يوليانا سيرجينكو القيصر التي تحوّلت من ارتداء الموضة إلى صنعها
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

اجتذبت كثيرات من نجمات الفنّ وأميرات وميلانيا ترامب أيضًا

يوليانا سيرجينكو القيصر التي تحوّلت من ارتداء الموضة إلى صنعها

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - يوليانا سيرجينكو القيصر التي تحوّلت من ارتداء الموضة إلى صنعها

يوليانا سيرجينكو
باريس - مارينا منصف

تألقت يوليانا سيرجينكو في عرض "ديمي كوتور" في باريس ، وعلى الرغم من أن مصممي الأزياء لا ينحنون عموما أمام الصحافيين أبدا، لكن الانحناءة التي قامت بها يوليانا سيرجينكو عندما التقينا بها في بهو فندق ريتز باريس لا تدع مجالا للشك من كونها امرأة رفيعة الزوق. ولدت تلك المرأة البالغة من العمر 37 عاما في كازاخستان، وتشعر أنها بملابسها التي تصممها  بسحر وجمال أنها تشبه أيام الدراسة. ويتناسب وشاح اليوم مع فستان من الحرير الأسود، مصنوع من  خط إنتاجها ديمي كوتور. مما يعزّز تأثير هالتها وشخصيتها، وإلى جانبها فرول بورميسكي الذي تشاركه على الرغم من كونه على قدم المساواة حيث أنه موديل لـ(جي كيو). هما زوجين مثاليين.

يوليانا سيرجينكو القيصر التي تحوّلت من ارتداء الموضة إلى صنعها

 

وتعتبر بطلات توليستوي وديستوفيسكي هن المفضلين لديها ليس فقط بسبب ملابسهن، لكن أيضًا لأن حياة سيرجينكو لها نجاحات وإخفاقات. المرحلة الحالية في حياتها، منذ طلاقها في العام الماضي من الملياردير دانيال تشيكوتروف من الممكن اختصار في كلمة "التحدي". قصّت كل شعرها في لحظة، ولحسن الحظ كما قالت إن ذلك المظهر بدى مناسبًا لها.

لم تقم بالعديد من المقابلات الصحافية أو التلفزيونية منذ الطلاق، فلا أحد يعلم إذا كان بسبب إطلالتها الجديدة كما كانت تركّز العديد من المدونات،  وكما فعلوا منذ أن ظهرت، في الصف الأمامي في معارض باريس عام 2008،  حينما كتبوا عنها زوجة اللامعة الجديدة لواحد من مليارديرات روسيا. فمنذ بدايتها عام 2011، نمت أعمال سيرجينكو من ثلاثة موظفين إلى أكثر من 100 موظف يعملون لديها.

كانت تعيش وسط 300 ألف شخص في شرق كازاخستان، خلال الأيام الأخيرة من الشيوعية،  ولم تجرَّم وفقا لمعايير الاتحاد السوفيتي. وأدار والدها مصنعًا للسيراميك وعملت والدتها في تدريس اللغة الإنجليزية، وكان يعيش أشقائها  وجدتها في شقة من خمس غرف وكان أول شيء قامت به في فصلها خياطة تنورة مطرزة. حتى يومنا هذا، وهناك واحد في كل مجموعة جديدة تصدر لها.

لم يكن هناك أي شيء يتعلق بالأزياء في بلدها "مجرد مجلة موسمية تشرح كيفية أن  تكون زوجة صالحة. وكان عليها أن تكون خلّاقة وأضافت أنها لم تتمكن من السفر ولم تكن هناك فرص. ففقدت الشعور بالأمان، حيث كان المشهد ضبابيًا أمام شخص قد شهد الوجه الخشن في فترة ما بعد الشيوعية.

كانت في 21 من عمرها عندما وجدت نفسها حاملا، وانتقلت الأسرة إلى سان بطرسبرغ، وتشير إلى تلك الفترة أنها كانت تشعر بالخجل من كونها حاملا دون زوج. وانتقل والدها إلى موسكو للأعمال التجارية، وذهبت معه، سعيا للهروب. وفي موسكو التقت زوجها المستقبلي عند طبيب الأسنان.  وكان يحضر إلى طبيب الأسنان مع حراسه وكنت مجرد فتاة روسية طبيعية" عندما شاهدت تشيكتروف يلعب  مع ابني وقعت بالحب. كان ابني شقيًا جدا وكان زوجي لطيفًا جدا معه".

وللحصول على فستان زفافها فعلت ما تفعله كل "فتاة روسية طبيعية"  طلبت من زوجها إذا كانت تستطيع الحصول على فستانها من باريس. وافق. ثم تراجع الروبل في واحد من انتكاساته وتم تأجيل شراء الفستان. إنها لا تزال تنتظر للحصول على فستانها من باريس كوتور من مجموعة "جيفنشي".

وحتى الآن، وطبيعي جدا، وفقا لمعايير الملياردير. ذهب ابنها إلى مدرسة داخلية وقامت الأم بزيارة انجلترا، وأحبت التقاليد الإنجليزية، مثل جين أوستن والعصيدة. وكانت تقدم حينها اقتراحات لمصممين بشأن الحجم واللون والقصة وكان المصممون سعداء جدًا بها فكانوا يرون فيها تميمة حظهم، لكنها حينما علمت أن المصممين يدمجون اقتراحاتها التي تشير إليها بها في ملابسها قررت أن تبدأ في تنفيذ مجموعتها الأولى من الأزياء.

اجتذبت نحو 300 عميل، نصفهم من الشرق الأوسط ، كما طلبت أحد الأميرات منها تصميم جميع فساتين ليلة زفافها، وكان من بين محبيها  ليدي غاغا وديتا فون تيسي ومشجعين لها. وأضافت أنها ألبست ميلانيا ترامب. وعملت كمحررة للأزياء البريطانية ومن المثير للاهتمام، أن ميروسلافا دوم وناتاليا فوديانوفا، كانا من أفضل أصدقائها  ومؤيدين لها. وكانت في العام الماضي أكثر تحررًا. وتشير قائلة "كنت أعتقد أنني كنت هشة وضعيفة، لكني أشعر الآن بتحول كبير من امرأة زوجها ثري وحاول حل جميع مشاكلها بالمال. إلى امرأة ناجحة تعمل ولديها حياتها الخاصة.


 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يوليانا سيرجينكو القيصر التي تحوّلت من ارتداء الموضة إلى صنعها يوليانا سيرجينكو القيصر التي تحوّلت من ارتداء الموضة إلى صنعها



GMT 20:41 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا
 صوت الإمارات - الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا

GMT 20:34 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد
 صوت الإمارات - ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد

GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس

GMT 09:42 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

"بيوتي سنتر" مسلسل يجمع شباب مصر والسعودية

GMT 22:57 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

بن راشد يعتمد 5.8 مليار درهم لمشاريع الكهرباء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates