دبي تحتضن نقاشات صحة وتوعية ووقاية وتعريف بمرض بطانة الرحم المهاجرة
آخر تحديث 19:45:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

100 ألف امرأة مصابة في الإمارات وخطره يكمن في تأخر اكتشافه

دبي تحتضن نقاشات صحة وتوعية ووقاية وتعريف بمرض بطانة الرحم المهاجرة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - دبي تحتضن نقاشات صحة وتوعية ووقاية وتعريف بمرض بطانة الرحم المهاجرة

امرأة تعاني من مرض بطانة الرحم المهاجرة
دبي ـ جمال أبو سمرا

شهدت الدورة الثانية من منتدى الشرق الأوسط لمرض بطانة الرحم المهاجرة الذي عقد في دبي أخيرًا، مناقشة القضايا الصحية، وخصوصًا مرض بطانة الرحم المهاجرة، وما يسببه من مضاعفات مثل: العقم، والآلام المزمنة في منطقة الحوض التي تؤثر على المرأة في ريعان شبابها، فضلًا عن تأثيره في حياتها العملية وعلاقاتها الشخصية.

كما سلط المنتدى الضوء على فوائد استخدام المرأة لوسائل تنظيم الأسرة الفموية والنتائج الإيجابية الملحوظة لذلك.

ويعد مرض بطانة الرحم المهاجرة من الأمراض المزمنة، ويحدث فيه اكتشاف أنسجة مشابهة لبطانة رحم المرأة على أعضاء مثل المبايض وأعضاء ثانية في حوض المرأة، وبعد استقراره خارج الرحم، يبدأ نسيج بطانة الرحم في التفاعل مع المستويات المتغيرة للهرمونات في جسم المرأة أثناء فترة دورتها الشهرية، ما يؤدي إلى نموه، ويمكن أن يتسبب ذلك في حدوث التهابات أو تكون نسيجًا ندبيًا، ما يؤدي إلى الشعور بالألم.

وأوضحت استشارية طب النساء والتوليد وأمينة السر لمجموعة الإمارات لمرض البطانة المهاجرة الدكتورة نجلاء رزق: "نهدف إلى توعية النساء في الإمارات حول أعراض بطانة الرحم المهاجرة؛ للسماح لهن بالحصول على الرعاية الطبية اللازمة لتفادي مضاعفاته، ونتمنى أيضًا نشر الوعي حول فوائد وسائل تنظيم الأسرة الفموية عندما تؤخذ تحت الإشراف الطبي للتخفيف من حدة بعض المشاكل التي تواجه المرأة، والسماح لهن بعيش حياة منتجة صحية".

وأبرزت رزق، أنّ عدد المصابات في الإمارات ببطانة الرحم المهاجرة بلغ أكثر من 100 ألف امرأة، وأن نسبة تتراوح بين 30 إلى 50% من المصابات بهذا المرض يتعرضن لدرجة ما من العقم، مرض مزمن ويتم فيه اكتشاف أنسجة مشابهة لبطانة رحم المرأة في أعضاء مثل المبايض وأعضاء ثانية في حوض المرأة.

وأشارت إلى وجود عوامل تنذر بالإصابة بذلك المرض المزمن، من بينها وجود تاريخ للإصابة به في العائلة، والبداية المبكرة والتدفق الشديد للدورة الشهرية، غير أنه لوحظ من خلال بعض الأبحاث التي أجريت أخيرًا أنّ هناك احتمالات أكبر في التخفيف من أعراض بطانة الرحم المهاجرة لدى النساء اللاتي يستخدمن وسائل تنظيم الأسرة الفموية والنساء ذوات الوزن الخفيف.

ونبهت إلى أهمية استخدام المرأة وسائل منع الحمل الفموية للفوائد الصحية الكبيرة مثل الحد من حدوث التهاب البوق "سالبينغيستيس" أي التهابات قنوات فالوب، والحد من التغيرات الحميدة في الثدي، وتقليل الأكياس الوظيفية على المبايض، والحد من الأورام الحميدة على المبايض، والتقليل من احتمالات الأورام الليفية الرحمية وحالات التهاب المفاصل الروماتويدي.

ومن جهته بيّن نائب رئيس شعبة أمراض النساء في قسم النساء والتوليد في مستشفى "أوتاوا" الدكتور سوني سنغ من كندا: أن "من بين الأعراض الشائعة لمرض بطانة الرحم المهاجرة الشعور بآلام أثناء الدورة الشهرية وقبلها، وأيضًا خلال النشاط الجنسي، ونحن عادة ما نلاحظ أن تشخيص المرض لا يحدث إلا عندما تواجه المرأة مشاكل في الحمل".

وأضاف سنغ، أنّ العلاج المطول له تأثير سلبي في صحة المرأة وقدرتها على الحمل، ولذلك ننصح النساء بشدة أن يتعرفن إلى الأعراض ويطلبن الرعاية الطبية إذا عانين آلامًا مزمنة في منطقة الحوض.

ونصح النساء باستشارة الطبيب للتعرف إلى الخيار العلاجي المناسب الذي يحقق أفضل فائدة لهن، وعادة ما يشار إلى الأدوية التي تحتوي على هرموني الإستروجين والبروجستين التي تعرف أيضًا "بالحبة المجمعة" باعتبارها إحدى أفضل الطرق لمنع حالات الحمل غير المقصود، ما يقلل من معدل وفيات الأمهات.

وتحدث رئيس قسم الجينات السريرية في كلية "فاينبرغ" للطب في جامعة "نورث ويسترن" في شيكاغو الدكتور لي شولمان في الموضوع نفسه، وذكر: "نلاحظ عادةً ميلًا عامًا للتركيز على عوامل الخطر المرتبطة بالحبوب الفموية، من دون معرفة كافية بخلفية الأمر وبوعي قليل لهذه الفوائد، ولا تقتصر جهودنا المتواصلة على توعية النساء بالفوائد بحسب احتياجاتهن الصحية؛ بل تمتد أيضًا لزيادة وعيهن بالمضاعفات بعيدة الأمد التي يمكن تجنبها".

وتابع أنّ هناك عدد من الفوائد لوسائل تنظيم الأسرة التي أظهرتها نتائج مخبريها لأبحاث علمية حديثة، ومنها تقليل نسبة الإصابة من سرطان بطانة الرحم، والمبيض وسرطان القولون والمستقيم، وتتضمن الفوائد غير المتعلقة بتنظيم الأسرة كل من السيطرة على حب الشباب، والأمراض المعتمدة على هرمون الأندروغين، وأعراض الاضطراب المزعج السابق للحيض "بي إ مدي دي"ونزف الحيض الشديد، وآلام مرض بطانة الرحم المهاجرة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دبي تحتضن نقاشات صحة وتوعية ووقاية وتعريف بمرض بطانة الرحم المهاجرة دبي تحتضن نقاشات صحة وتوعية ووقاية وتعريف بمرض بطانة الرحم المهاجرة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 14:49 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

محلات "pinkie girl" تطرح فساتين مخملية في شتاء 2018

GMT 06:04 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

التنورة المطبّعة تمنح المرأة العاملة الأناقة والتميّز

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيندي" تكشف عن ساعة "سيليريا" الجديدة للمرأة المثالية الأنيقة

GMT 20:36 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

مراحل التطور الجسمانى عند الطفل

GMT 09:26 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

منزل إيلي صعب الجبلي في لبنان فخم وضخم

GMT 12:43 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

غرفة الشارقة تشارك في معرض جيتكس 2014

GMT 22:09 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

مؤشر عقار أبوظبي يربح 23% منذ بداية 2013
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates