تعرّف على مدى فعالية أغصان الأشجار في التنظيف بدلًا من فرشاة الأسنان
آخر تحديث 16:12:31 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الكثيرون في الشرق الأوسط وجنوب آسيا يستعملون "السواك"

تعرّف على مدى فعالية أغصان الأشجار في التنظيف بدلًا من فرشاة الأسنان

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تعرّف على مدى فعالية أغصان الأشجار في التنظيف بدلًا من فرشاة الأسنان

خشب شجرة الأراك
طوكيو - صوت الامارات

يستخدم معظم الناس فرشاة الأسنان والمعجون والخيط لتنظيف أسنانهم، ولكن استخدام هذه الأدوات ليس عالميا، حيث يعتمد البعض تقنيات تقليدية في تنظيف أسنانهم، فيما يستخدم الكثيرون في بعض مناطق الشرق الأوسط وأجزاء من جنوب شرق آسيا، أغصان شجرة الأراك (المعروفة باسم السواك) لتنظيف أسنانهم، حيث يقوم أولئك الناس بنقع نهاية غصين الأراك بالماء أو ماء الورد ثم يفركون أسنانهم بالشعيرات التي في نهاية الغصين.

ويحتوي خشب شجرة الأراك (Salvadora persica) على نسبة عالية من الفلورايد وغيرها من المكونات المضادة للميكروبات التي تمنع تسوس الأسنان.

وتعتمد العديد من الثقافات المختلفة أغصان أشجار أخرى، خاصة الأشجار العطرية التي تنعش رائحة الفم، منذ آلاف السنين، وكان أول استخدام مسجل في بابل القديمة (3500 قبل الميلاد)، فضلا عن أن سكان الصين القديمة استخدموا أيضا هذه الأغصان لتنظيف أسنانهم منذ عام 1600 قبل الميلاد.

ويمكن أن يكون لاستخدام الأغصان تأثيرات تنظيف مماثلة لفرشاة الأسنان التقليدية، كما هو موضح في العديد من الدراسات، لكن الشعيرات لا يمكنها الوصول إلى المناطق الواقعة بين الأسنان، وإذا لم يتم استخدامها بشكل صحيح، فإنها يمكن أن تلحق الضرر باللثة وتآكل الأسنان.

وتستخدم بعض الثقافات، طريقة فرك الأسنان بمواد مختلفة توضع على أصابع اليد، على سبيل المثال، في بعض البلدان الإسلامية، حيث يفرك الناس أسنانهم بلحاء شجرة الجوز.

ويحتوي لحاء هذه الشجرة على خصائص مضادة للميكروبات ولا علاقة للأمر بتبييض للأسنان. حيث لم تجر أي دراسات للتحقق من فعالياتها أو آثارها الجانبية.

ويستخدم البعض في المناطق الريفية بالهند وإفريقيا وجنوب شرق آسيا وأمريكا الجنوبية، مسحوقا من الطوب أو الطين أو الملح أو الرماد لتنظيف أسنانهم.

ورغم أن هذه المكونات تزيل الصبغات والترسبات من الأسنان بشكل فعال، إلا أنها تحتوي على الفلورايد وغالبا ما تكون كاشطة، فينتج عنها حساسية الأسنان وانحسار اللثة.

ويعد الفحم أيضا مسحوقا تقليديا لتنظيف للأسنان، حيث تحتوي بعض معاجين الأسنان الحديثة على هذا المكون، الذي تشير الأدلة إلى أنه يمكن أن يرتبط بالبكتيريا الضارة ويشلها.

ولكن لا تعد جميع المنتجات الطبيعية مفيدة للأسنان حيث أن  مضغ اليقطين الهندي (Betel) والفوفل (areca)، اللذين يستخدمان غالبا في جنوب شرق آسيا، ضارة للأسنان واللثة، والأسوأ من ذلك أنها ترتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الفم.

وتوجد طريقة أخرى لتنظيف الأسنان لا تتضمن معجون الأسنان أو الفرشاة، بل تعتمد إجراء "حمّام فم" بالزيت النباتي، وهي ممارسة قديمة للأيورفيدا (علم الحياة، وهو منظومة من تعاليم الطب التقليدي التي نشأت في شبه القارة الهندية )، ويتم وضع كمية صغيرة من زيت جوز الهند أو زيت السمسم أو زيت عباد الشمس أو زيت الزيتون، حول الفم لمدة 15 دقيقة، ويعتقد أن هذه الممارسة تغسل البكتيريا والسموم في الفم، وبحسب دراسات حديثة، فإن وضع بعض الزيت عند استخدام الفرشاة أو خيط  التنظيف، قد يساعد في تقليل التهابات اللثة.

ويعد تسوس الأسنان وأمراض اللثة من بين الأمراض الأكثر شيوعا، حيث تؤثر على معظم سكان العالم، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

وتشير الإحصاءات إلى أن أساليب النظافة الفموية لمعظم الناس لا ترتقي إلى المستوى المثالي وتحتاج إلى تحسينات.

وتم تصميم أجهزة نظافة حديثة وضعت خصيصا لتنظيف المناطق التي يصعب الوصول إليها في الفم، بشكل فعال للغاية، ومع ذلك، قد تكون بعض أساليب التنظيف البديلة إضافات مفيدة للحفاظ على صحة الأسنان واللثة.

قد يهمك ايضاً :
 

شعور بالسلام والتحليق في نفق طويل وضوء ساطع يظهر في نهاية هذه الرحلة

تعرف على مضاعفات غسيل الكلى أكثر من 5 سنوات وخيارات تجنبها

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرّف على مدى فعالية أغصان الأشجار في التنظيف بدلًا من فرشاة الأسنان تعرّف على مدى فعالية أغصان الأشجار في التنظيف بدلًا من فرشاة الأسنان



GMT 22:12 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الإمارات تقدم مساعدات إنسانية لدعم الأمن الغذائي في تشاد
 صوت الإمارات - الإمارات تقدم مساعدات إنسانية لدعم الأمن الغذائي في تشاد

GMT 21:03 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان
 صوت الإمارات - عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 02:40 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:01 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 17:54 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زيت النخيل مفيد لكن يظل زيت الزيتون هو خيارك الأول

GMT 04:49 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

وحيد إسماعيل يعود لصفوف الوصل

GMT 19:51 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

شركة "سامسونغ" تحدد موعد إطلاق أول هواتفها القابلة للطي

GMT 22:19 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

تعرف إلى خطة مدرب الشارقة لمواجهة الوحدة

GMT 03:33 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

لقاء ودي بين محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي

GMT 02:31 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تحمى طفلك المريض بضمور العضلات من الإصابة بفشل التنفس ؟

GMT 03:01 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

معرض جدة الدولي للكتاب يسدل الستار على فعالياته الثلاثاء

GMT 11:49 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

بلدية العين تنفذ حملات تفتيشية على 35 مقبرة

GMT 21:50 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

جينيف سماء ملبدة بغيوم الحنين والبهجة

GMT 22:54 2013 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

"سامسونغ" تُطلق ذراع تحكم بالألعاب لهواتف أندرويد

GMT 10:58 2013 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

"كلاكيت" رواية جديدة للكاتب محمد عبد الرازق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates