المنصة الرقمية ملاذ صناع الموضة حول العالم بعد إلغاء مهرجانات وفعاليات الأزياء
آخر تحديث 13:39:35 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مما يسمح للصحافة بتغطية المجموعات وتجار التجزئة لشرائها عن بُعد

"المنصة الرقمية" ملاذ صناع الموضة حول العالم بعد إلغاء مهرجانات وفعاليات الأزياء

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "المنصة الرقمية" ملاذ صناع الموضة حول العالم بعد إلغاء مهرجانات وفعاليات الأزياء

"المنصة الرقمية" ملاذ صناع الموضة
باريس ـ صوت الامارات

أدرك الكثيرون التهديد الوجودي الذي يشكله فيروس كورونا المستجدة على صناعة الأزياء الإيطالية التي تزيد قيمتها عن 65 مليار يورو، بعد إغلاق متاجر العلامات الإيطالية في دول شرق آسيا المربحة، خاصة أنه عندما وجدت "ميلانو" نفسها بؤرة انتشار لفيروس كورونا المستجد في أوروبا، كان أسبوع الموضة للأزياء النسائية لموسم خريف وشتاء 2020 الذي أقيم في المدينة في فبراير/ شباط الماضي، قد شارف على نهايته، ولم تكن وقتها منظمة الصحة العالمية صنفت الفيروس كوباء، ولكن الأمر الأكثر إثارة للاهتمام هو الاستجابة السريعة لتعديل شكل عرض الأزياء، فبينما اختار البعض سحب مجموعاتهم تمامًا وإلغاء عروضهم، اختار آخرون، أبرزهم جورجيو أرماني، عرض مجموعته في بث مباشر بدون جمهور فعلي.

وفي الأسابيع التي تلت ذلك، تصاعد الموقف بشكل كبير بحيث بدأت العلامات التجارية بإلغاء عروضها المستقبلية أو إعادة جدولتها، بما في ذلك عروض مجموعات أزياء الريزورت السنوية، التي يتم عرضها في أماكن ودول مختلفة في كل عام حسب العلامة التجارية.كما تم الإعلان الأسبوع الماضي عن إلغاء كل من أسبوع الموضة للأزياء الرجالية في باريس ولندن وأسبوع أزياء الهوت كوتور في باريس والذي كان من المقرر أن يقاما في يونيو ويوليو على التوالي، أما أسبوع الموضة في ميلانو للأزياء الرجالية فسيتم دمجه مع عروض الأزياء النسائية التي ستقام في سبتمبر، أما الحدث الرئيسي لعروض الأزياء الرجالية السنوي "Pitti Uomo" والذي كان من المقرر أن يقام هذا الصيف فتم تأجيله حتى شهر سبتمبر.

ما الحل الذي يمكن اللجوء إليه مع استمرار الحظر وانتشار الوباء؟

لحل الأكثر وضوحًا والأكثر منطقية يتمثل في إنشاء منصة رقمية للمصممين لعرض مجموعاتهم، مما يسمح للصحافة بتغطية المجموعات وتجار التجزئة لشرائها عن بُعد، المشكلة هنا هي الطبيعة غير المسبوقة لمثل هذا التنسيق، مع عدم وجود ضمانٍ لنجاحه، وقد كان هناك الكثير من الحديث في الماضي عن الحاجة إلى إصلاح نموذج أسبوع الموضة التقليدي بجداوله المزدحمة وتأثيره البيئي السلبي، ولكن بالنسبة للمشتري من الصعب اقتناء أي ملابس دون التمكن من رؤيتها ولمسها شخصيًا.وبينما تتمتع مدن مثل باريس ونيويورك ولندن وميلانو بحضور كبار المشترين والصحافة واهتمامهم التام بالعروض التي تستضيفها، فإن العواصم الأخرى الأقل شهرة بما في ذلك شنغهاي ولاغوس قد استغلت لفترة طويلة قدرة الإنترنت على إثارة اهتمام عشاق الموضة لمشاهدة عروضهم المباشرة، ويتحملون في الوقت الحالي مسؤولية القيادة عندما يتعلق الأمر بالخطوات التالية التي يجب على الصناعة أخذها بعين الاعتبار لضمان بقائها.

بالنسبة لأسبوع الموضة في شنغهاي الذي اختتم هذا الأسبوع، كان الحل واضحًا، استعان منظموه بمساعدة من شركة "Juggernaut Alibaba" للتجارة الإلكترونية الصينية لتوفير منصة للعروض على قناتها للبث المباشر"Tmall"، مع تقديم العديد من الملابس المتاحة للشراء مباشرة من المدرج.وفي حين أنه نموذج يعمل بشكل جيد مع فئة معينة من العلامات التجارية، إلا أن التقاط الفروق الدقيقة في الحرفية اليدوية والتقنيات الدقيقة التي تقدمها المنازل الفاخرة الرائدة في العالم أضحى شائكا، لذا سيكون الحل المحتمل هو العروض التقديمية المصاحبة التي تقدمها شنغهاي للمشاهدين أيضًا ، حيث تمت دعوة المصممين للتحدث عن قطع مجموعاتهم واحدة تلو الأخرى وعرض التفاصيل الدقيقة، ومع ذلك، فإنَّ أهم ما يجب ان تركز عليه أسابيع الموضة القادمة للانتقال بسلاسة إلى المجال الرقمي هو محاكاة انفتاح شنغهاي للتعاون مع عالم التكنولوجيا.

قد يهمك ايضا:

أبرز أنماط الأحذية التي سترتديها النساء في غضون 6 أشهر

مجوهرات "كارتييه" تقتحم الحياة اليومية لنجمات هوليوود بتصاميمها الفاخرة

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المنصة الرقمية ملاذ صناع الموضة حول العالم بعد إلغاء مهرجانات وفعاليات الأزياء المنصة الرقمية ملاذ صناع الموضة حول العالم بعد إلغاء مهرجانات وفعاليات الأزياء



GMT 08:03 2013 الجمعة ,23 آب / أغسطس

نظافة المدرسة من نظافة الطلاب والمدرسين

GMT 09:10 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير البيئة والمياه يكرّم مصمم لعبة "أبحر"

GMT 19:20 2013 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

القبض على أسقف في الفاتيكان بتهمة الاختلاس

GMT 19:06 2013 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

علمى طفلك كيف يتصرف بطريقة جيدة

GMT 19:23 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

مطالبات في بريطانيا بحظر بيع هواتف محمولة بحجم أصبع اليد

GMT 08:44 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الإضاءة المناسبة للتغلب على ضيق المساحات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates