دبي للمستقبل تُطلق مشروع إم 061 لتطوير أجهزة التنفس الاصطناعي
آخر تحديث 22:58:45 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

لدعم العاملين الصحيين في الإمارات في مواجهة فيروس "كورونا"

"دبي للمستقبل" تُطلق مشروع "إم 061" لتطوير أجهزة التنفس الاصطناعي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "دبي للمستقبل" تُطلق مشروع "إم 061" لتطوير أجهزة التنفس الاصطناعي

أجهزة التنفس الصناعي
دبى ـ صوت الامارات

أطلقت مؤسسة دبي للمستقبل مشروع «M061» بهدف تطوير نموذج إماراتي مبتكر لأجهزة التنفس الصناعي من قبل فريق علمي متخصص من الكفاءات الوطنية والعالمية، وفي هذا الصدد أكد خلفان جمعة بلهول الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل أن المشروع يمثل أحد مخرجات مبادرات المؤسسة لدعم خط الدفاع الأول في دولة الإمارات وتعزيز قدراته لتقديم خدمات صحية بأعلى المعايير.
وقال: إن دعم وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، شكلا حافزاً لجهود الفريق الذي تمكن من تنفيذ المشروع خلال فترة قصيرة لدعم جهود القطاع الصحي في دولة الإمارات في مواجهة تحديات فيروس «كورونا» المستجد «كوفيد 19»، والحفاظ على صحة وسلامة أفراد المجتمع.
وأشار إلى أن فكرة المشروع بدأت مع زيادة الضغوط على أنظمة الرعاية الصحية على مستوى العالم بسبب جائحة «كورونا»، ما تسبب في نقص كبير لدى العديد من الدول في الإمدادات الطبية الحيوية وأجهزة التنفس الصناعي التي تلعب دوراً رئيسياً في علاج الحالات الشديدة، ما شجع مؤسسة دبي للمستقبل على تشكيل فريق من المهندسين والمبرمجين والخبراء للتواصل مع جهات تقديم خدمات الرعاية الصحية والتعاون معها في تطوير نموذج تجريبي لجهاز تنفس صناعي بمعايير عالمية.

منصة مفتوحة
وأكد خلفان بلهول أن المشروع يوفر منصة مفتوحة المصدر تتضمن معلومات تفصيلية عن أجهزة التنفس الصناعي يمكن الوصول إليها بسهولة عبر شبكة الإنترنت من أي مكان في العالم، بما يعكس التزام دولة الإمارات برفد جهود القطاعات الصحية والعلمية والتكنولوجية والتعاون مع مختلف الدول والحكومات والمؤسسات والشركات الخاصة في مواجهة «كوفيد 19».

فعالية ومتانة
وعمل فريق مشروع «M061» على مدار ثمانية أسابيع لتطوير جهاز تنفس صناعي يعتمد على مكونات متوفرة في سلاسل الإمداد المتوفرة، يمكن تجميعها بسهولة وتطويرها وفقاً للحاجة، ودرس الفريق تصميمات أجهزة التنفس الموجودة، مع التركيز على عاملي الفعالية والمتانة.
وركزت مرحلة التصميم على تطوير أجهزة متينة قابلة للتطوير نظراً لدورها الحيوي في الحفاظ على استقرار حالة المصابين بالفيروس، ومنح أجسامهم الوقت الكافي لمواجهته والتعافي من الإصابة، خصوصاً عندما يصبح المريض غير قادر على التنفس بصورة تلقائية.

وظائف متعددة
وينفذ الجهاز هذه المهمة من خلال دفع الهواء نحو رئتي المريض كي يحصل على إمدادات كافية من الأكسجين، ويساعده في التخلص من ثاني أكسيد الكربون في الوقت ذاته، ويتضمن جهاز «M061» أنظمة فرعية عديدة مدمجة معاً بتناسق كي تؤدي وظيفتها الطبية بفعالية كبيرة، حيث تضمن الدورة التنفسية القدرة على تنفس المريض والتحكم في الشهيق والزفير، فخلال الشهيق، يخلط الجهاز الهواء والأكسجين المضغوط كي يحقق تركيز الأكسجين المطلوب الذي يتراوح من 21% إلى 100%، ويدفعه إلى رئتي المريض وفق الضبط المناسب.
ويوجد نوعان رئيسان للتنفس الصناعي، يعرف النوع الأول باسم «التنفس الصناعي بالضغط»، والذي يقوم على التحكم بضغط الهواء والأكسجين المتدفق إلى الرئتين لمنع حدوث المضاعفات المعروفة بإصابة الرئة المرتبطة بالتنفس، والنوع الثاني هو «التنفس الصناعي بالحجم» والذي يتضمن التحكم في حجم الهواء المتدفق إلى الرئتين بدقة.
وخلال الزفير، يسحب الجهاز الهواء من رئتي المريض بصورة متحكم بها كي يحافظ على الضغط داخلهما حتى لا تنهار الحويصلات الهوائية، ويواكب الجهاز حالة المريض، إن كان مخدراً ويحتاج إلى دورة تنفسية محددة الوقت، أو يحتاج مساعدة تنفسية تلقائية.

معايير عالية
وحرص فريق العمل على الالتزام بالمعايير المتبعة عالمياً لتطوير جهاز التنفس الصناعي، لأن القياسات، مثل الضغط الأقصى المسموح به خلال الشهيق وحجم الهواء والنسبة بين مرحلتي الشهيق والزفير في الدورة التنفسية وقيمة الضغط داخل الرئة بعد انتهاء الزفير والكمية القصوى للهواء المتدفق خلال الدقيقة وأنواع التنفس المختلفة، تؤثر في تصميم جهاز التنفس الصناعي واختيار مكوناته.
ويلبي جهاز «M061» احتياجات كل مريض لأنه يقدم أنواعاً عدة من التنفس الصناعي مثل التنفس بالضغط والتنفس بالحجم والتنفس التلقائي، ويختار الطبيب النوع المناسب للمريض وفقاً لحالته الصحية، كما يقدم الجهاز التنفس الباضع وغير الباضع لفترات من ساعات إلى أسابيع.

قطع قياسية
وصُمم جهاز «M061» خصيصاً من قطع قياسية ومكونات قابلة للاستبدال يسهل الحصول عليها، ما يساعد في حل مشكلة نقص الإمدادات الطبية، وأهمها أجهزة التنفس الصناعي عالمياً، كما يلبي معايير أجهزة التنفس الصناعي المصنعة سريعاً والتي وضعتها وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية في المملكة المتحدة، وتتضمن الدائرة الإلكترونية مداخل ومخارج للحساسات ومصدر الطاقة وغيرها.
كما صُمم جهاز «M061» لمواجهة النقص الذي أحدثه الوباء وتخفيف الضغط عن أنظمة الرعاية الصحية عبر دعم أجهزة التنفس الصناعي الموجودة في المستشفيات، وليس استبدالها.

آلية عمل «M061»
ويتكون جهاز «M061» من مسار هوائي ميكانيكي مصنوع من أنابيب مزودة بالصمامات والحساسات وأغشية التنقية اللازمة لتحقيق الدعم التنفسي للمريض، وتعمل الصمامات لفتح الممرات الهوائية وغلقها للتحكم في كمية الهواء، فيما تنقل الحساسات، مثل حساسات الضغط وحساسات التدفق، بيانات حالة المريض إلى منصة تتحكم في الدورة التنفسية، وتنقي الأغشية الهواء كي يصل إلى المريض نقياً.

توظيف التكنولوجيا
وصمم فريق «M061» دائرة إلكترونية متعددة الطبقات تضم حاسوباً وواجهات رقمية لدعم تطوير جهاز التنفس الصناعي المزود بشاشة لمس يستخدمها الأطباء لتشغيل الجهاز والتحكم فيه، واتبع فريق العمل أساليب هندسية احترافية خلال تطوير الجهاز لضمان مطابقته لأعلى معايير الجودة استعداداً لعملية الاعتماد، واضعاً في اعتباره متطلبات أخصائيي الأمراض التنفسية الذين يعالجون مرضى «كوفيد 19» ولديهم خبرات كبيرة في مجال أجهزة التنفس الصناعي.
ويخطط الفريق لإجراء اختبارات وتجارب ميدانية بالتعاون مع أخصائيي الجهاز التنفسي والأطباء في مستشفيات دبي، وإجراء اختبارات على المرضى بعد نجاح الاختبارات التي سيخضع لها الجهاز لضمان سلامة المرضى.

كفاءات إماراتية وعالمية
وضم الفريق العلمي المسؤول عن تطوير المشروع نخبة من الكفاءات الإماراتية والعالمية، هم كل من: خليفة القامة، وصقر بن غالب، ومريم بوحميد، وطارق طه، وراشد السويدي، ومحمد الزحمي، وماجد الخطيب، وحمد محمد، وليث مهدي، وألكسندر سبايس، وجوليان فيرلينج.
وتم تنفيذ المشروع بالشراكة بين مؤسسة دبي للمستقبل، ومكتب الذكاء الاصطناعي في حكومة دولة الإمارات، ومركز التحكم والسيطرة لمكافحة فيروس «كورونا» في دبي، ووزارة الصحة ووقاية المجتمع، ودائرة الصحة بدبي، وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، والعديد من الجهات الحكومية والمراكز البحثية والمؤسسات العالمية والشركات الناشئة الأخرى.

قد يهمك ايضا 

وزارة الصحة الإماراتية تُسجِّل 626 إصابةً جديدةً بفيروس "كورونا"

الإمارات الأولى عربيا في فاعلية علاج مصابي كورونا

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دبي للمستقبل تُطلق مشروع إم 061 لتطوير أجهزة التنفس الاصطناعي دبي للمستقبل تُطلق مشروع إم 061 لتطوير أجهزة التنفس الاصطناعي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 صوت الإمارات - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 صوت الإمارات - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 14:42 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 19:08 2015 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

طقس فلسطين غائمًا جزئيًا والرياح غربية الأربعاء

GMT 02:06 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق Galaxy S7 قريبًا

GMT 14:46 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق كتاب للشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان

GMT 22:58 2015 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سامسونغ تربح المليارات والفضل للهاتف "S6"

GMT 14:40 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كلاب الدرواس تهاجم الناس وتقتل المواشي في مقاطعة صينية

GMT 07:31 2013 السبت ,24 آب / أغسطس

الصين ضيفة شرف معرض إسطنبول للكتاب

GMT 04:15 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

ديمو P.T يعاد تطويره في لعبة Dying Light

GMT 09:00 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

شركة "سوني" تكشف رسميًا عن هاتفها "إكسبريا زي 4"

GMT 06:14 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

كوثر نجدي تطرح مجموعة جذّابة من فساتين السهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates