دراسة تكشف أسباب التوحد وعلاقته بفترة الانتظار بين الحمل والثاني
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

يحذر الباحثون الراغبات في الإنجاب من استنفاد مخزون حمض الفوليك

دراسة تكشف أسباب "التوحد" وعلاقته بفترة الانتظار بين الحمل والثاني

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - دراسة تكشف أسباب "التوحد" وعلاقته بفترة الانتظار بين الحمل والثاني

المرأة الحامل
لندن ـ كاتيا حداد

حذر الخبراء في دراسة علمية جديدة، من أن طول الفترة الزمنية التي تتركها المرأة بين حمل وآخر يمكن أن تزيد من خطر إصابة الابن الأصغر بمرض التوحد.

وأظهرت الدراسة أن الأطفال الذين يولدون بعد أقل من عامين من إخوتهم، أو بعد أكثر من ستة أعوام، يكونون أكثر من مرتين إلى ثلاث مرات عرضة للتشخيص بحالة من التوحد،  مشيرة إلى أن النساء اللواتي يلدن أطفال بالتتابع السريع قد استنفدن مخزونهن من حمض الفوليك، مما يزيد خطر التوحد.

وأكدت الأبحاث السابقة، نظرية أن انخفاض مستوى حمض الفوليك أو الحديد في الحمل قد يزيد من خطر التوحد، ومع ذلك لم يستطع الباحثون تقديم أي تفسير لماذا ترك فجوة كبيرة بين الأطفال يزيد من الخطر.
وتعتبر هذه النظرية هي الأحدث في سلسلة من الدراسات التي وجدت أن خطر مرض التوحد يزيد مع وجود ثغرات قصيرة بين الولادات، وأطول من الفترات المعتادة.

وأوضحت مدير برنامج أبحاث التوحد في مركز كايزر للأبحاث والباحث الرئيسي للدراسة الدكتورة ليزا كروين، أن البحث يؤيد توصية منظمة الصحة العالمية بالانتظار لمدة عام على الأقل بعد ولادة الطفل قبل محاولة الحمل من جديد.
وأشارت كروين، إلى أن حالة واحدة من 68 طفلًا في الولايات المتحدة تعاني من اضطراب طيف التوحد (ASD)، وفقا للمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC).

وفي المملكة المتحدة، يقدر حوالي واحد من كل 100 شخص لديه ASD، والبنات هن الأكثر عرضة للإصابة بالتوحد من البنين، كما تؤكد تقارير مركز السيطرة على الأمراض.

ويرى الباحثون أن العوامل الوراثية والبيئية قد تلعب دورا في الحالة، وتؤثر على التفاعل الاجتماعي والتواصل والسلوك، حيث درسوا خصائص تشخيص أي حالة تحت مظلة اضطراب طيف التوحد (ASD)، والتي يمكن أن تتراوح بين معتدلة وحادة.

ودرس الفريق كذلك الفترات الفاصلة بين حمل الأم، الذي يعرف بأنه الوقت من الولادة الأولى إلى ولادة الطفل الثاني، ووجدوا أن هؤلاء الأطفال يزيد لديهم خطر التوحد بنسبة واحد إلى ثلاثة أضعاف، إذا ما انتظرت الأم فترة نصف العام أو فترة أقل من عامين وستة أعوام أو أكثر، بالمقارنة مع فترة من ثلاثة أعوام إلى أقل من أربعة أعوام.

وعلى الرغم من ذلك، لم يكن لديهم تفسير لماذا ترك فاصل زمني طويل من شأنه أن يزيد من خطر ASD، وقد ربط الباحثون بين فترات الراحة القصيرة بين حمل وآخر وبين الاضطرابات النفسية، مثل الفصام.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف أسباب التوحد وعلاقته بفترة الانتظار بين الحمل والثاني دراسة تكشف أسباب التوحد وعلاقته بفترة الانتظار بين الحمل والثاني



GMT 18:10 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

النشاط البدني يضمن الإدراك الجيد مع تقدم العمر

GMT 04:51 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

الالتهابات تسبب اضطراب الذاكرة قبل سن الشيخوخة

GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates