دبي - صوت الامارات
كشفت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عن المبادئ الإرشادية للخطة الوطنية لمكافحة الأمراض غير السارية، والتي تهدف إلى التعرف بالمحددات الاجتماعية والاقتصادية والسلوكية وتحليلها للاسترشاد بها في رسم السياسات وسن التشريعات وتحديد الموارد المالية لدعم جميع الأنشطة، لمكافحة الأمراض غير السارية والوقاية منها في دولة الإمارات.
وتضمنت المبادئ الإرشادية 12 محوراً.
أولها اعتبار مكافحة الأمراض غير السارية والوقاية منها كجزء لا يتجزأ من السياسات الوطنية في جميع القطاعات ووفقا لظروفها وتشريعاتها الخاصة، ووضع وتعزيز السياسات والخطط الوطنية للوقاية ومكافحة الأمراض غير السارية، للحد من أسباب الخطر والمحددات ذات الصلة بها، كجزء لا يتجزأ من الإطار الوطني للصحة والتنمية.
والمبدأ الثاني، هو إنشاء لجنة وطنية متعددة القطاعات ورفيعة المستوى لتخطيط وتوجيه ورصد وتقييم عملية وضع السياسة الوطنية الخاصة للوقاية ومكافحة الأمراض غير السارية.
والثالث، تعزيز وترسيخ مبدأ المسؤولية المشتركة لكافة القطاعات، لأن الأمراض غير السارية تشكل تحدياً اجتماعياً كبيراً وأن القطاع الصحي لا يستطيع أن يواجه هذا التحدي بمفرده.
والرابع، إجراء تقييم شامل للأمراض غير السارية، بما في ذلك تحليل أثر السياسات التي تنتهجها مختلف القطاعات الحكومية بشأن حجم المشكلة وخصائص الأمراض المعنية ومحدداتها، وتحديد سياسة موحدة لتوقي ومكافحة الأمراض غير السارية.
والخامس، استعراض وتعزيز التشريعات والسياسات المعنية بالأمراض غير السارية، ولا سيما التشريعات والسياسات المعدة من أجل الحد من عوامل الاختطار الخاصة بالأمراض غير السارية
والسادس، وضع وتنفيذ خطة مسندة بالبيانات لتعزيز الصحة وتوقي الأمراض غير السارية، وذلك بهدف الحد من عوامل الاختطار الرئيسية الخاصة بالأمراض غير السارية.
والسابع، تنفيذ البرامج التي تستهدف المحددات الاجتماعية للأمراض غير السارية خاصة فيما يتعلق بالتدخل المبكر بمراحل الطفولة الأولية والتمويل وعدالة الاستفادة من خدمات الرعاية الصحية الأولية لتكون بمتناول الجميع.
والثامن، إرساء منظومة دقيقة للموارد المالية والتقنية من قبل جميع الشركاء، لضمان تنفيذ الخطط المرحلية بصورة فاعلة وإرساء البرامج اللازمة لبناء القدرات الوطنية لتحقيق أهداف الخطة الوطنية، واستغلالها بصورة تؤدي إلى نتائج إيجابية ملموسة وقابلة للقياس.
والتاسع، إنشاء برامج تجريبية للتدخلات المجتمعية وإنشاء آليات للكشف المبكر وتحري الأمراض غير السارية.
والعاشر، تعزيز ودعم أنشطة وبرامج التدخل للحد من عوامل الاختطار للأمراض غير السارية، خاصة المتعلقة باستخدام التبغ والغذاء غير الصحي وقلة الحركة وغيرها
والحادي عشر، التعرف إلى الفوارق المجتمعية والثقافية واحترامها وتأكيد المشاركة الإيجابية للمستفيدين.
والثاني عشر، إرساء نظام فعال لترصد ومتابعة محددات الأمراض غير السارية وتقييم التقدم المحرز في مكافحتها والوقاية وتشجيع الدراسات والبحوث العلمية للاسترشاد بها في تطبيق ومراجعة الخطط التنفيذية.
ويتزامن ذلك مع تقييم الوضع الحالي في الدولة فيما يتعلق بقدرات الرعاية الصحية بكافة مستوياتها.
أرسل تعليقك