أبرز الطرق لشحن الساعة البيولوجية ورفع الكفاءة العقلية للإنسان
آخر تحديث 16:41:44 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

لزيادة الإنتاجية خلال الفترة الزمنية الموحدة لدى الجميع

أبرز الطرق لشحن الساعة البيولوجية ورفع الكفاءة العقلية للإنسان

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أبرز الطرق لشحن الساعة البيولوجية ورفع الكفاءة العقلية للإنسان

شحن الساعة البيولوجية ورفع الكفاءة العقلية للإنسان
واشنطن _صوت الامارات

تؤكد الأبحاث وجود طرق تزيد من إنتاجية الإنسان خلال الفترة الزمنية الموحدة لدى الجميع (24 ساعة كل يوم)، من خلال مزامنة توقيت الساعة البيولوجية مع توقيت العمل وجدول حياة الإنسان اليومي.وتتحكم الساعة البيولوجية لدى الإنسان في الكثير من الوظائف الجسدية والفكرية، حيث تتحكم بنظام النوم والاستيقاظ بالإضافة إلى أنها تتحكم بالكثير من الوظائف الداخلية في جسد الإنسان، مثل توقيت دقات القلب وتوقيت عملية التنفس المنتظمة وإلى توقيت انقسام الخلايا وغيرها من العمليات المعقدة، ومن هنا تنبع أهمية هذا النظام الداخلي الغريب المتواجد داخل أجسادنا، لكن كيف يمكن أن ننعش هذه الساعة ونضبطها بما ينسجم مع حياتنا اليومية؟

اقرأ أيضا:

5 علامات خطيرة في جسمك تُنذر بضرورة تناول المكملات الغذائية فورًا

وربما تكون قد لاحظت أن هناك أوقاتًا معينة خلال اليوم تشعر فيها بمزيد من النشاط، بينما في أوقات أخرى فقد تشعر بالتعب والإرهاق، وهو ما أظهرت الأبحاث بأن "الساعة البيولوجية" الخاصة بالجسم مسؤولة عن الكثير من هذه الملاحظات "غير المفسرة".وأشارت صحيفة "verywellmind" إلى وجود طرق وأساليب من شأنها زيادة الإنتاجية والطاقة لدى الإنسان من خلال ضبط عدة عمليات لتنسجم مع الساعة البيولوجية الخاصة بنا، وهذه العمليات هي:

ضبط ساعات النوم

تؤثر "الساعة البيولوجية" على دورة النوم والاستيقاظ وعادات الأكل ودرجة حرارة الجسم والهضم ومستويات الهرمونات ووظائف الجسم الأخرى. لهذا السبب ، يمكن أن تلعب الساعة الداخلية لجسمك دورًا مهمًا في صحتك العامة. قد تساهم الانقطاعات في إيقاع الساعة البيولوجية في حدوث حالات صحية تشمل مرض السكري والاضطراب العاطفي الموسمي واضطرابات النوم.وتلعب الساعة البيولوجية دورا رئيسيا في التحكم في دورة نظام النوم والاستيقاظ لدى الإنسان، لذلك يمكن أن يلعب الجدول الزمني وروتين حياة الإنسان ونظام النوم دورا كبيرا في التأثير على درجة الكفاءة والفعالية لدى الإنسان

على سبيل الثمال، تتغير دورة النوم الطبيعية للجسم مع تقدم الإنسان في العمر. وقد تساعدك معرفة ذلك في تعديل الجدول الزمني ليلائم احتياجات النوم على أفضل وجه وزيادة الكفاءة، ووتشير الدراسات إلى أن الأطفال الصغار يميلون إلى الاستيقاظ مبكرا، بينما يميل المراهقون إلى النوم لأوقات متأخرة وطويلة.ومع اقتراب الناس من سن الرشد، تستمر دورة النوم في العودة نحو الاستيقاظ المبكر في الصباح، لذلك من الأفضل مراعاة هذه التباينات التي تصنعها الساعة البيولوجية، قد يكون من الأفضل للمراهقين الحصول على فترات راحة أطول قبل قضاء يومهم، بينما قد يفضل كبار السن الاستيقاظ مبكرا والذهاب إلى الفراش بوقت باكر، لذلك من الضروري مراعات هذه الفروقات في جداول النوم مع العمر للحصول على كفاءة أعلى.ومن جهة أخرى تنخفض مستويات الطاقة في وقت مبكر من بعد الظهر، حيث يمكن أن يكون أفضل وقت لأخذ قيلولة. وإذا لم تكن قادرًا على أخذ قيلولة سريعة، فإن استراحة بسيطة من العمل ستحسن الأداء.

توقيت تناول الطعام

تشير الدراسات إلى أن تناول الطعام في أوقات معينة قد يكون له بعض الفوائد الصحية، على سبيل الثمال، قد يساعد تناول الطعام في الوقت المناسب في التحكم بالوزن، ووفقًا لإحدى الدراسات، عندما تم تقييد طعام بعض الفئران في أوقات معينة، تم تجنيبها زيادة الوزن المفرطة وبعض الأمراض.المثير للدهشة، بحسب الصحيفة، أن الأبحاث وجدت أن تناول الطعام يمكن أن يلعب دورا في إعادة ضبط ساعتك البيولوجية.على سبيل المثال، تحديد موعد تناول الطعام خلال فترة من 12 إلى 15 ساعة من اليوم مفيدا جدا، ويعتبر الأكل قبل النوم من العادات التي تؤثر بشكل سلبي على الوم وبالتالي على الساعة البيولوجية لدى الإنسان.

توقيت الأنشطة الرياضية

يساعدك تعديل جدول التمرين ليتناسب مع ساعتك البيولوجية أيضًا على تحقيق أقصى استفادة من التدريبات الخاصة بك، وتشير الأبحاث إلى أن التمارين المنتظمة يمكن أن تساعد في تنظيم إيقاع الساعة البيولوجية وتساعد في تحسين جدول النوم لدى الإنسان.وبحسب الدراسات، يحصل الإنسان على أقصى استفادة من التدريبات التي تتم في منتصف بعد الظهر إلى وقت متأخر، وتزداد كفاءة التمارين الرياضية بين الساعة 3 بعد الظهر والساعة 6 مساء، بالإضافة إلى انخفاض نسبة الإصابات.

التفكير والأنشطة العقلية

تشير الدراسات إلى وجود أوقات مختلفة (تختلف من شخص لآخر) تكون فيها القوى العقلية بأقصى قدرتها، ما يستدعى تغيير جدول الإنسان اليومي الدراسي لينسجم مع هذه الأوقات.يكتسب بعض الأشخاص أقصى كفاءة ممكنه من نشاطهم العقلي في أوقات الصباح، وتشير الدراسات إلى أن القدرات المعرفية تميل إلى الذروة خلال ساعات الصباح المتأخرة أيضا.وينوه الخبراء أيضًا إلى أن مستويات اليقظة والانتباه تتناقص بعد وجبات الطعام، وهو ما يجعل الإنسان يجد نفسه يكافح من أجل التركيز في اجتماعات العمل التي تأتي بعد وجبة الغداء.وتميل مستويات التركيز إلى الانخفاض بين الظهر والساعة 4 مساءً، وهو ما قد يفسر سبب شعور الكثير من الناس بأنهم بحاجة إلى نوع من "تعزيز الطاقة" خلال تلك الساعات.

نصائح لعمل جدول زمني أكثر كفاءة وإنتاجية

 بعض النصائح للقيام بجدول عمل يومي يستطيع من خلال الإنسان رفع مستويات الكفاءة لديه وتحسينها، وهي:أولا - ضع جدولا للنوم: اضبط المنبه واخلد إلى الفراش في نفس التوقيت كل ليلة، واحرص على الاستيقاظ في الوقت المحدد، ستلاحظ أن ساعتك البيولوجية ستتكيف مع هذه التوقيت بعد مدة ولن تحتاج إلى المنبه.ثانيا - امنح جدولك الزمني بعض الوقت: يستغرق التعود على جدول زمني جديد بعض الوقت، لكن من الضروري الالتزام به حتى تبدأ بالشعور به وبالنتائجثالثا - انتبه لمستويات الطاقة لديك: حاول ترتيب أنشطة معينة تتناسب مع توقيت مستويات الطاقة لديك، يجب أن تعلم أن توقيت هذه المستويات يختلف من شخص لآخر، لذلك من الممكن أن يظهر لديك جدول لمستويات الطاقة يختلف عن أصدقائك.

قد يهمك أيضا:

فوائد شرب الماء على الريق كل صباح لتغذية الجسم والخلايا

"الصحة" العالمية تكشف علاقة "الدوبامين" بالإفراط بالوجبات السريعة وأسباب السمنة

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبرز الطرق لشحن الساعة البيولوجية ورفع الكفاءة العقلية للإنسان أبرز الطرق لشحن الساعة البيولوجية ورفع الكفاءة العقلية للإنسان



GMT 19:42 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:03 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

"بهارات دارشان" رحلة تكشف حياة الهند على السكك

GMT 11:22 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تظهر بوزن زائد بسبب تعرضها للأزمات

GMT 14:04 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد بن زايد يفتتح معرض فن أبوظبي 2013

GMT 06:44 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نشر كتاب حول أريرانغ باللغة الإنكليزية

GMT 19:39 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

٣ خلطات للوجه من الخميرة لبشرة خالية من العيوب

GMT 15:58 2017 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

لوتي موس تتألق في بذلة مثيرة سوداء اللون

GMT 17:22 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فتيات عراقيات يتحدين الأعراف في مدينة الصدر برفع الأثقال

GMT 09:17 2021 الجمعة ,21 أيار / مايو

4.1 مليار درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع

GMT 06:44 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

شما آل نهيان تطلع على دور المهندسات المواطنات في "ستراتا"

GMT 23:57 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

سلطان القاسمي يعزي هيثم بن طارق بوفاة السلطان قابوس

GMT 06:15 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

حيل لتكبيرالشفايف في المنزل بعيداً عن الحقن والفيلر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates