السجادة الحمراء وموضة الأزياء أحدث الطرق لمناصرة حركات مناهضة التحرش
آخر تحديث 20:11:20 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تُعتبر الملابس ليست أولية للتعبير عن الغضب ضد التحرش

السجادة الحمراء وموضة الأزياء أحدث الطرق لمناصرة حركات مناهضة التحرش

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - السجادة الحمراء وموضة الأزياء أحدث الطرق لمناصرة حركات مناهضة التحرش

فريدا بينتو ترتدي قطعًا من مجموعة نساء كاثرين كوين
باريس ـ مارينا منصف

تسيطر محاولات البحث عن دور الموضة وكيف يمكنها الرد على حركات مناهضة التحرش مثل  "#metoo وTime’s Up"، فيما يحاول بعض الأشخاص تحليل أسلوب توزيع الجوائز في المهرجانات الدولية، وعروض الموضة في أشهر الموضة في الآونة الأخيرة، وعلى السجادة الحمراء في مهرجان كان، وكذلك سيطرة الملابس باللون الأسود على مهرجان "غولدن غلوبس"، وهل ما حدث كان انتصار وتحدٍ باهر أو شيء مزعج.

مصممي الأزياء يستغلون حركات مناهضة التحرش

واستغل بعض المصممين في عروض شهر فبراير/ شباط الماضي، هذا الحدث، حيث قالت ميوتشيا برادا "إنها ابتكرت النظرة الفلورية "النقوشات الوردية" لمنح المرأة القوة بخاصة اللاتي خرجن من أحداث عنف"، وأضافت"حلمي هو تمكين المرأة من الخروج إلى الشارع وعدم الخوف، أردت المبالغة في الحرية".

وأصبحت النجمة جنفر لورنس، في هذه الأثناء، مثارًا للجدل، عندما دافعت عن قرارها بأرتداء فستان فيرساتشي الأسود، المنقسم والمفتوح إلى الفخذ، احتفالًا بفلمها "ريد سبارو"، ولكن سبب ارتدائه لم يكن لمناصرة الحركات ولكن كان هذا خيارها الشخصي، حيث كتب على صفحتها على موقع فيسبوك "هذا أمر متحيز جنسيًا، ومثير للسخرية،هذه ليست حركة نسوية، إذا ركزنا على ما نرتديه وما لا نرتديه لن نتحرك إلى الأمام، ولكننا نخلق انحرافات سخيفة بعيداً عن القضايا الحقيقية، وكل شيء تروني أرتديه هو خياري".

كاثرين كوين لديها رأي آخر

وتنضم مصممة الأزياء كاثرين كوين، إلى هذا الجدل، بعد إطلاق مشروعها "ومين أوف بربوس"، وهي تشتهر بتصميمتها الهادئة، واستعانت بمجموعة من النساء من مجالات التمثيل، والأعمال الخيرية، وعارضات الأزياء، والهندسة المعمارية، لارتداء تصميمامتها، وفي محاولة لتقديم سلسلة بديلة للنساء الشهيرات، ولتفكيك الحواجز عن حركات مناهضة التحرش الجنس، ومن بين هؤلاء، الممثلة فريدا بينتو، والمعمارية زوي تشان اياس، والكاتبة المسرحية بولي ستينهام، وعارضة الأزياء الزيمبابوية وناشطة حقوق النساء نيشا ماتونودزي.

وتقول كوين "هدفي هو السماح للمرأة بالتألق، فالملابس ليست أمرًا أوليًا لتلاحظه"، مضيفة "أشعر أن الملابس أصبحت نقطة حيث يعتمد عليها أصحاب النفوذ والمشاهير، وأجد أنه من المحبط استخدام النساء بهذه الطريقة، فالنساء اللاتي عملت معهن، كان الغرض منهن كونهن نساء، كنت حريصة على تمثيل كافة الأعمار في المشروع".

وتشارك سيدة أخرى في مشروع كوين، وهي بريتا فيرناندز شمدت، المدير التنفيذي لمنظمة نساء للنساء الدولية في بريطانيا، كما تخصص كوين نسبة 25% من مجموعتها للجمعيات الخيرية التي تساعد النساء المتأثرات بالصراعات حول العالم، قائلة " الأزياء ليست مسألة حياة أو موت، ولكن العمل مع منظمة نساء للنساء يضع الأموال في مكانها الصحيح".

وتُعد ملابس كوين ليست دائمًا محتشمة، فمنها ما هو عاري الظهر والأكتاف، ولكنها تقصد بذلك أن الأمر يتعلق بتجربة ارتداء هذه الملابس، حيث أنهم غير مقيدين، والأمر لا يتعلق بالتباهي أثناء ارتدائهم، ولكن بكيفية الشعور أثناء ارتدائهم، فإذا كانت الإجابة أنكٍ تشعرين بالراحة، إذن هذا هو المقياس المثالي لكيفية ارتداء الملابس الآن.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السجادة الحمراء وموضة الأزياء أحدث الطرق لمناصرة حركات مناهضة التحرش السجادة الحمراء وموضة الأزياء أحدث الطرق لمناصرة حركات مناهضة التحرش



GMT 13:02 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

محترف حل المكعبات يحقّق رقمًا قياسيًا عالميًا رائعًا

GMT 00:39 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على صيحات الديكور التي ستختفي في 2019

GMT 12:41 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

استخدمي الأسلوب الفينتاج لديكورغرفة المعيشة في منزلك

GMT 01:05 2013 الجمعة ,24 أيار / مايو

"قانون جديد" الرواية الأولى لمؤمن المحمدي

GMT 14:12 2013 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

"مخطوطة العسافي" دراسة وتحقيق للباحث قاسم الرويس

GMT 13:31 2015 السبت ,24 كانون الثاني / يناير

"حكايات الحب الأول" مجموعة قصصية لعمار علي حسن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates