قلق في بريطانيا بسبب انتشار القابلات من القطاع الخاص
آخر تحديث 15:07:19 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

وسط ادعاءات بأن خدمات الأمومة في أزمة

قلق في بريطانيا بسبب انتشار القابلات من القطاع الخاص

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - قلق في بريطانيا بسبب انتشار القابلات من القطاع الخاص

تزايد تكلفة قابلات القطاع الخاص قبل الولادة في بريطانيا
لندن - كاتيا حداد

تستأجر الأمهات الحوامل قابلات خاصات لمساعدتهن على الولادة في دائرة الصحة الوطنية البريطانية، وسط ادعاءات بأن خدمات الأمومة في أزمة في بريطانيا، حيث يُمكن أن يكلف ذلك إلى ما يصل إلى 5 ألاف جنيه إسترليني لتوظيف قابلة خاصة لتعيينات ما قبل الولادة، والأشعة الخاصة وعمليات الإشراف في جناح المستشفى، ولكن مع احتمال رؤية العديد من القابلات في دائرة الصحة الوطنية، فإنّ أعدادًا متزايدة من النساء يخترنّ دفع مبالغ مالية للرعاية الخاصة.

وهناك الآن شركة للقبالة التجارية لديها عقد مع عشر صناديق استئمانية للصحة الوطنية، مع ما يصل إلى 300 امرأة في السنة يستخدمنّ قابلة خاصة أثناء الحمل، وفي الوقت نفسه، في تقرير الصحة الوطنية، يبيّن أحد التقارير أنَّ 88 % من النساء لم يلتقين بالقابلة قبل الذهاب إلى المشفى للولادة، في حين رأى 5 % أكثر من عشرة قابلات قبل الولادة.

وقالت تريش نولان ميلفي، وهي قابلة خاصة، ولديها عقد مع دائرة الصحة الوطنية: "لقد وُجهت بشكلٍ خاص إلى فرصة لتطوير علاقات عمل طويلة الأمد مع النساء. في بعض الحالات كنت قد أليت اهتمام بالنساء من خلال العديد من حالات الحمل، وهو أمر خاص جدا".  وكانت تريش  تعمل سابقا قابلة مع دائرة الصحة الوطنية  لمدة 17 عامًا، فيما تقول تينا بريدج، القابلة ومديرة " Neighbourhood Midwives"، التي تقدم نفس الخدمة في لندن وجنوب شرقها: "إن العديد من النساء يُطورن علاقة كبيرة، ثم يتغير التحول ويتعين عليهن التعرف على قابلة جديدة وإنشاء علاقة من جديد"، وأضافت: "هذا هو كل شيء في الوقت الذي لا يريدون أن يكون التفاعل مع أي شخص، لأنهم في الولادة. النساء اللواتي يرغبن في الحصول على شخص من جانبهن يعرفنه ويثقنّ به".

وقد وقعت القابلات الخاصات صفقات تغطي 18 مستشفى ومركزًا للولادة. وفي عام 2012، لم تدفع سوى 50 امرأة لقابلاتها، ولكن في خمس سنوات ارتفعت إلى 500 امرأة، في حين يأتي جزء من الارتفاع من نمو عقود دائرة الصحة العامة، وتشمل الزيادة أيضا الولادات المنزلية، والتي عملت فيها  نحو200 امرأة في 12 شهرا حتى يوليو/تموز، وفي وقت سابق من هذا العام، أظهرت الإحصائيات أن موظفي الأمومة يرتكبنّ أكثر من 1400 خطأ في أجنحة خدمات الصحة الوطنية في الأسبوع. وتوفي ما لا يقل عن 259 امرأة أو طفل بين عامي 2013 و 2016 بسبب ظروف يمكن تجنبها أو غير متوقعة، فيما تتعرض وحدات الأمومة لضغوط متزايدة بسبب ارتفاع معدل المواليد وارتفاع عدد النساء المسنات والسمنة اللواتي لهن عمل معقد.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قلق في بريطانيا بسبب انتشار القابلات من القطاع الخاص قلق في بريطانيا بسبب انتشار القابلات من القطاع الخاص



GMT 21:03 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان
 صوت الإمارات - عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 02:40 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:01 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 17:54 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زيت النخيل مفيد لكن يظل زيت الزيتون هو خيارك الأول

GMT 04:49 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

وحيد إسماعيل يعود لصفوف الوصل

GMT 19:51 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

شركة "سامسونغ" تحدد موعد إطلاق أول هواتفها القابلة للطي

GMT 22:19 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

تعرف إلى خطة مدرب الشارقة لمواجهة الوحدة

GMT 03:33 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

لقاء ودي بين محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي

GMT 02:31 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تحمى طفلك المريض بضمور العضلات من الإصابة بفشل التنفس ؟

GMT 03:01 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

معرض جدة الدولي للكتاب يسدل الستار على فعالياته الثلاثاء

GMT 11:49 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

بلدية العين تنفذ حملات تفتيشية على 35 مقبرة

GMT 21:50 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

جينيف سماء ملبدة بغيوم الحنين والبهجة

GMT 22:54 2013 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

"سامسونغ" تُطلق ذراع تحكم بالألعاب لهواتف أندرويد

GMT 10:58 2013 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

"كلاكيت" رواية جديدة للكاتب محمد عبد الرازق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates