أبوظبي – صوت الإمارات
اختتمت فعاليات المؤتمر الدولي الأول للوقاية من العدوى ومكافحتها، والتي أقيمت على مدار 3 أيام بتنظيم من شركة "صحة" وبدعم من وزارة الصحة ووقاية المجتمع ودائرة صحة أبوظبي وجمعية الإمارات لمكافحة الأمراض المعدية، وبمشاركة عدد من صانعي القرار في الهيئات الصحية ومجموعة من متخصصي مكافحة العدوى في عدد من دول المنطقة والعالم.
وأفادت عبير خلاف، مديرة قسم الوقاية من العدوى ومكافحتها في مدينة الشيخ خليفة الطبية، الرئيس المشارك للمؤتمر، أن المؤتمر قد تمخض عنه عدد من التوصيات أهمها، إدراج مكافحة العدوى في المناهج التعليمية الطبية الجامعية، وتشريع شهادات محلية معتمدة لمتخصصي مكافحة العدوى في المستشفيات، وإنشاء مركز وطني متخصص لرصد العدوى المكتسبة من المنشآت الصحية ووضع معايير وأساليب موحدة لمكافحة العدوى لإمكانية وضع مقياس محلي على مستوى الدولة، والارتقاء بالبنية التحتية لبرامج مكافحة العدوى عن طريق توظيف متخصصين في مجالات علم الأوبئة وعلم الإحصاءات الحيوية ومتخصصي البيئة، والإعلان عن الدورة الثانية للمؤتمر في سبتمبر/ أيلول 2018.
وأكدت الدكتورة نجيبة عبد الرزاق استشارية باطنية، الرئيس المشارك للجنة الوطنية لمقاومة الميكروبات، رئيسة لجنة منع ومكافحة العدوى المركزية في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، على مدى الحرص لتعزيز المعايير الدولية للوقاية ومكافحة العدوى داخل الدولة لدى الوزارة والهيئات الصحية المحلية، وهو الهدف الرئيسي الذي تعمل من أجله اللجنة الوطنية لمنع ومكافحة العدوى، والتي تنبعث سياساتها من منظمة الصحة العالمية.
وذكر الدكتور إلياس طنوس اختصاصي مكافحة العدوى في مستشفى كليفلاندكلينك في أبوظبي، أن أحدث الإحصائيات لمنظمة الصحة العالمية تشير إلى أن 1من كل 10 مرضى في العالم يكتسب عدوى بكتيرية أو جرثومية من المستشفيات وتكون البكتيريا مقاومة للمضاد الحيوي، مشيرا إلى أنها تعد نسبة مرتفعة، وتقل هذه النسبة في الدول المتقدمة نظرا للاهتمام المتزايد في الوقاية من انتقال العدوى.
أرسل تعليقك