روما ـ مالك مهنا
تألق عارضو الأزياء من الذكور والسيدات في قمصان حريرية التي تضفي نوعًا من الإحساس بالتلميحات الرومانسية، و مطبوع عليها بدقة مع البِدل التي تجمع بين لونين والفساتين المطرزة التي تعود بك إلى شعور فترة الأربعينات ، التي جعلت العرض يسير في مسار مختلف، حيث كانت التلميحات السياحية واضحة بما فيه الكفاية، في كل هذه الصور من النخيل والمفاتن الغريبة حيث ظهروا بقمصان
وسترات حريرية ، وحقائب مميزة وأنيقة، فبدت فساتين السيدات ، التي تم استكمال شكلها أثناء العرض بالأحذية الرياضية المصممة برقبة عالية، أما ملابس الرجال فقد بدت السراويل المقلمة بتخطيطات ضيقة وكأنها تعود إلى فترة الأربعينات، بالألوان البني والأحمر، و ساعد الشباب والفتيات في عرض الأزياء الموسيقي ، التي من الواضح أنها تأتي من أفلام مختلفة، وذلك خلال العرض الذي نظمته عارضة الأزياء الإيطالية " ميوشيا برادا لربيع 2014.
ها وقالت المصممة برادا ، من وراء الكواليس، "إنها تريد أن تسأل عن فكرة الذهاب إلى عطلة. بدلا من أن تكون تجربة ممتعة، فهي حقًا "مهددة" وقد تكون حزينة قليلا". لكنها بدت جميلة مثل الملابس التي قامت بعرضها.
و أضافت " نعم وإذا كنت قد جمعت تقرير موضة الربيع، من الملابس المقلمة مع القمصان المطبوع عليها النخيل التي تبدو جديدة، قد لا التجربة تجعلك سعيدا . وهذا هو، بطبيعة الحال، إلا إذا كنت تشتري في كل هذه الدعاية الإعلامية".
وبالمناسبة ، فإن الموسيقي التي تم اختيارها لعرض الأزياء كانت من فيلم "بودي هيت Body Heat" و"ميد نايت اكسبرس Midnight Express" و"ريسكي بزنيس Risky Business" ، وغيرها من الأفلام.
وتابعت "حب المصمم توماس ماير للدقة هو أمر معروف. وبينما كان هذا دليل علي اقتصاد بدله ل" لبوتيغا فينيتا" ، وفي السراويل والقمصان القطنية التي تجمع بين اللون الأبيض والأسود والمطبوع عليها أشكال المربعات ، فبدا العرض غريبا أكثر من أي شيء آخر. كما أن المصمم ماير يمكنه القيام بذلك ، ولن تكون متأكد من كيفية قيامه بذلك" .
وواصلت حديثها "ربما كانت موسيقي الجازالتي نسمعها خلال الحفل، ولكنها مرتبة، مثل البدل المصممة بجواكت قصيرة بدرجات اللون الداكنة والفاتحة ، فأنا ظللت أشاهد ملابس تعود في تصميمها إلى الخمسينات . كما أن بعض الجواكت تم تصميمها لتناسب ارتدائها عند الذهاب للعمل ، لكن الجاز كانت إشارة وقحة للغاية لا يمكن تجاهلها . وللبحث عن اله الحق ، فإن " بروس باسك" صديقي في "التايمز" أشار إلى "تشيت بيكر".
والجدير بالذكر انه كان هناك أيضا القمصان والجواكت المطبوعة بدقة عن الياقات ومنطقة الخصر باللون الأبيض مستحضرا الطابعة الزرقاء أو "المخط الأولى".
أرسل تعليقك