إقبال كبير من التونسيين على الأسماك في الأيام الأولى لشهر رمضان
آخر تحديث 20:09:42 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

يؤكدون أن للأكلات المطبوخة به نكهة أخرى تُعينهم على الصيام

إقبال كبير من التونسيين على الأسماك في الأيام الأولى لشهر رمضان

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - إقبال كبير من التونسيين على الأسماك في الأيام الأولى لشهر رمضان

التونسيون يهجرون اللحوم ويستبدلونها بالأسماك في الأيام الأولى لرمضان
تونس _ حياة الغانمي

شهدت أسواق بييع السمك في تونس حراكًا كبيرًا منذ بداية شهر رمضان، حيث أقبل المواطنون على شراء الأسماك، رغم تواصل ارتفاع اسعار بعض الأنواع .ويقبل عدد من التونسيين في رمضان على شراء الأنواع التي تصلح "للشربة" على غرار "الصبارص" و"التريلية الصغيرة"و"السردينة الصغيرة" أيضا، كما يقبلون على شراء "التن" وبعض الأنواع الأخرى.

استهلاك الأسماك ارتفع في رمضان
وبشأن أسعار الأسماك المرتفعة، وعن مدى إقبال التونسيين على استهلاك الأسماك يقول "حطاب" بائع سمك: "إن استهلاك التونسيين للسمك ارتفع خلال الأيام الأولى لشهر رمضان، مضيفا أن السمك الصغير هو الأكثر استهلاكا. وبيَّن أن الأسعار انخفضت بالمقارنة مع ما قبل رمضان، ويتفق "عم ابراهيم" معه فيما يتعلق بالأسعار، حيث أكد أن بعض الأنواع انخفضت أسعارها، بينما حافظت بعض الأنواع الأخرى على الأسعار نفسها. وعلّق مهدي على مسألة الأسعار بأن بعض الأنواع من الأسماك تشهد تراجعا على غرار  التريلية الصغيرة وبالتالي ترتفع أسعارها، وقال محدثنا "إن التونسيين يقبلون على شراء التن باعتبار أن سعره أقل من سعر اللحوم ويستعمل في عدد من الأكلات.

وفيما يتعلق بمشاكل القطاع وما يعانيه باعة الأسماك، بيَّن محمد أن السماسرة هم أصل كل داء، فهم السبب في ارتفاع الأسعار وهم السبب في ما يحدث من فوضى وبلبلة في قطاع بيع الأسماك، وأضاف أن الباعة الفوضويين في الشوارع المحيطة بالسوق تسببوا في هجر المشتري للسوق، وأكد أنه في السابق كان عملائهم من الوزن الثقيل وكان حتى الوزراء يقصدونهم، لكن وجود باعة في الخارج أصبح يحول دون ذلك لاعتبارات عدة أبرزها إغلاق الشوارع بأشغال الطريق.

ويؤكد عم مصطفى وهو بائع أسماك "أن أسعار السمك في هذه الفترة معقول. وقد صرح لنا أن سمك "السردينة" هو الأكثر إقبالا خلال هذه الفترة، باعتبار أن أسعارها في المتناول، أما "الورقة" فأسعارها تتراوح بين 9.500د و12 د. وأضاف عم مصطفى أن "الزوالي" يقبل على شراء الأسماك أكثر من الميسور. أما أحمد وهو أيضا أحد الموجودين في السوق المركزية من باعة الأسماك، فقال أن العرض متوفر، وإن تجار الأسماك في السوق المركزية البالغ عددهم 120 تاجرا لا يعولون فقط على سوق الجملة للتزود بسلعهم، وإنما يعولون أيضا على الحصول على كميات مهمة من الأسماك مباشرة من المنتج لتكون الأسعار في النهاية في متناول المستهلك.

وأضاف محدثنا أنه ومقارنة بباقي الأسواق الأخرى فإن الأسعار تعتبر منخفضة وفي المتناول، مشددا على أنه لو يتم نقل الأسماك من السوق المركزية فإن هذه الأخيرة تموت. وطالب أحمد سلطة الإشراف بالضرب بقوة على أيدي المضاربين والمحتكرين الذين يمثلون طرفا ثالثا في العلاقة بين المنتج والبائع. كما طالب بمراقبة السلع التي تدخل إلى سوق الجملة، ومنع أن تصل إلى البائع بعد المرور عبر عدة وسطاء فتكون أسعارها محلقة في العالي.

وفي السياق نفسه أفادنا تاجر السمك حمزة أن وضع تجار السمك في السوق المركزية تحسن نوعا ما. لكن بقيت أمامهم مشكلة مؤرقة تتمثل في البيع الفوضوي والعشوائي لبعض باعة الأسماك المتطفلين، الذين لا علاقة لهم لا من بعيد ولا من قريب بالأسماك، وقال أن بعضهم من النازحين إلى العاصمة ولا يفقهون شيئا في التعامل مع الأسماك ومع الحرفاء مضيفا انهم يتسببون لهم في الإحراج بسبب الكلام البذيء الصادر عنهم، وطالب بالنظر في وضعية هؤلاء "الباندية" وإيجاد حل لهم نهائيا ودون تردد.

 وقد أجمع باعة الحوت على أن أسعار الأسماك المتوفرة في متناول الجميع، ويمكن للجميع أن يشتروا السمك دون أن تتاثر مقدرتهم الشرائية، كما اجمعوا على أن السماسرة والمتطفلين أشعلوا النار وساهموا على نحو كبير في التأثير على السوق، فعدد التجار المرخص لهم يبلغ 120  تاجرا بينما يوجد في السوق 200  أو أكثر، وقد أكدت لنا السيدة منجية أن للطبخ بالأسماك نكهة أخرى ألذ بكثير من اللحم، وأوضحت أنها تشتري السردينة الصغيرة للكفتة والبريك والصبارص للشربة، وقال السيد منير خزري إنه من محبي الأسماك وأنه يحب كثيرا الأكلات المطبوخة بالسمك على غرار المعكرونة والكمونية والشربة وغيرها.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إقبال كبير من التونسيين على الأسماك في الأيام الأولى لشهر رمضان إقبال كبير من التونسيين على الأسماك في الأيام الأولى لشهر رمضان



GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 13:25 2019 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

إليسا على مشارف قصة حب جديدة بطلها ناصيف زيتون

GMT 03:21 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة السورية دينا هارون بعد صراع مع المرض

GMT 02:33 2016 الخميس ,09 حزيران / يونيو

فوائد المشمش الهندي

GMT 00:26 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

تعرف أكثر على أسرار القرآن الكريم والعلم

GMT 02:22 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

بلدية دبي تنتهي من تجهيز المخيمات الشتوية المؤقتة

GMT 14:14 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

أفلام اجتماعية نجحت بسبب أغانيها وارتبطت بها

GMT 22:49 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

عاصفة ثلجية تضرب جزيرة هوكايدو شمال اليابان

GMT 04:36 2015 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

معرض جدة الدولي للكتاب ينطلق في كانون الأول المقبل

GMT 02:37 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

اعلمي آداب إتيكيت تناول طبق السوشي المحبب إليك

GMT 17:26 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

محاكمة دميرتاش زعيم أكبر حزب تركي مناصر للأكراد

GMT 17:44 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

المغربية ليلى الحرّاق تطلق فساتين سهرة أنيقة

GMT 16:44 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

بيلا حديد في إطلالة مثيرة أثناء حفلة في نيويورك

GMT 05:15 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الفتح الرباطي المغربي يخوض ودية أمام مالاغا الإسباني

GMT 09:36 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عبير صبري تستأنف تصوير أولى مشاهد "الحب الحرام"

GMT 10:16 2012 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حريق كبير يعطل وحدة في محطة كهرباء التبين

GMT 16:47 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

اعرفْ وطنك أكثر تحبه أكثر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates