فريق علمي يُجرّب غرسات دماغية قد تُساعد في إعادة البصر للمكفوفين
آخر تحديث 14:54:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

طُوّرت التقنية بمبادرة من المعهد الهولندي للعلوم العصبية

فريق علمي يُجرّب غرسات دماغية قد تُساعد في "إعادة البصر" للمكفوفين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - فريق علمي يُجرّب غرسات دماغية قد تُساعد في "إعادة البصر" للمكفوفين

فريق علمي يُجرّب غرسات دماغية قد تُساعد في "إعادة البصر" للمكفوفين
امستردام - صوت الامارات

جرّب علماء غرسات دماغية زرعت عند قرود سمحت لها برؤية أشكال مستحدثة اصطناعيا بدقّة أكبر مما كان متاحا في السابق، في إنجاز علمي من شأنه المساعدة على إعادة البصر إلى المكفوفين.وطوّرت هذه التقنية بمبادرة من فريق في المعهد الهولندي للعلوم العصبية "ان آي ان" ونشرت تفاصيلها في مجلّة "ساينس".

والمفهوم المعتمد فيها شائع منذ عقود وهو يقضي بتحفيز الدماغ بالكهرباء لحثّه على "رؤية" نقاط لامعة تسمّى "فوسفين"، غير أن قيودا تقنية حالت دون تطبيقه حتّى الساعة.وطوّر الفريق غرسة مؤلّفة من 1024 قطبا كهربائيا وصلوها بالقشرة البصرية في الدماغ عند قردين يبصران لعرض أشكال مختلفة عليهما. وهذا الجزء من الدماغ يعالج المعلومات البصرية والقشرة البصرية عند البشر شبيهة إلى حدّ بعيد بتلك عند الرئيسيات الأخرى.

وتمكّن القردان من "رؤية" أشكال مثل أحرف الأبجدية وخطوط ونقاط قيد الحركة. وعلم الباحثون ذلك لأنهم درّبوا القردين سابقا على تحريك أعينهما باتّجاه محدّد عند رؤية تلك الأشكال للحصول على مكافأةولا تزال هذه الأشكال أحادية اللون وبسيطة حتّى الساعة، لكنه تقدّم كبير بالنسبة للمشاهد الضبابية الداكنة والفاتحة اللون التي تسنّى للبشر لمحها سابقا بتقنيات شبيهة.

ويعتبر بيتر رولفسيما، مدير المعهد الهولندي لعلوم الأعصاب، أنه أثبت أن حشوة من هذا النوع من شأنها نظريا مساعدة المكفوفين المقدّر عددهم بأربعين مليون فرد في العالم.ويكفي من حيث المبدأ تزويد نظّارتين بكاميرا تحوّل الصور ثم تنقلها إلى الدماغ.

ويأمل العلماء تجربة نظامهم هذا على البشر بعد ثلاث سنوات، لكن لا يخفى عليهم أن عراقيل كثيرة لا تزال بانتظارهم. فالأقطاب الكهربائية تعمل لمدّة سنة قبل أن تصبح خارج الخدمة بفعل نموّ الأنسجة حولها. ويقضي الحلّ المثالي بنظام لاسلكي.ولا تجدي هذه التقنية مفعولا إلا عند الأشخاص الذين فقدوا البصر بسبب مرض أو حادث، إذ إن القشرة بحاجة فقط إلى تحفيزها مجددا. أما عند من ولدوا مكفوفين، فيُستخدم هذا الجزء من الدماغ لوظائف أخرى.

قد يهمك ايضاً :

جهاز ذكي يمكّن المكفوفين من قراءة الأجهزة الإلكترونية والهواتف الذكية

مطعم مصري يقدم وجباته في الظلام تضامنًا مع المكفوفين

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فريق علمي يُجرّب غرسات دماغية قد تُساعد في إعادة البصر للمكفوفين فريق علمي يُجرّب غرسات دماغية قد تُساعد في إعادة البصر للمكفوفين



GMT 19:42 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:03 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

"بهارات دارشان" رحلة تكشف حياة الهند على السكك

GMT 11:22 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تظهر بوزن زائد بسبب تعرضها للأزمات

GMT 14:04 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد بن زايد يفتتح معرض فن أبوظبي 2013

GMT 06:44 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نشر كتاب حول أريرانغ باللغة الإنكليزية

GMT 19:39 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

٣ خلطات للوجه من الخميرة لبشرة خالية من العيوب

GMT 15:58 2017 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

لوتي موس تتألق في بذلة مثيرة سوداء اللون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates