتشر كوميونيكيشنز". وظهر على سبيل المثال، على أسنان الأطفال الذين عانوا من اضطراب طيف التوحد أنها تمتص قدرا أكبر من الرصاص، وهو مادة سامة للمخ، وقدرا أقل من العناصر الغذائية الأساسية مثل المنغنيز والزنك. وعلاوة على ذلك، فإنه بعد ثلاثة شهور من الولادة يمكن أن تنبئ كمية المواد السامة في الأسنان بمدى حدة الإصابة باضطراب طيف التوحد للأطفال في عمر يتراوح بين ثمانية وعشرة أعوام.

وقال إريك بوتر الذي لم يشارك في البحث لـ"رويترز هيلث" في رسالة بالبريد الإلكتروني إن "جيناتنا وجينات أطفالنا تتأثر بأنماط معيشتنا". تابع بوتر، وهو مدير مركز تنمية الطفل والصحة النفسية للأطفال في مستشفى "نيشن وايد" في ولاية أوهايو الأميركية "ما نأكله والهواء الذي نتنفسه وما نفعله يمكن أن يغير أسلوب عمل جيناتنا". وقال إن الدراسة الحالية تساعد الباحثين في فهم العلاقات المعقدة بين الجينات والمعادن السامة والعناصر الغذائية وكيفية تأثيرها على الأطفال.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تظهر تأثير العلاقة المعقدة بين الجينات والعناصر الغذائية للأطفال دراسة تظهر تأثير العلاقة المعقدة بين الجينات والعناصر الغذائية للأطفال



GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 16:12 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خليفة و بن راشد وبن زايد يهنئون رئيس بنما بذكرى الاستقلال

GMT 13:59 2015 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تصاميم على شكل الماس لحقائب "إن إس باي نوف"

GMT 10:32 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

لوني شتاءك بأجمل موديلات الأحذية الـ Pumps

GMT 01:32 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عيش الرفاهية في فنادق ومنتجعات الجميرا الفخمة

GMT 01:28 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

«بنتلي» تفوز بلقب الشركة الأكثر تقديرًا في بريطانيا

GMT 23:18 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

الزمالك يهزم بتروجيت في دوري كرة الطائرة المصري

GMT 19:14 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على خطوات رئيسية لترتيب خزانة ملابسكِ الخاصة

GMT 11:52 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

6 أفكار أنيقة مميزة لزينة حفلات الزفاف

GMT 07:51 2013 السبت ,27 تموز / يوليو

جمال كامل فرحان يصدر رواية "كان ردائي أزرق"

GMT 04:48 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

رواية "الجنية" تمزج الواقع بالخيال بشكل واقعي

GMT 19:29 2013 الأربعاء ,22 أيار / مايو

خيبة المثقف في"طائف الأنس" لعبدالعزيز الصقعبي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates