مراكش - ثورية ايشرم
تعتبر القبعة الصوفية من القطع المهمة التي لا يمكن الاستغناء عنها في فصل الشتاء وهي لمسة جميلة تزيد إطلالة المرأة أناقة وتألقا لا مثيل له، لاسيما أنها احتلت المراتب المتقدمة في عدة مواسم لتعود وتتربع على عرش الموضة من جديد، والتي أقبلت عليها النجمات العالميات في عدد من إطلالاتهن الترويجية لمختلف أفلامهن وإعلاناتهن، فهي قطعة مميزة تمنح الدفء في فصل الشتاء فضلا عن كونها مميزة وتزيد أناقة المرأة وجماليتها.
وبرزت مجموعة من التصاميم الرائعة للقبعات الصوفية والتي تظهر إتقان المصممين العالمين لاختيار أروع القصات والتفاصيل لقطعة قد يعتبرها البعض بسيطة وسهلة التصميم إلا أنها ليست كذلك فهي تحتاج بدورها إلى العناية الكافية واختيار اللمسات وابتكار التصاميم التي ستجعلها مميزة ومختلفة وتليق بإطلالة كل امرأة تبحث عن التألق والجمالية في مختلف المنسبات سواء الخروجات الأسبوعية أو أثناء الذهاب إلى العمل لاسيما عندما يكون الطقس باردا.
وتنوعت القبعات في أشكالها وتصاميمها وقصاتها وألوانها وتفاصيلها الدقيقة التي يتم التدقيق فيها عند الاختيار فقد اشتركت كلها في لمسة الصوف التي اعتبرت مادة مهمة في تصميمها، واختلفت في تصميمها بين الضيقة والفضفاضة فضلا عن اعتماد مجموعة من اللمسات عليها كاستخدام الزخارف والنقوش التقليدية ومجموعة من الرسومات والطبعات والأشكال الهندسية التي ميزتها كما تم اعتماد مجموعة من القطع ذات اللون الواحد إضافة إلى مزج عدد كبير من الألوان في القطعة الواحدة، هذا وتم اعتماد خامات متعددة لتزيينها كالورود التي تم إلصاقها عليها والتي جاءت مصنوعة من الصوف كذلك و الريش والفرو.
كما اعتمد المصممون لمسة الورود الجلدية واعتماد الأزرار في تشكيل زخارف لتزيينها إضافة إلى التطريز الخفيف الذي ميز مجموعة منها، كما تنوعت بين الألوان الداكنة والفاتحة فضلا عن استخدام لمسة من القطع النحاسية وذات اللون الذهبي والفضي وقطعا حديدية ومعدنية مختلفة إضافة إلى لمسة الترتر التي ميزت مجموعة منها لمنحها الاختلاف المميز والراقي وهو التميز الذي جعلها تلقى إقبالا كبيرا من قبل النساء من مختلف الأعمار لاسيما الباحثات عن التألق والجمالية في مختلف الإطلالات.
أرسل تعليقك