لندن ـ كاتيا حداد
استنتجت دراسات علمية أن المرأة النحيفة هي أكثر عرضة للتجاعيد المبكرة من المرأة ذات الوزن الزائد.
ونقل موقع "السومرية نيوز" نتائج دراسات شملت توأماً: الأولى كانت امرأة ممتلئة أما الثانية فكانت امرأة نحيفة.
استخلصت الدراسة أنه قبل سن الـ40 كانت التوأم النحيفة تبدو أصغر سناً من شقيقتها الممتلئة، لكن بعد تجاوز التوأم الـ40 عاماً تبدلت الأمور وأصبحت التوأم الممتلئة تبدو أصغر من شقيقتها النحيفة نتيجة ظهور علامات الشيخوخة بما فيها تجاعيد العين وتجاعيد اليدين.
وأرجعت الدراسة التفسير العلمي لهذه الحقيقة بسبب وجود علاقة بين انخفاض مؤشر كتلة الجسم أي الـBMI وظهور التجاعيد وعلامات التقدم بالسن بشكل أسرع، وفقاً للبروفيسور روبرت وييس أخصائي أمراض جلدية في جامعة جونز هوبكنز، بعد تجاوز المرأة سن الـ40، يتقلّص حجم الأنسجة الرقيقة مع انخفاض مؤشر كتلة الجسم، ويؤكد أنه عند تقلص حجم الأنسجة تصبح التجاعيد ظاهرة بشكل واضح.
والعكس صحيح بالنسبة للمرأة الممتلئة. إذ إنها مُعرّضة أقل لظهور التجاعيد على بشرتها الأمر الذي يصبّ لصالحها ويجعلها تستمتع بشباب بشرتها لفترة أطول رغم تجاوزها الـ40 عاماً، أمّا السبب فيعود إلى الدهون تحت البشرة وتوفر المزيد من الكولاجين في البشرة التي تمنحها أكثر شباباً.
وأضاف الموقع، أن هذا لا يعتمد فقط على البدانة، أي أن اكتساب السمنة ستمنعك من التعرّض لشيخوخة البشرة المبكرة. إذ الحفاظ على شبابك يتطلّب عناية جيّدة بالبشرة. وقدم التقرير نصيحتين:
-تطبيق واقي الشمس كلّما خرجت من المنزل، إضافة إلى المحافظة على روتين العناية بالبشرة المناسب لنوع البشرة.
-التوقف عن التدخين الذي يزيد من نسبة ظهور علامات الشيخوخة في وقت مبكر، والتوقف عن التدخين لتجنّب ظهور التجاعيد بكثرة حول منطقة الف
قد يهمك ايضاً :
باحثون يؤكدون أن الحمل يحمي الأم من الإصابة بمرض الزهايمر
أديب ودانة البلوشي أول طفلين إماراتيين يلتحقان بجامعة أميركية
أرسل تعليقك