علماء يكشفون عن كيفية تحوّل الموسيقى إلى مصدرًا لعلاج التوتر
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

يُؤدي القلقّ إلى ارتفاع معدل ضربات القلب وضغط الدم

علماء يكشفون عن كيفية تحوّل الموسيقى إلى مصدرًا لعلاج التوتر

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - علماء يكشفون عن كيفية تحوّل الموسيقى إلى مصدرًا لعلاج التوتر

ضرورة سماع الموسيقى للتخلص من الكثير من الأعراض المرضية المزعجة
لندن _صوت الامارات

ينصح عدد كبير من الأطباء بضرورة سماع الموسيقى للتخلص من الكثير من الأعراض المرضية المزعجة، لكن لا يعرف الكثيرون ماذا تفعل الموسيقى في أدمغتنا، وفي هذا الصدد يُقدم موقع "تايمز نيوز ناو" تقريرا مطولا، حول ما تفعله الموسيقى في الدماغ، وكيف تتحول إلى مصدر علاج؟، حيث تُثبت الأبحاث أن الموسيقى هي وسيلة رائعة للتخلص من التوتر.

اقرأ أيضا:

فوائد مدهشة لـ"الكمثرى" على جسمك اكتشفها بنفسك واحظى بجسم صحي
وكتب الدكتورة آني هايدشيت، معالجة الموسيقى المعتمدة، والحاصلة على درجات علمية في العلاج بالموسيقى: "كان الكاتب المسرحي الإنجليزي ويليام كونجريف في القرن السابع عشر متقدمًا على عصره عندما كتب، للموسيقى سحر لتهدئة الثدي المتوحش، لتليين الصخور أو ثني بلوط معقود و ربما كان أول معالج بالموسيقى"، في دراسة أجريت عام 2009، قرر فريق في مستشفى سودرتاليا في السويد إجراء تجربة للعلاج بالموسيقى، والتي أثبتت نجاحا كبيرا.

الموسيقى والقلق
يمكن أن يؤدي القلق إلى ارتفاع معدل ضربات القلب وضغط الدم بطرق تؤدي إلى إبطاء التئام الجروح، وتأخير التعافي، وزيادة خطر الإصابة بالعدوى، كما يمكن أن تتداخل التوترات الشديدة قبل العملية أيضًا مع بداية التخدير الجراحي.ووجد الخبراء أن "دقائق من الموسيقى"، التي يمكن أن تسبق الجراحة، ستكون "ضرورية" لنجاح العملية على المدى الطويل، ولمواجهة هذه المخاطر، غالبًا ما يعطي الأطباء مرضاهم مهدئًا خفيفًا مثل الفاليوم - وهو شيء يهدئ القلب والأعصاب.
ولكن الفريق الطبي، بدلا من إعطاء مخدر الفاليوم، أعطوا المرضى، يتسمعون إلى الموسيقى الهادئة لحوالي من 20 إلى 40 دقيقة قبل الذهاب إلى العملية، حيث وجدت الدراسة أن المجموعة، التي استمعت إلى الموسيقى الهادئة شهدت انخفاضًا واضحًا في القلق قبل العملية.ووجدت دراسة أخرى أن الموسيقى تقلل بشكل موثوق من القلق بين الأشخاص، الذين يستعدون للخضوع لعمليات جراحية، كما يمكن أن يساعد المعالجون الموسيقيون المدربون الآن الأشخاص على إدارة اضطرابات القلق والحالات الجسدية أو النفسية الأخرى - كل شيء بدءا من اضطرابات الألم إلى اضطراب ما بعد الصدمة

الموسيقى و"كوفيد 19"
وفقًا لتقرير أغسطس/آب الصادر عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأمريكي، عانى ما يقرب من ثلث الأمريكيين من أعراض القلق والاكتئاب خلال شهر يونيو/ حزيران، وفي الوقت الذي يستمر فيه الصراع الاجتماعي والسياسي والتهديد بفيروس قاتل مثل كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد 19" في إثارة القلق واليأس على نطاق واسع، فمن المحتمل أن تقدم الموسيقى، لمحة نور وسط الظلام، ويمكن أن تساعد الموسيقى العاملين في الخطوط الأمامية لمواجهة "كوفيد 19" كأداة لتخفيف مستويات التوتر، نظرا لعملهم في مناوبات مرهقة قد تصل إلى 12 ساعة يوميا.

كيف تعمل الموسيقى على الدماغ؟
على مستوى أعمق، تحفز ألحان الموسيقى أنشطة اللوزة في الدماغ، التي تنظم المشاعر العاطفية، وحتى جذع الدماغ، وهو مركز للعديد من الوظائف الحيوية لأجسامنا مثل التنفس ومعدل ضربات القلب والهضم.
وقالت مجلة "برين وورلد" العلمية المتخصصة إن الموسيقى يمكن أن تساعد على تقليل القلق والاكتئاب، حيث يُمكن أن يخفض الاستمتاع إلى الموسيقى من معدل ضربات القلب، وضغط الدم، والأعراض الجسدية الأخرى.
ونقل التقرير عن خبير متخصص في العلاج بالموسيقى قوله: "الشخص الذي يشعر بالحزن الشديد يحتاج إلى لحظة تنفيس لحزنه، لذلك فالاستماع إلى مقطوعة من الموسيقى الحزينة قد يسمح له بالبكاء، وبالتالي بالعودة إلى التوازن."

العلاج بالموسيقى
ويحدد التقرير مجموعة من الأعراض السلبية التي يمكن أن تعالج عن طريق الموسيقى، وفقا لما نشرته مجلة "جامعة سنترال فلوريدا"، والتي جاءت على النحو التالي:
- تغيير قدرتك على إدراك الوقت.
- الاستفادة من الخوف البدائي.
- تقليل نوبات الهلع.
- تجعلك متصلاً أفضل مع الآخرين.
- تجعلك تشعر أنك أقوى.
- تقوية جهاز المناعة لديك.
- تساعد في إصلاح تلف الدماغ.
- تجعلك أذكى.
- استحضار الذكريات.
- تساعد مرضى باركنسون (الشلل الرعاش).

قد يهمك أيضا:

الريحان لعلاج التوتر والحروق ومشاكل البشرة

دراسة طبية تربط بين قلّة النوم وزيادة الوزن وعدم التحكّم في الشهية

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يكشفون عن كيفية تحوّل الموسيقى إلى مصدرًا لعلاج التوتر علماء يكشفون عن كيفية تحوّل الموسيقى إلى مصدرًا لعلاج التوتر



GMT 21:14 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 14:38 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 18:45 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 11:33 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 16:51 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

اضيفي اجواءًا جريئة ومشرقة على جدران المنزل

GMT 20:37 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

مطعم ياباني يقدم وجبات لحوم البشر بـ 20 ألف جنيه

GMT 17:53 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

ندوة لمناقشة رواية "منتصر" في مكتبة "البلد"

GMT 04:12 2020 السبت ,09 أيار / مايو

برشلونة يقترب من حسم صفقة نجم يوفنتوس

GMT 11:39 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كيت ميدلتون توضح تفاصيل اللقاء الأول مع الأمير وليام

GMT 04:07 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات قوية لرئيس بريشيا الإيطالي بسبب بالوتيلي

GMT 02:50 2016 السبت ,19 آذار/ مارس

تعرفي علي "اتيكيت" التدخين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates