بحث يفصح عن عدم وجود دليل لتوافق دورة الطمث لدى النساء اللواتي يعشن معًا
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تبيّن أن الظاهرة المعروفة باسم "تأثير مكلينتوك" ليست سوى خرافة لا أساس لها

بحث يفصح عن عدم وجود دليل لتوافق دورة الطمث لدى النساء اللواتي يعشن معًا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - بحث يفصح عن عدم وجود دليل لتوافق دورة الطمث لدى النساء اللواتي يعشن معًا

عدم وجود دليل عن تزامن دورة الطمث لدى النساء اللاتي يعشن معًا
لندن - كاتيا حداد

كشفت دراسة جديدة أن فترة الطمث لا تتزامن لدى النساء اللواتي يعشن معًا، واستمر العلماء في دراسة هذه الظاهرة المحيرة منذ أظهرت دراسة أجريت عام 1971 أن زميلات السكن الجامعي اللاتي يعشن معا تتزامن لديهن فترة الطمث بشكل تعذّر تفسيره، وخلصت الباحثة الرائدة مارثا مكلينتوك أن النساء يعطون فيرمونات تؤثّر على هرمونات النساء الأخريات، ولكن وفقًا لبحث من جامعة أكسفورد تبيّن أن هذه الظاهرة المعروفة باسم "تأثير مكلينتوك" ليست سوى خرافة.

وتعاون الباحثون من خلال تطبيق لتتبع دورة الطمث لتحليل بيانات 1500 امرأة ممن شاركن في المسح، وفحصت الدراسة 360 امرأة ممن يستخدمون التطبيق بانتظام ولا يستخدمون الهرمونات لتحديد النسل وعلى علاقة وثيقة بامرأة أخرى ويلتقون بانتظام، وخلص الباحثون بعد 3 دورات من الطمث إلى ان غالبية المشاركات "273 امرأة"، رأوا أن دورة الطمث لديهم تصبح أكثر انحرافًا عن صديقتهم المقرّبة، بينما شهدت 79 امرأة فقط ظاهرة المزامنة الخرافية، ولم يكن هناك ارتباط واضح بين دورات الطمث لديهن والعيش معًا، وتمكّنت عدّة دراسات من الوصول إلى النتيجة نفسها التي حققتها مارثا مكلينتوك في كلية ويليسلي عام 1971، وتناولت الدراسة الأصلية 135 طالبة جامعية أميركية يعيشون في مسكن، وسجلت بيانات بدء دورة الطمث لديهن، وشمل السكن 4 ممرات وضم كل منها نحو 25 فتاة تعيش في غرف منفردة ومزدوجة،  واستنادا إلى تحليل 8 دورات من الطمث لكل امرأة اشارت الدراسة إلى زيادة التزامن، ولكن بين الاقتران العشوائي في السكن لم يكن هناك انخفضا في التزامن.

وخلصت مكلينتوك إلى أنه كلما زاد الوقت الذي تقضيه النساء معا زادت فرص تواصل الفيرومونات، ويستند ذلك إلى أن النساء تعطي نوعين من الفيرمونات والتي يمكن أن تسرع أو تؤخر وتيرة الإباضة لدى نساء أخريات، وأظهرت التحليلات منذ ذلك الحين أن دراسة مكلينتوك الرائدة كانت معيبة بشكل أساسي، وفي الواقع وجد عالم النفس جيفري شانك الذي يعمل الآن في جامعة كاليفورنيا وزميل ماكلينتوك السابق عيوب في أساليبها الخاصة، وفي دراسة فيرومانية ذات سيطرة قوية على القوارض وجد شانك أن فكرة تواصل الفيرمونين وتأثيرهما على بعضهما البعض لا تعمل.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بحث يفصح عن عدم وجود دليل لتوافق دورة الطمث لدى النساء اللواتي يعشن معًا بحث يفصح عن عدم وجود دليل لتوافق دورة الطمث لدى النساء اللواتي يعشن معًا



GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates