لندن - سليم كرم
يصل الجميع إلى الذروة في وقت ما، وشغلت هذه المشكلة العلم وتحولت إلى سلسلة متزايدة من البيانات، بشأن متى نصل إلى ذروة الشيء في مجالات الحياة المختلفة، بداية من الجنس إلى الذكاء إلى كتلة العضلات، وكشفت دراسة جديدة هذا الأسبوع أن عمر 35 عامًا هو العمر الذي يشعر فيه الرجال بذروة الشعور بالوحدة، حيث أوضح 9% من الرجال أنهم في هذا العمر ليس لديهم أصدقاء عاديين، ويمكنك فحص دليل الأعمار للوصول إلى الذروة في مختلف المجالات فيما يلي
عمر الثمانية ذروة تعلم لغة
وتبيّن أن قدرتنا على تعلم لغة ثانية بمستوى جيد، ثابتة أكثر مما كان يعتقد، حيث يمكننا القيام بذلك وبطلاقة كاملة، إلا أن هذه القدرة تنحسر بعد عمر الثامنة.
ذروة الجاذبية لدى الإناث من 20-23 عامًا
حلل كريستيان رودر مؤسس أوكوبيد بيانات موقعه للتوصل إلى بيانات حقيقية، بشأن من ينجذب إلى من، وفي حين أرادت النساء شركاء أكبر سنا قليلا عنهم قبل عمر الثلاثين، بينما رغب الرجال في إناث أصغر، تتراوح أعمارهم بين 20-23 عامًا، من أجل الخصوبة.
ذروة الإبداع في عمر 25 عام
اختبر باحثون من ستوكهولم وباريس متطوعين، تتراوح أعمارهم بين 4 و 91 عامًا، في قدرتهم على التفكير في تسلسل عشوائي، عند إلقاء النقود المعدنية، وجاءت الذروة في عمر 25 عامًا.
ذروة الشطرنج في عمر 31 عامًا
نشر الباحثون في مجلة علوم الأرض مقارنة بين إحصاءات 96 غراند ماسترز، من محترفي الشطرنج في مراحل مهنية مماثلة، وفحص الباحثون التدهور المعرفي لديهم، وأوضحوا أن ذروة لاعبي الشطرنج هي عمر 31 عامًا.
ذروة القناعة في عمر 38 عامًا
يشعر البريطانيون بالرضا عن حياتهم في عمر 39 عامًا قبل 3 سنوات، من كونهم وحيدين وقبل 6 سنوات، من إصابتهم بالإكتئاب، وتبين بعد فحص البيانات أن شريك الحياة يحدث فارقًا كبيرًا، حيث أظهر المتزوجون أن أقصى قدر من الرضا، يأتي في عمر 42 عامًا، أما غير المتزوجين أوضحوا أنه يكون في عمر 27 عامًا.
ذروة الاكتئاب هو عمر 44 عامًا
أظهر مسح أزمة منتصف العمر الكلاسيكية عام 2008، إن قوتنا المتناقصة تضعفنا جميعًا، بغض النظر عن من تكون، حيث تم مسح مليوني شخص في واحدة من أكبر عمليات مسح الصحة العقلية، التي أجريت على الإطلاق، وبالنسبة للرجال كانت ذروة الاكتئاب في عمر 50 عامًا، بينما كانت لدى النساء في عمر 40 عامًا.
ذروة الحصول على نوبل عمر 59 عامًا
على الرغم من انخفاض قدرة الإنسان، على ممارسة الشطرنج إلا أن ذروة العمر الذي يحصل فيه الإنسان، على نوبل جاء متأخرًا، فإن لم تحصل على الجائزة، حتى الأن فلا داعي للذعر، فلا زال هناك وقت.
أرسل تعليقك