القبقاب يعود من جديد ويتربع على عرش موضة الأحذية
آخر تحديث 23:05:09 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

يرجع تاريخه إلى السبعينيات من القرن الماضي

"القبقاب" يعود من جديد ويتربع على عرش موضة الأحذية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "القبقاب" يعود من جديد ويتربع على عرش موضة الأحذية

موضة الأزياء القبيحة
لندن ـ ماريا طبراني

تمثل موضة الأزياء القبيحة مجال كبير للأعمال التجارية، لكن يبدو أن هذا يرتبط أكثر الوقت بالأقدام، مع تزايد الأخبار بأن القبقاب، وهو الحذاء المنتفخ الذي يرتبط بشكل أكثر شيوعًا بالمزارعين والفولكلور، أصبح هو الحذاء المفضل لمحبي الموضة، فبعد النجاح غير المتوقع لأحذية "بيركنشتوك" و"الكروكس" والأحذية الرياضية القبيحة، أصبحت الموضة تعى خلف القبيح، ولكن الخبر السار هو أن غالبية هذه القباقيب ليست قبيحة كما يبدو.

ونجد "ديور" تصدر القبقاب ذو الكعب المنخفض إلى جانب الإصدارات الأنيقة في مارني وجوزيف، في حين أن العلامات التجارية الجديدة مثل "راشيل كومي" و "رقم 6 " تزداد شعبية، ولا تزال أرخص الأسعار لدى المحلات السويدية هاسبينس التي تنتج التصميم التقليدي للقبقاب بإضافتها من الخشب مع جعله أكثر سرعة وراحة، وأكثر أحذيتها مبيعًا في هذا الموسم هو تصميمها الكلاسيكي الباليسي لويز، وبالنسبة للأزياء العصرية، فإن الأشهر هو دانكسو، العلامة التجارية التي ترتديها الممرضات والآن محبو موسيقى الجاز بما في ذلك جيليان جاكوبز.

ويعود الفضل لنشأة هذه الموضة لثلاثة: مجلة "فوغ" الأميركية لشهرة القباقيب الحالية، حيث أطلقت عليها "حذاء الموضة لمدمني القراءة"، و"ألكسا تشونغ "، التي صممت في أوائل القرن الثالث عشر نسختها الخاصة من القبقاب في علامتها التجارية، ومدونة الأزياء المؤثرة لياندرا ميدين، المعروفة للغاية بتحويل الأزياء المستفزة إلى محبوبة.

وقد تشكلت نقابة صانعي القباقب الأولى في هولندا في أواخر القرن السادس عشر، وعلى الرغم من أن التصميمات تختلف حسب البلد والمنطقة، فالقاعدة الوحيدة هي أنها يجب أن تكون مصنوعة من الخشب والجلد، والتي ربما تفسر الأشكال التي لا تعد ولا تحصى لدينا الآن , ويعتقد غيريمي أتكينسون، وهو آخر صانع يدوي للقباقيب في إنجلترا، أن شعبية الأحذية ليست مرتبطة بالنوع مثل ارتباطها بالمجتمع بشكل عام، وبدأ أتكينسون في صنع القباقيب قبل 37 عامًا، وانتشرت جزئيًا بسبب حركة الاكتفاء الذاتي في السبعينات من القرن الماضي، والتي استمدت إشاراتها من الكاتب جون سيمور، الذي شجع الناس على العودة إلى إنتاج أصغر , و يمكن لشركة "أتكينسون" أن تصنع الزوج في أقل من يومين، وتصل الآن إلى فنلندا وتسمانيا وشمال لندن.

وعادة ما تكون القباقيب مصنوعة يدويًا بحيث تناسب القدم، كما يقول أتكينسون ، مما يؤدي إلى وجود علاقة بين مرتدي الأحذية والحذاء وصانع الأحذية، ويعتقد أتكينسون أن الأشخاص الذين يشترون قباقيبه يميلون إلى أن يدركوا أن العالم أصبح منفصلًا عن جذوره ، وبأن طبيعة المواد المصنوع منها , الخشب والجلد في حالة حذائه  . تجعل القباقيب تمثل "موقفًا متعاطفًا مع الأرض."

ويقول أتكينسون إن القباقيب تكون جيدة في الرطوبة والحر، على الرغم من أهمية تجنب الطين، بشرط أن يكون مناسبًا، ويدّعي ماشا بوبوفا، محرر الويب الشهير في فوغ، أنه يمشي لمسافة تسعة أميال يوميًا، وتوافق كارين كوغلبيرغ، مديرة التجزئة في سويزبينز السويدية، على أنه في حين أن القبقاب يعتبر واحدًا من الأحذية الوحيدة التي تنتقل من الصيف إلى الشتاء، فمن الأفضل أن ترتديها مع زوج من الجوارب، مما يجعلها غير مناسبة للبعض.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القبقاب يعود من جديد ويتربع على عرش موضة الأحذية القبقاب يعود من جديد ويتربع على عرش موضة الأحذية



إطلالات حمراء جريئة للنجمات على سجادة مهرجان البحر الأحمر

القاهرة - صوت الإمارات
شهد مهرجان البحر الأحمر السينمائي في دورته الرابعة لعام 2024 حضوراً لافتاً لعدد من النجمات اللواتي اخترن اللون الأحمر الناري لإطلالاتهن على السجادة الحمراء.هذا اللون الجريء الذي يعكس القوة والجاذبية، كان العنصر المشترك بين العديد من هذه الإطلالات التي أثارت إعجاب الحضور ووسائل الإعلام. كانت الإعلامية الشهيرة ريا أبي راشد من بين أولئك الذين جذبوا الأنظار بإطلالتها الأنيقة. ارتدت فستاناً طويلاً باللون الأحمر الناري، تميز بتصميمه الواسع الذي أضاف لمسة من الفخامة على إطلالتها. كما اختارت ريا ترك خصلات شعرها منسدلة على الأكتاف، مما أضفى على مظهرها لمسة من البساطة والأنوثة. أما الفنانة هند صبري، فظهرت بفستان طويل مزود بفتحة ساق جريئة، وهو ما منحها إطلالة مميزة على السجادة الحمراء. صبري اختارت تصميم الأوف شولدر الذي يبرز جمال ا...المزيد

GMT 12:08 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

يتناغم الجميع معك في بداية هذا الشهر

GMT 17:57 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قاوم شهيتك وضعفك أمام المأكولات الدسمة

GMT 15:49 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

صفاء مصطفى تكشف عن تشكيلة مُميزة لـ "إكسسوارات" شتاء 2019

GMT 16:47 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

بي ام دبليو تعمل على الجيل الجديد من "M3" بتمويهات كثيفة

GMT 11:54 2013 الجمعة ,05 تموز / يوليو

20 منحة للمتفوقين في كلية حمدان الإلكترونية

GMT 17:58 2012 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

زويل و"البرنامج" في ليلة رأس السنة على "cbc"

GMT 17:45 2013 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة في الجامعة الاميركية عن القوى العالمية

GMT 12:39 2015 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

علامة "جيمي شو" تقدم حقيبة "كاندي باريس" الحصرية

GMT 13:41 2017 السبت ,24 حزيران / يونيو

الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان يزور محمد بن ركاض

GMT 12:50 2016 الثلاثاء ,21 حزيران / يونيو

"البسيمة" مع الشيف أسامة السيد لحلو الإفطار

GMT 20:53 2021 الأربعاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 03:02 2019 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

"قدم محمد صلاح اليمنى" تسيطر على صحف بريطانيا وأسبانيا

GMT 08:14 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

«غوغل» تطور «أندرويد Auto»

GMT 16:28 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تعلن عن دورات مياه جديدة ذات تقنية مميزة

GMT 13:30 2013 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

تونس في المرتبة 60 عالميًا في مجال الأداء الطاقي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates